الصين تحذر الطلاب من محاولات التجسس عبر "الرجال الوسيمين والنساء الجميلات"
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
حذرت وكالة التجسس الصينية العليا الطلاب الذين لديهم وصول إلى بيانات حساسة من الرسائل التي قد يتلقونها من "الرجال الوسيمين والنساء الجميلات". وأوضحت الوكالة أن هؤلاء الأشخاص قد يتظاهرون بمشاعر زائفة بهدف جذب الطلاب للتجسس لصالح كيانات أجنبية، مما يشكل تهديداً للأمن الوطني.
وقد أصدر جهاز أمن الدولة الصيني، بلاغا تفصيليا عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي (وي تشات) WeChat ، حذّر فيه الطلاب مما أسماه طرقا متعددة يمكن من خلالها التلاعب بهم واستدراجهم لتقديم معلومات حساسة عن بلادهم.
وأفاد البلاغ بأن التحقيقات الأمنية كشفت عن عمليات استقطاب تستهدف خاصة الطلاب الشبان وتقف وراءها أجهزة الاستخبارات الأجنبية.
وأضافت: " إنهم يستغلون الفضول لدى فئة الشباب ورغبتهم في مغامرات جديدة".
إجراءات صينية مشدّدةوكانت الصين قد شدّدت في إجراءات المراقبة والتتبع ضد الاختراقات المحتملة لأمنها القومي و أصدرت عدة تحذيرات من بينها مطالبة الطلاب من عدم التقدّم للدراسة بالخارج تحت صفة معارض للنظام بغاية تيسير الحصول على القبول، لأنهم سيكونون موضوع اختراق خاصة بعد حالات التجسس التي رصدتها.
وقالت وزارة الأمن إن أجهزة المخابرات الأجنبية تستهدف طلاب الجامعات الذين لديهم أدوات النفاذ إلى البيانات الأكاديمية البحثية وتحديدا السرية والحساسة، وأضافت بأن عناصر من أجهزة المخابرات الأجنبية يتظاهرون بأنهم جامعيين وباحثين في مؤسسات علمية، ويتعمدون استدراج الطلبة.
وأضافت إنهم يستعملون أساليب الاثارة بالإغراء والإغواء وبعث رسائل وهمية على أنها صادرة عن "نساء فاتنات أو رجال بملامح جذابة، ويعبّرون لهم عن مشاعر الحب والاهتمام، لاستدراجهم بوضع فخاخ الحب والمشاعر الرومنسية الوهمية"
ولم تتهم الاستخبارات الصينية جهة معيّنة بأنها هي من يقف وراء عمليات الاستدراج والاختراق
وقد أفادت وزارة أمن الدولة في بكين بأن "الجواسيس الأجانب يعملون على إغراء الصينيين المخلصين لخيانة بلادهم وغالبًا ما يكون ذلك بطرق مزعجة وغير عادية مباشرة بعد فتح حساب على تطبيق وي شات ".
Relatedالخارجية الصينية: لا يحق للولايات المتحدة التدخل في النزاع البحري مع الفلبينبعد أيام من زيارة شولتس إلى بكين.. ألمانيا تعتقل ثلاثة مواطنين بتهمة التجسس لصالح الصينالبرلمان الأوروبي يصوت لأجل حماية حرية وسائل الإعلام والحد من التجسس على الصحفيينوحذرت من أن الجواسيس الأجانب” لديهم عدد لا يحصى من وسائل التنكر، ويمكنهم حتى تغيير جنسهم“ ودعت المواطنين إلى ”بناء 1.4 مليار خط دفاع“ ضد التهديدات التي تتعرض لها البلاد.
واتهمت يوم الأربعاء وكالات الاستخبارات الأجنبية بنشر” فخاخ رومانسية“ لاستدراج الطلاب الصينيين.
مع الإشارة إلى أن بكين كثفت، في ظل حكم الرئيس شي جين بينغ، من التحذيرات التي تقول إن "قوى أجنبية تسعى إلى تعطيل صعود البلاد"، ولطالما تبادلت الصين والقوى الغربية الاتهامات بالتجسس.
في مايو الفائت، قام المحققون في بلجيكيا بتفتيش مكتب عضو ألماني في البرلمان الأوروبي في بروكسل للاشتباه في تجسسه لصالح الصين.
وفي يوم الثلاثاء، تم اعتقال مسؤول سابق عمل كمساعد لحاكم ولاية نيويورك وتمّ اتهامه من قبل السلطات الأمريكية بالعمالة لفائدة الصين.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ميلوني تعيد إحياء العلاقات مع الصين بتوقيع خطة تعاون جديدة الرئيسان الصيني والبولندي يتفقان على تعزيز العلاقات الثنائية بين بلديهما لتحقيق تنمية واستقرار أفضل ألمانيا تحذر من التجسس الصيني عبر شبكات التواصل الاجتماعي طلبة - طلاب الصين تجسسالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا الحرب في أوكرانيا فرنسا إسرائيل أوكرانيا غزة روسيا الحرب في أوكرانيا فرنسا إسرائيل أوكرانيا غزة طلبة طلاب الصين تجسس روسيا الحرب في أوكرانيا فرنسا إسرائيل أوكرانيا غزة فولوديمير زيلينسكي موسكو المفوضية الأوروبية فيضانات سيول مدارس مدرسة أمطار السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
توقيف مسؤول فرنسي بتهمة التجسس لصالح الجزائر
بدأت السلطات الفرنسية تحقيقا تتهم فيه مسؤولا فرنسيا بالتجسس لصالح المخابرات الجزائرية، وإمدادها بمعلومات عن المعارضين الجزائريين في فرنسا. يأتي ذلك في ضوء أزمة دبلوماسية عميقة بين البلدين، حسبما ذكرت وسائل إعلام غربية، أشارت إلى أن المسؤول الفرنسي المتهم يعمل لدى وزارة الاقتصاد. كما تقول السلطات الفرنسية إن هذا المسؤول تعاون مع موظف آخر في إدارة الهجرة، وهو يحمل الجنسية الجزائرية أيضا. وألقت مديرية الأمن الداخلي القبض على المسؤول المتهم في ديسمبر الماضي، ووجهت له تهما مرتبطة بجرائم التجسس والتخابر مع قوة أجنبية بصورة تقوض المصالح الأساسية لفرنسا. ولفتت وسائل إعلام فرنسية إلى أن المسؤول المتهم كان في منصب يسمح له بالوصول إلى بيانات وملفات سرية، إضافة إلى قدرته على الوصول إلى معلومات خاصة بالجزائريين في فرنسا، وخاصة المعارضين السياسيين للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون. وأوضحت أن نشاطه كان يستهدف المؤثرين الجزائريين الذين لهم متابعين بأعداد كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي. وشهدت العلاقات الجزائرية الفرنسية أزمة كبيرة منذ يوليوز الماضي، بعدما أعلنت باريس دعمها لخطة مغربية للحكم الذاتي في الصحراء، وهو الإجراء الذي تبعه سحب السفير الجزائري من باريس. كما شهدت الفترة الأخيرة سجن الكاتب الجزائري الذي يحمل الجنسية الفرنسية بوعلام صنصال في الجزائر، إثر تصريحات لوسائل إعلام فرنسية تبنّى فيها موقف المغرب بشأن الصحراء.
كلمات دلالية الجزائر تجسس فرنسا