وظائف مترو الأنفاق 2024.. الشروط والأوراق المطلوبة
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
وظائف مترو الأنفاق.. يرغب عدد كبير المواطنين في الحصول على وظائف في مختلف التخصصات والقطاعات أما العام أو الخاص، حيث وفرت الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق عن احتياجها لموظفين لشغل عدد من الوظائف.
وتستعرض «الأسبوع»، لقرائها في السطور التالية، تفاصيل وظائف مترو الأنفاق، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوراها في عدد كبير من الموضوعات على مدار الاسعة، وللمتابعة اضغط هنــــــــــــا.
وكشفت الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق، عن حاجاتها لشغل وظيفة صراف تذاكر بنظام التعاقد السنوي، متطلبة بعض الشروط والتي من بينها:
- التقديم للذكور فقط.
- أن يكون المتقدم حاصل على مؤهل عالي.
- ألا يزيد سن المتقدم عن 35 عامًا ومن القاهرة الكبرى.
- يجب أن يكون لديه الإلمام باللغة الإنجليزية « بشرط أن القبول لا يقل عن 50% من نتيجة اختبار تحديد المستوى بمعهد اللغات التابع للقوات المسلحة».
- يجب أن يكون يتمتع بالقدرة على التعامل مع الحاسب الآلي «حاصل على شهادة الرخصة الدولية للحاسب الآلى ICDL معتمدة».
- اجتياز الاختبارات الطبية من خلال عمل كشف طبي بالمجمع الطبي لهيئة سكك حديد مصر طبقًا لشروط الوظيفة واجتياز تحليل المخدرات باعتباره مسوغ للتعيين.
- اجتياز الاختبارات النفسية «بالقوات المسلحة»
- اجتياز الاختبارات الشخصية، وأن يكون قد أدى الخدمة العسكرية أو معاف.
- يتم عقد الاختبارات والمقابلات الشخصية للمتقدمين.
- يقبل العمل بنظام الورادي الصباحية والمسائية والليلية.
- صورة من بطاقة الرقم القومي.
- صورة من شهادة الميلاد كمبيوتر.
- صورة من المؤهل الدراسي والمؤهلات الأخرى التي حصل عليها «إن وجدت».
- صورة من موقف التجنيد.
- صورة شهادات خبرة «إن وجد».
- صورة من شهادات الدورات التدريبية «إن وجد».
وأوضحت الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق، أن التقديم يكون بمقر الشئون الإدارية بمبنى حمامات القية يوميًا من الساعة الـ 9 صباحًا وحتى الـ 1 ظهرًا ما عدا الجمعة، ابتدءًا من اليوم الأربعاء 4 سبتمبر الجاري وحتى 9 سبتمبر المقبل.
اقرأ أيضاًوظائف بنك مصر 2024.. رابط التقديم والشروط المطلوب توافرها
وظائف جامعة السادات.. المهارات والأوراق المطلوبة وكيفية التقديم
وظائف بمصلحة الجمارك.. الأوراق المطلوبة وكيفية التقدم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وظائف مترو الانفاق وظائف مترو الأنفاق أن یکون صورة من
إقرأ أيضاً:
بعوضة مترو لندن الشهيرة تنحدر من أصول فرعونية قديمة
لطالما اعتُبرت بعوضة "كيولكس بيبينس مولستوس"، أحد أشهر الأمثلة على التكيف مع البيئات الحضرية، حيث اكتسبت سمعة واسعة باعتبارها "بعوضة مترو أنفاق لندن"، بعد أن أرهقت سكان العاصمة البريطانية خلال الحرب العالمية الثانية عندما احتموا في أنفاق المترو من القصف النازي.
وكان الاعتقاد السائد لعقود أن هذا النوع تطور حديثا في بيئات تحت الأرض خلال القرنين الماضيين، ولكن دراسة حديثة قلبت هذه الفرضية رأسا على عقب، كاشفة عن أصل قديم لهذا البعوض يمتد إلى أكثر من ألف عام في قلب الشرق الأوسط، حيث ازدهرت أولى الحضارات الزراعية الكبرى.
اعتمد الباحثون في هذه الدراسة المتاحة على موقع ما قبل طباعة الأبحاث "بيوركسيف" على تحليل جينومي واسع النطاق لعينات مأخوذة من 357 بعوضة، بعضها حديث وبعضها يعود إلى عقود ماضية، من مواقع مختلفة في أوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتشير الأدلة إلى أن البعوض بدأ تكيفه في مناطق زراعية حيث وفرت أنظمة الري والمياه الراكدة بيئة مثالية لتكاثره، في حين شكل البشر والحيوانات الداجنة مصدرا ثابتا للتغذية، وهذه العوامل هي التي ساهمت في إعطاء البعوضة القدرة على التكيف مع البيئات المغلقة والعيش في أماكن لا يتوفر فيها المضيف بشكل دائم، وهي السمات التي مكنتها لاحقا من استعمار الأقبية والأنفاق الحضرية في أوروبا، وبعبارة أخرى، ما كان يُعتقد أنه مثال حديث على التكيف الحضري، هو في الواقع امتداد لمسار تكيفي بدأ منذ العصور القديمة.
وأوردت الدراسة 3 أدلة رئيسة تدعم النتيجة التي توصل لها الباحثون، وهي أولا، أن شكل البعوضة أقرب وراثيا إلى مجموعات "بيبينس" من حوض البحر الأبيض المتوسط أكثر من قربه من مجموعات "بيبينس" في شمال أوروبا، مما يشير إلى أن أحدهما نشأ من الآخر.
إعلانوثانيا، وجد الباحثون في هذا النطاق أن بعوض "مولستوس" من منطقة شرق البحر المتوسط متنوع وراثيا أكثر من نظيره في البيئات تحت الأرض في شمال أوروبا، وهذا يشير إلى أنه كان موجودا في منطقة شرق البحر المتوسط لفترة أطول بكثير.
وأخيرا، فإن شكل "بيبينس" غير موجود في منطقة الشرق الأوسط، وهذا يسهل تخيل كيف تمكن أسلاف بعوض "مولستوس" من استعمار المنطقة وتطورهم ليلدغ البشر في عزلة، من دون التزاوج مع الحشرات من نوع "بيبينس" التي تلدغ الطيور.
وإضافة لهذه الأدلة العلمية، تكشف الدكتورة ليندي ماكبرايد، الأستاذة المشاركة في قسم علم البيئة وعلم الأحياء التطوري بجامعة برينستون الأميركية، والباحثة الرئيسية بالدراسة في تصريحات خاصة لـ"الجزيرة نت" عن وجود إشارات من النقوش المصرية القديمة وأوراق البردي تشير إلى هذه البعوضة، حيث ذكرت هذه الوثائق أن الأشخاص الذين عاشوا في دلتا النيل عانوا من حالات تورم الأطراف الشديد، وهو عرض مرتبط بدودة خيطية كانت تنتشر عن طريق بعوضة مولستوس.
وتقول: "نعتقد أن هذه البعوضة وجدت في مصر القديمة منذ 4 آلاف عام، وكان لها دور في انتشار هذه الحالة، وهذا يعزز فكرة أن بعوضة مولستوس كانت موجودة وتفاعلت مع البشر منذ ذلك الحين".
وتشير ماكبرايد إلى أن بعوضة "مولستوس" قد طورت تكيفات فريدة ساعدتها على الانتقال من التغذية على الطيور إلى عض البشر.
وتضيف: "من الواضح أنها طورت استعدادا كبيرا لعض الثدييات، إضافة إلى قدرتها على التزاوج في المساحات الضيقة مثل أنظمة الصرف الصحي والملاجئ البشرية، وهذا يتيح لها العيش والازدهار في البيئات الحضرية، وهذه القدرة الفريدة تميزها عن نوع بيبينس الذي يفضل الطيور ويعيش في البيئات المفتوحة".
وحول أهمية اكتشاف الأصل التاريخي للبعوضة، توضح أن قيمة الدراسة تأتي من الدور الذي تلعبه بعوضة "مولستوس" كناقل محتمل للأمراض.
إعلانوتقول ماكبرايد: "قدرة مولستوس على التغذية على الثدييات، بما في ذلك البشر، يجعلها ناقلا محتملا لأمراض مثل فيروس غرب النيل، كما أن الهجين بين مولستوس وبيبينس في المناطق الحضرية قد يعزز من خطر انتقال الأمراض، حيث يمكن للأنواع المختلطة أن تلدغ كلا من البشر والطيور".
وتضيف: " يظهر بحثنا أن الهجين بين مولستوس وبيبينس، يظهر بشكل أكبر في المدن الكبرى، وهذا يزيد من احتمال انتقال مسببات الأمراض مثل فيروس غرب النيل بين الإنسان والحيوان، وهذا التهجين قد يمثل تحديا كبيرا للصحة العامة في المستقبل، خصوصا في المناطق الحضرية المكتظة".
نقاط الضعف المحتملةوفي تعقيبه على الدراسة، يثني الدكتور عمرو عبد السميع، أستاذ العلوم الجزيئية والمتخصص في علم الحشرات التطبيقي بكلية العلوم جامعة القاهرة، والمحرر بالعديد من الدوريات العلمية الدولية، على المنهجية العلمية التي استخدمتها، والتي تميزت، في تقديره، بدقة غير مسبوقة في تحليل الأصول الوراثية للبعوض.
ويقول في تصريحات خاصة لـ"الجزيرة نت": "كان أحد أبرز عناصر القوة في هذه الدراسة هو استخدام الباحثين لنماذج تباعد الأنساب الجينية وتحليل المكونات الرئيسة، وهذا مكنهم من تتبع الأصول الوراثية للبعوضة بدقة عالية".
ورغم هذه القوة المنهجية، أشار الدكتور عبد السميع، إلى بعض القيود التي يجب أخذها بعين الاعتبار، مثل أن بعض المناطق في الشرق الأوسط لم يتم تمثيلها بشكل كاف، وهذا قد يترك فجوات في تتبع المسار التطوري بدقة مطلقة، وثانيا، أن تقديرات توقيت التباعد الجيني تعتمد على معايير مثل معدل الطفرات الجينية ومتوسط عمر دورة حياة البعوضة، وهذه القيم تستند إلى تقديرات تقريبية وليست مقاسة مباشرة في الطبيعة، وهذا يترك هامشا من عدم اليقين، وثالثا، رغم أن الدراسة قدمت أدلة قوية على الأصل الشرق أوسطي للبعوضة، فإنها لم تتعمق في تحليل العوامل البيئية الدقيقة التي ساهمت في تعزيز هذا التكيف في مراحله الأولى.
إعلانورغم هذه القيود، يثني الدكتور عبد السميع في المجمل على الدراسة، لأنها لا تمثل في رأيه مجرد اكتشاف علمي بل تحمل انعكاسات مهمة على إستراتيجيات مكافحة الأمراض المنقولة عبر البعوض، فبعوضة "كيولكس بيبينس مولستوس" التي تحمل أمراضا مثل فيروس غرب النيل قد تطورت بطرق تجعل من الصعب مكافحتها بالوسائل التقليدية، خصوصا قدرتها على التكاثر في البيئات المغلقة مثل الأنفاق وشبكات الصرف الصحي.
ويقول إنه "مع التطور المستمر في فهم أصول هذه البعوضة، يتعين على الباحثين والمخططين الصحيين تطوير إستراتيجيات أكثر تعقيدا وابتكارا لمكافحة هذه الحشرة الخطيرة، والتي قد تشمل استخدام التدخلات الجينية مثل بكتيريا "وُلباخيا" وهي بكتيريا تصيب البعوض وتؤثر على قدرته على نقل الأمراض أو إطلاق بعوض معدل وراثيا للحد من تكاثره".
ويضيف أن "الدراسة تشير إلى أن المدن الحديثة، بشبكاتها المعقدة ومناخاتها المتغيرة، قد تشكل بيئة مثالية لتوسع هذه البعوضة، وهذا يرفع من احتمالية ظهور أوبئة جديدة في المستقبل، وبالتالي فإن هذه النتائج تمثل دعوة للمخططين الحضريين والسلطات الصحية لأخذ التدابير الوقائية الضرورية لضمان عدم تحول البعوضة إلى ناقل أكثر خطورة في ظل التغيرات المناخية العالمية".