#سواليف

نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس تسجيلا جديدا يظهر الأسيرين الإسرائيليين اللذين قتلا في قطاع غزة وجرى استعادة جثتيهما الأحد الماضي داخل نفق في رفح جنوب قطاع غزة.

وأعلنت كتائب القسام أن قتل هؤلاء الأسرى جاء بنيران الاحتلال الذي ينفذ عملية برية ضد مدينة رفح منذ أيار/ مايو الماضي، بينما اتهمت “إسرائيل” المقاومة بقتلهم خلال الأسر.

وقال الأسير الإسرائيلي ألكسندير لوبنوف لقادة الاحتلال قبل مقتله: “أنتم فقط تحاولون قتلنا لأجل عدم عمل صفقة”، مضيفا: “أقول للإسرائيليين اخرجوا إلى الشارع وتظاهروا وافعلوا كل شيء لإطلاق سراحنا”.
وأضاف ضمن المقطع: “أقول لنتنياهو وحكومته لقد فشلتم في إنقاذي وأنتم تحاولون قتلنا، ومقاتلو القسام نقلوني 10 مرات للحفاظ على حياتي”.

مقالات ذات صلة شركات طيران تمدد تعليق رحلاتها للاردن والمنطقة 2024/09/04

بدورها، قالت الأسيرة الإسرائيلية كارميل غات قبل مقتلها في غزة: “أنا آمل أن تكون بقيت لي عائلة كي أعود لها، أوقفوا القصف وأعيدونا إلى بيوتنا”.

▪️كتائب القسام تنشر:

▫️Carmel Gat:

"I hope I have a family left to return to"

"آمل أن تكون قد بقيت لي عائلة، كي أعود إليها".

▫️Alexander Lobanov:

"And now you continue to fail in every attempt to release us alive".

"أنتم فقط تحاولون قتلنا لأجل عدم عمل صفقة".

???? pic.twitter.com/yN0F0P94CF

— نصرالدين الجزائري (@WbSA64tnxyolzCh) September 4, 2024

ومطلع أيلول/ سبتمبر الجاري، أعلن جيش الاحتلال العثور على جثث 6 أسرى في قطاع غزة، أحدهم ضابط، فيما أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن واحدة من الجثث تعود لأحد مواطنيه.

وقال متحدث جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي في منشور على منصة “إكس” (تويتر سابقا): “قوات الجيش والشاباك تعثر وتعيد إلى إسرائيل جثث المختطفين الستة”.

وذكر أن الأسرى الذين عثر على جثثهم هم: “كرمل غات، وعدين يروشلمي، وهيرش غولدبريغ بولين، وألكسندير لوبنوف، والموغ ساروسي، وضابط الصف أوري دانينو”.

وزعم أدرعي أن هؤلاء اختطفوا من قبل حماس وقتلوا على يدها “في الأسر”.

وقبيل الحديث عن العثور على هذه الجثث، كانت إسرائيل تقول إنه ما زال لديها 107 أسرى في غزة، بينهم عدد من القتلى.

وفي بيانات سابقة، قالت حماس إن العشرات من هؤلاء الأسرى قتلوا جراء قصف جوي إسرائيلي استهدف مناطق في القطاع خلال الحرب المستمرة للشهر الـ11 على التوالي.

يأتي ذلك فيما تتواصل بإسرائيل انتقادات المعارضة وعائلات الأسرى في غزة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، متهمين إياه بالتخلي عن الأسرى وتركهم للموت بالقطاع، عبر وضع شروط تعجيزية تحول دون إبرام اتفاق مع حركة حماس لوقف الحرب، بما يتضمن صفقة لتبادل الأسرى.

ومساء السبت، تظاهر آلاف الإسرائيليين، في أنحاء البلاد، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية بغزة، في حين أغلق متظاهرون عددًا من الطرق في مدن تل أبيب وحيفا ورحوبوت، وفق إعلام عبري.
ومع كل إعلان عن انتشال إسرائيل لجثث أسرى من غزة، تتصاعد الاحتجاجات والانتقادات في إسرائيل لنتنياهو، وتتضمن مطالبات برحيل حكومته وإجراء انتخابات عامة مبكرة، محملة إياه المسؤولية عن أرواح هؤلاء.


وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 134 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

احتجاجات واسعة في إسرائيل للمطالبة باتمام صفقة التبادل 

 

 

حيروت – الأناضول

 

 

لليوم الثاني على التوالي، تتواصل احتجاجات إسرائيليين أمام وزارة الدفاع في تل أبيب، الأحد، للمطالبة بالاستمرار في إطلاق سراح الأسرى المحتجزين بقطاع غزة وعدم التخلي عن صفقة التبادل مع حركة حماس.

 

 

 

ومساء السبت، بدأت عملية “غلاف الكرياه” لتطويق مقر وزارة الدفاع في تل أبيب من جميع الاتجاهات، حيث تجمع آلاف الإسرائيليين عند “بوابة بيغن”، وانطلقت مسيرة حاشدة في الجهات الأخرى للوزارة في منطقة الكرياه.

 

 

 

وقالت صحيفة “معاريف” العبرية، إن “مئات الإسرائيليين مكثوا طوال الليل إلى جانب عائلات المختطفين أمام وزارة الدفاع في تل أبيب وطالبوا (رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو بعدم نسف الصفقة”.

 

 

 

وأشارت إلى أن “المعتصمين أمام الوزارة يطالبون نتنياهو بإعطاء الوفد الذي يغادر غدا إلى الدوحة تفويضا كاملا لإبرام اتفاق يعيد جميع المختطفين دفعة واحدة”.

 

 

 

وحسب “معاريف”، أمضى “مئات النساء والرجال ليلتهم بجانب عائلات المختطفين عند بوابة بيغن”.

 

 

 

وأضافت في تقرير لها ظهر الأحد: “في هذه اللحظات تجري المظاهرات خارج البوابة، وتطالب نتنياهو بالتوقف عن نسف الصفقة وإعطاء الوفد الذي يغادر غدا إلى الدوحة تفويضا كاملا لإبرام اتفاق يعيد الجميع دفعة واحدة – الأحياء لإعادة التأهيل والأموات للدفن اللائق”.

 

 

 

وقالت عيناف تسنغاوكر، والدة الأسيرة ماتان: “يجب أن نستمر في النزول إلى الشوارع والمطالبة من صناع القرار بتنفيذ الاتفاق بالكامل دفعة واحدة وعدم العودة إلى الحرب”.

 

 

 

وأضافت: “أدعو الجمهور من هنا – تعالوا لدعمنا طوال اليوم، وانضموا إلينا في المظاهرة الليلة والبقاء والمبيت معنا هنا”.

 

 

 

ويخطط أهالي الأسرى وناشطون إسرائيليون إلى التظاهر يوميا في محيط وزارة الدفاع ومواصلة الاعتصام والمبيت أمامها للضغط على حكومة نتنياهو نحو إعادة الأسرى وعدم العودة للحرب.

 

 

 

وبحسب هيئة البث العبرية، من المتوقع أن يصل وفد إسرائيلي إلى العاصمة القطرية الدوحة، غدا الاثنين، لمواصلة المفاوضات بشأن إطلاق سراح المختطفين.

 

 

 

وسيتم تحديد نطاق الصلاحيات الممنوحة للوفد الإسرائيلي فيما يتعلق باتخاذ القرارات خلال اجتماع سيعقده المجلس الوزاري السياسي الأمني المصغر (الكابينت)، اليوم الأحد، وفق المصدر ذاته.

 

 

 

فيما قالت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية إنه من المتوقع أن يبقى أعضاء الوفد الإسرائيلي في قطر ليومين تقريبا.

 

 

 

وحسب وسائل إعلام عبرية بينها موقع “والا”، لا يزال هناك 59 أسيرا إسرائيليا في غزة، وتحدث الجيش الإسرائيلي عن مقتل 35 منهم.

 

 

 

وأضاف “والا” أن المخابرات الإسرائيلية تعتقد أن 22 أسيرا بغزة لا يزالون على قيد الحياة، بينما وضع اثنين آخرين غير معروف.

 

 

 

ومطلع مارس/ آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.

 

 

 

ويريد نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وذلك إرضاء للمتطرفين في حكومته.

 

 

 

وفي المقابل، تؤكد حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام إسرائيل بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.

 

 

 

وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

 

 

 

ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت إسرائيل مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة، لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها.

 

 

 

كما تهدد إسرائيل بإجراءات تصعيدية أخرى، تشمل قطع المياه والكهرباء، وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.

مقالات مشابهة

  • “حماس”: نتنياهو يعرقل تنفيذ الاتفاق لأسباب شخصية وحزبية
  • “حماس” تؤكد التزامها بوقف إطلاق النار والشروع فورا بمفاوضات المرحلة الثانية
  • مبعوث ترامب لشؤون الأسرى يصف اللقاء مع “حماس” بالمفيد للغاية
  • احتجاجات واسعة في إسرائيل للمطالبة باتمام صفقة التبادل 
  • عائلات أسرى الاحتلال تواصل المبيت أمام وزارة الحرب للمطالبة باستمرار صفقة التبادل
  • مسؤول عسكري سابق: إذا تجددت الحرب لن تُهزم حماس و”إسرائيل” ستفقد شرعيتها الدولية 
  • حماس تبدي استعدادها للمرحلة الثانية من الاتفاق وعائلات أسرى العدو تتهم نتنياهو بتحويل حياة أبنائهم للعبة لصالحه
  • ماذا تحمل زيارة ويتكوف المرتقبة للمنطقة؟.. محللون يجيبون
  • نتنياهو يقيّم مفاوضات الصفقة ومبادرة أميركية لإطلاق 10 أسرى من غزة
  • هذا عدد أسرى الاحتلال الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة