راصد جوي يحذر من طقس شديد الحرارة خلال الأسبوع القادم
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
حذر الراصد الجوي الفلسطيني ليث العلامي، مساء اليوم الخميس 10 أغسطس 2023، من ارتفاع كبير على درجات الحرارة خلال الأسبوع القادم.
وقال العلامي عبر صفحته على "فيس بوك"، إن "الـ40 درجة مئوية غير مُستبعدة في القدس مطلع الاسبوع المُقبل، بينما تقترب من ال50 درجة في الاغوار".
وأضاف العلامي، أن درجات حرارة ستكون أقل رقمياً لكنها برطوبة مرتفعة في الساحل.
بدورها أعلنت الأرصاد الجوية الفلسطينية، أن طقس فلسطين ليوم غد الجمعة سيكون حارًا في معظم المناطق وشديد الحرارة في الأغوار، ويطرأ ارتفاع طفيف على درجات الحرارة لتصبح أعلى من المعدل العام بحدود درجتين مئويتين، والرياح جنوبية غربية الى شمالية غربية خفيفة إلى معتدلة السرعة تنشط في ساعات المساء، والبحر خفيف إلى متوسط ارتفاع الموج.
وأضافت الأرصاد عبر موقعها الإلكتروني، أن طقس فلسطين ليوم السبت القادم سيكون شديد الحرارة، حيث ويطرأ ارتفاع ملموس اخر على درجات الحرارة لتصبح أعلى من المعدل العام بحدود 7 درجات مئوية، والرياح شمالية غربية الى شمالية شرقية خفيفة إلى معتدلة السرعة، والبحر خفيف ارتفاع الموج.
وأشارت إلى أن طقس فلسطين ليوم الأحد القادم سيكون شديد الحرارة، ولا يطرأ تغير يذكر على درجات الحرارة لتبقى أعلى من المعدل العام بحدود 7 درجات مئوية، والرياح شمالية غربية الى شمالية شرقية خفيفة إلى معتدلة السرعة، والبحر خفيف ارتفاع الموج.
وحذرت الأرصاد، المواطنين من خطر التعرض لأشعة الشمس المباشرة لفترة طويلة خاصّة في ساعات الذروة، ومن خطر اشعال النار في المناطق التي تكثر فيها الأعشاب الجافّة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: على درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع وفيات حمى الضنك في بنغلادش إلى 400.. 8 آلاف مريض يرقدون بالمشافي
تواجه بنغلادش أسوأ تفش لحمى الضنك منذ سنوات، إذ توفي أكثر من 400 شخص مع انتشار العدوى في ظل ارتفاع درجات الحرارة واستمرار موسم الرياح الموسمية أكثر من المعتاد، مما جعل المستشفيات تكافح لعلاج المرضى، وخاصة في المناطق الحضرية.
وتظهر أحدث الأرقام الرسمية أن 407 أشخاص على الأقل لقوا حتفهم بسبب المضاعفات ذات الصلة بالمرض في عام 2024، مع إدخال 78595 مريضا إلى المستشفيات في أنحاء البلاد، بحسب وكالة "رويترز".
وبحلول منتصف تشرين الثاني/ نوفمبر، كان 4173 مريضا يتلقون العلاج، منهم 1835 في العاصمة داكا و2338 في أماكن أخرى.
وتساعد الكثافة السكانية في المدن على تفاقم انتشار المرض، والذي عادة ما يكون أكثر شيوعا في موسم الرياح الموسمية الذي يمتد من حزيران/ يونيو إلى أيلول/ سبتمبر، والذي امتد أكثر من ذلك هذا العام.
وأدى ارتفاع درجات الحرارة وامتداد موسم الرياح الموسمية، وكلاهما مرتبط بتغير المناخ، إلى زيادة كبيرة في تكاثر البعوض، مما أدى إلى الانتشار السريع للفيروس المسبب للمرض.
وحمى الضنك هي عدوى فيروسية تنتقل إلى الإنسان عن طريق لدغات البعوض المصاب، وتوجد في الظروف المناخية الاستوائية وشبه الاستوائية في جميع أنحاء العالم، وغالباً في المناطق الحضرية وشبه الحضرية.
والنواقل الأساسية المسؤولة عن نقل المرض هي بعوض الزاعجة المصرية، وبدرجة أقل، بعوض الزاعجة المنقطة بالأبيض.
ولا يوجد علاج محدد لحمى الضنك، ولكن الكشف عن الحالات في الوقت المناسب وتحديد أي علامات تحذيرية للإصابة بعدوى حمى الضنك الوخيمة، والتدبير العلاجي المناسب للحالات، هي عناصر رئيسية في الرعاية يمكنها أن تقلل معدلات الوفاة إلى أقل من 1٪.
وقد سُجِّلت حمى الضنك لأول مرة في ستينيات القرن العشرين في بنغلاديش، وكانت تُعرَف باسم "حمى دكا". ومنذ عام 2010. وأصبحت الظروف المناخية في بنغلاديش أكثر ملاءمة لانتقال حمى الضنك وغيرها من الأمراض المنقولة بالنواقل، ومنها الملاريا وفيروس الشيكونغونيا، بسبب هطول الأمطار الغزيرة، والتشبع بالمياه، والفيضانات، وارتفاع درجات الحرارة، والتحولات غير العادية في المواسم التقليدية في البلاد.