منتدى الأسرة 2024 يختتم أعماله في دورته السابعة
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
المناطق_الرياض
اختتمت أحدات النسخة السابعة من منتدى الأسرة 2024، والذي أقيم على مدى يومين تحت شعار “الأسرة والإرشاد الأسري: بناء القوة من الداخل في عالم متغير” برعاية معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية رئيس مجلس شؤون الأسرة المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، وبمشاركة واسعة من القادة وأصحاب القرار ونخبة الخبراء والمتخصصين في الشأن الاجتماعي والأسري.
افتُتح المنتدى بتدشين استراتيجية الإرشاد الأسري، تلتها جلسة حوار أصحاب المعالي التي أدارتها الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة الدكتورة ميمونة خليل آل خليل، وشارك فيها وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، ووزير التعليم، حيث أوضح معالي الراجحي إسهامات الاستراتيجية في مساعدة الأسر على مواجهة التحديات في ظل المتغيرات المتسارعة.
أخبار قد تهمك “الغذاء والدواء” تستعرض أدوارها الرقابية على المنشآت والمنتجات الخاضعة لإشرافها في معرض اللومي الحساوي 4 سبتمبر 2024 - 9:34 مساءً صندوق النقد الدولي: أجندة الإصلاحات المالية والتنظيمية ساهمت بنمو متسارع للاقتصاد السعودي 4 سبتمبر 2024 - 8:59 مساءًمن جانبه، أكّد معالي البنيان على أهمية التشارك بين الأسرة والمدرسة، مضيفًا أن الوزارة تعمل بحرصٍ كبير على تمكين الموجهين الطلابيين لضمان إيجاد بيئة تعليمية مثالية وجاذبة.
وتضمّن جدول أعمال المنتدى مشاركة سعادة الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم الإعلام الدكتور عبد اللطيف بن محمد العبد اللطيف، ووكيل وزارة العدل المساعد لشؤون المحاكم فضيلة الشيخ\ سليمان بن عبد الكريم العليان، وسعادة قائد مسار الخدمة الاجتماعية بوزارة الصحة الدكتور محمد بن نويفع الشاماني، الذين تناولت كلماتهم الأدوار الحيوية التي تقوم بها المنظومة الإعلامية والعدلية والاجتماعية لحماية كيان الأسرة وتعزيز استقرارها.
كما استضافت الجلسات الحوارية التي عقدت على مدى يومي المنتدى، نخبة من أصحاب القرار والخبراء والمتخصصين، وركزت على بحث سبل تعزيز التعاون بين القطاعات المختلفة لضمان بيئة أسرية مستقرة، كما ناقشت أهمية ضبط المفاهيم والممارسات المتعلقة بالإرشاد الأسري، وأثر خدمات الإرشاد على تماسك الأسرة.
وفي إطار أعمال المنتدى، عُقدت أربع ورش عمل متخصصة، استهدفت تطوير مهارات أفراد الأسر والمهتمين والممارسين في مجال الإرشاد الأسري، بتقديم منهجيات وأساليب عملية تناولت موضوعات متعددة، منها العلاج الروائي، والوالدية الفاعلة، وأفضل الممارسات المهنية للمرشد الأسري، بالإضافة إلى آليات التواصل الفعّال بين الزوجين.
شهد المنتدى توقيع مذكرة تفاهم بين مجلس شؤون الأسرة ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، بهدف تعزيز التعاون المشترك في دعم الأسرة واستقرارها، كما تم تسليم أول رخصة مهنية في مجال الإرشاد الأسري، في خطوة تهدف إلى تنظيم وتأهيل الممارسين في هذا المجال الحيوي.
واختتمت أعمال المنتدى بحضور أكثر من 1200 زائر وزائرة للمعرض، وأكثر من 61 ألف تابعوا أحداث المنتدى، كما تم تقديم أكثر من 350 جلسة إرشاد أسري مجانية عبر المعرض المصاحب، الذي شاركت فيه 18 جهة مرخصة ومتخصصة في الإرشاد الأسري، شملت مجالات الاستشارات الاجتماعية والأسرية والزوجية، إلى جانب الاضطرابات السلوكية والنفسية، وتأهيل المقبلين على الزواج.
وبهذه المناسبة، قدّمت سعادة الدكتورة ميمونة آل خليل شكرها لجميع المشاركين في هذا الحدث، مؤكدة على الخطوة التي سيقوم بها مجلس شؤون الأسرة لتحويل التوصيات التي شهدها المنتدى إلى مُخرجات ملموسة تسهم في تعزيز تماسك الأسرة وإحكام استقرارها، مضيفةً دعوتها لجميع الجهات ذات العلاقة إلى مواصلة العمل على إثراء العلاقات الأسرية وبناء معالم إرشادها.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط 4 سبتمبر 2024 - 9:36 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي منوعات4 سبتمبر 2024 - 5:57 مساءً4 طرق مهمة للوقاية من جرثومة المعدة أبرز المواد4 سبتمبر 2024 - 5:50 مساءًاكتشاف هياكل عظْمية في تركيا يقدر عمرها بـ 7600 عام أبرز المواد4 سبتمبر 2024 - 6:56 صباحًامادة «ذكية» تغير شكلها حسب الحاجة أبرز المواد4 سبتمبر 2024 - 6:54 صباحًااكتشاف جسر مغمور بالمياه عمره 6000 عام أبرز المواد4 سبتمبر 2024 - 6:52 صباحًاانفصال قطعة من «قوس تيتانيك»4 سبتمبر 2024 - 5:57 مساءً4 طرق مهمة للوقاية من جرثومة المعدة4 سبتمبر 2024 - 5:50 مساءًاكتشاف هياكل عظْمية في تركيا يقدر عمرها بـ 7600 عام4 سبتمبر 2024 - 6:56 صباحًامادة «ذكية» تغير شكلها حسب الحاجة4 سبتمبر 2024 - 6:54 صباحًااكتشاف جسر مغمور بالمياه عمره 6000 عام4 سبتمبر 2024 - 6:52 صباحًاانفصال قطعة من «قوس تيتانيك» "الغذاء والدواء" تستعرض أدوارها الرقابية على المنشآت والمنتجات الخاضعة لإشرافها في معرض اللومي الحساوي "الغذاء والدواء" تستعرض أدوارها الرقابية على المنشآت والمنتجات الخاضعة لإشرافها في معرض اللومي الحساوي تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أبرز المواد4 سبتمبر 2024 الإرشاد الأسری شؤون الأسرة
إقرأ أيضاً:
العنف الأسري: تحدي مستمر يتطلب حلولًا جماعية
العنف الأسري يمثل مشكلة عميقة ومعقدة تؤثر في حياة الأفراد والمجتمعات بشكل مباشر.
فهو لا يقتصر على إلحاق الأذى الجسدي بالضحايا، بل يشمل أيضًا الضرر النفسي والاجتماعي الذي يترك آثارًا سلبية تمتد لسنوات طويلة.
في حين أن العنف الأسري قد يكون ظاهرة قديمة في بعض المجتمعات، إلا أن تأثيراته الحالية على الأفراد والمجتمعات تجعلنا نواجه ضرورة معالجته من خلال حلول مستدامة.
تعريف العنف الأسريالعنف الأسري هو استخدام القوة أو السيطرة من قبل أحد أفراد الأسرة ضد آخر بهدف إلحاق الأذى الجسدي أو النفسي أو الجنسي أو الاقتصادي.
العنف الأسري: تحدي مستمر يتطلب حلولًا جماعيةويشمل هذا النوع من العنف كل من الزوج ضد الزوجة، والوالدين ضد الأطفال، وأحيانًا كبار السن ضد أبنائهم.
من المؤسف أن العنف الأسري لا يحدث في مكان معزول، بل هو جزء من واقع الحياة اليومية لكثير من الأفراد الذين يعانون في صمت.
أشكال العنف الأسري1. العنف الجسدي: يشمل الضرب، الركل، أو أي شكل من أشكال الإيذاء البدني باستخدام اليد أو الأدوات.
2. العنف النفسي والعاطفي: يتضمن إهانة الشخص، توجيه الشتائم له، التهديدات المستمرة، تجنب الحوار، وخلق بيئة مليئة بالخوف.
3. العنف الجنسي: يتضمن أي نوع من أنواع الاعتداء الجنسي داخل الأسرة، مثل الاغتصاب الزوجي أو التحرش الجنسي.
4. العنف الاقتصادي: يتعلق بالتحكم في أموال الأسرة ومواردها المالية، مما يمنع الشخص المعتدى عليه من الحصول على احتياجاته الأساسية أو اتخاذ قرارات مالية بشكل مستقل.
1. الضغوط الاقتصادية: التوترات الناتجة عن الظروف الاقتصادية الصعبة مثل البطالة أو الديون قد تؤدي إلى تفجر العنف داخل الأسرة.
عندما يشعر الفرد بالعجز المالي، قد يتخذ العنف وسيلة للتنفيس عن غضبه.
2. الاعتداءات السابقة: الأفراد الذين نشأوا في بيئات مليئة بالعنف قد يتعرضون لتكرار نفس الأنماط السلوكية في علاقاتهم المستقبلية، سواء كانوا ضحايا أو معتدين.
3. الافتقار إلى مهارات التواصل: غياب مهارات حل النزاعات السلمية والتواصل الفعّال قد يؤدي إلى تصعيد الخلافات إلى عنف.
في بعض الحالات، لا يعرف الأفراد كيف يعبّرون عن مشاعرهم أو احتياجاتهم بشكل غير مؤذي.
4. الإدمان: الأشخاص الذين يعانون من إدمان الكحول أو المخدرات قد يصبحون أكثر عرضة لممارسة العنف بسبب تأثير المواد المخدرة على قدرتهم في التحكم في تصرفاتهم.
5. التصورات الثقافية الخاطئة: في بعض المجتمعات، يُنظر إلى العنف كأسلوب لتعليم الأفراد أو كوسيلة للسيطرة على الآخرين. هذه التصورات قد تعزز من استمرارية العنف الأسري عبر الأجيال.
على الضحية:
النفسية: الضحايا يعانون من اضطرابات مثل القلق، الاكتئاب، وصدمات نفسية طويلة الأمد، بالإضافة إلى تدني مستوى الثقة بالنفس.
الجسدية: الإصابات الجسدية التي قد تكون مؤقتة أو دائمة، تشمل الكدمات، الكسور، أو حتى الإصابات التي قد تؤدي إلى الوفاة.
الاجتماعية: الضحايا غالبًا ما يعانون من العزلة الاجتماعية، ويصبحون خائفين من الحديث عن تجربتهم خوفًا من العقاب أو اللوم.
على الأسرة:
تدمير الروابط الأسرية: العنف يقوض الثقة والاحترام بين أفراد الأسرة، مما يؤدي إلى تفكك العلاقة بين الزوجين أو بين الوالدين والأطفال.
تأثيرات سلبية على الأطفال: الأطفال الذين يشهدون العنف الأسري قد يتعرضون للتأثيرات النفسية والاجتماعية التي قد تستمر طوال حياتهم. قد يكتسبون سلوكيات عنيفة ويكررون نفس الأنماط في علاقاتهم المستقبلية.
على المجتمع:
ارتفاع معدلات الجريمة: العنف الأسري قد يساهم في زيادة السلوكيات الإجرامية في المجتمع، إذ قد يلجأ الأفراد الذين نشأوا في بيئات عنيفة إلى ارتكاب الجرائم.
الضغط على النظام الصحي والقضائي: العلاج الطبي للضحايا، والإجراءات القانونية لمحاكمة المعتدين، يحتاج إلى موارد كبيرة، مما يضغط على النظام الصحي والمحاكم.
كيفية مكافحة العنف الأسري
1. التوعية المجتمعية: من الضروري رفع الوعي حول العواقب الوخيمة للعنف الأسري من خلال حملات إعلامية تركز على حقوق الإنسان وكيفية التعامل مع الصراعات الأسرية بطريقة سلمية.
2. دعم الضحايا: يجب أن تتوفر خدمات الدعم النفسي والطبي للضحايا. كما يمكن تأسيس مراكز تقدم الحماية والمساعدة القانونية للنساء والأطفال وكبار السن الذين يتعرضون للعنف.
3. التشريعات والقوانين: من المهم تعزيز القوانين التي تجرم العنف الأسري وتوفر الحماية للضحايا. يجب أن تشمل هذه القوانين فرض عقوبات صارمة على المعتدين وتقديم الحماية القانونية الفورية للضحايا.
4. التعليم والتدريب: يجب التركيز على تعزيز التعليم حول التواصل الفعّال وحل النزاعات بشكل سلمي. يمكن تنفيذ برامج تدريبية في المدارس والمجتمعات المحلية لبناء مهارات الأفراد في التعامل مع التوترات دون اللجوء إلى العنف.
5. تشجيع الإبلاغ: من المهم إنشاء آليات سرية وآمنة للإبلاغ عن حالات العنف الأسري. هذا سيساعد في تسهيل تقديم المساعدة للضحايا ومنع استمرار العنف في الأسر.