محمد بن راشد: دبي حريصة على منح مجتمع الأعمال آفاقاً جديدة للنمو والتوسّع
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أكد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن دبي حريصة على منح مجتمع الأعمال سواء المحلي أو العالمي، كافة التسهيلات التي تمكّن شركاته ومؤسساته، على تنوع أنشطتها وتباين حجم أعمالها، من استكشاف آفاق جديدة للنمو والتوسّع مع الاستفادة من الفرص الكبيرة التي تتيحها الإمارة بمنظومة اقتصادية تتميز بالحيوية والمرونة والانفتاح على المستقبل تدفعها رؤية واضحة لمتطلبات التنمية المستدامة ورغبة حقيقية في تمكين مختلف القطاعات الاستثمارية من النمو والازدهار انطلاقاً من دبي التي أخذت على عاتقها عهداً بأن تكون داعمة لكل فكر خلّاق وطموح هدفه تقديم قيمة مضافة حقيقية تخدم الإنسان وتسهم في تحسين نوعية حياته.
جاء ذلك خلال لقاء سموّه، بحضور سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، الأربعاء ماكوتو أوشيدا، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة نيسان موتور العالمية، الرائدة في مجال صناعة السيارات، في دار الاتحاد بدبي.
واستعرض صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مع مسؤول شركة نيسان مجمل أعمال الشركة العالمية في المنطقة بصورة عامة، وفي دولة الإمارات على وجه الخصوص، كونها من الأسواق الرئيسية لنيسان في منطقة الخليج، حيث تم التطرق إلى الخطط المستقبلية للشركة على الصعيدين المحلي والإقليمي، وفرص النمو الجديدة لشركات السيارات في ضوء معدلات التقدم الاقتصادي الكبيرة المتحققة للدولة والتطور المستمر في المشهد التنموي في دبي، واستقطابها لأعداد متزايدة من الكفاءات والمواهب والمشاريع الكبرى التي تجد فيها المناخ الملائم للنمو والازدهار.
وأكد سموّه خلال اللقاء حرص دولة الإمارات على بناء وتوثيق شراكات مثمرة مع كبرى شركات صناعة السيارات في العالم لتعزيز مكانتها كنقطة محورية لسوق السيارات العالمية، مع اعتزام دبي تطوير أكبر سوق للسيارات على المستوى العالمي واستهداف ربطه مع 77 ميناء حول العالم، بما يجعل دبي ضمن أهم أسواق السيارات عالمياً، تماشياً مع مستهدفات أجندتها الاقتصادية D33 الرامية أن تكون معها واحدة من أفضل ثلاث مدن اقتصادية في العالم.
وتطرق اللقاء إلى الكيفية التي يمكن من خلالها لشركات صناعة السيارات العالمية الاستفادة من الفرص التي تتيحها دولة الإمارات لتوسيع أعمالها في أسواق جديدة وتعزيز فرص النمو طويل الأجل في صناعة عالمية دائمة التطور والنمو، في ضوء القدرات اللوجستية الاستثنائية التي تتمتع بها دبي وارتباطها بأهم الأسواق في المنطقة والعالم، ما يجعلها قاعدة مثالية لشركات السيارات التي تتطلع إلى التوسع إقليمياً وعالمياً.
جاء ذلك في إطار اللقاء الأسبوعي لصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بحضور سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، وسموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين، وجمع من أعيان البلاد وقيادات الأعمال والمستثمرين.
وكانت نيسان قد كشفت في وقت سابق عن سيارتها الجديدة كلياً من طراز «باترول» للعالم انطلاقاً من الإمارات، ما يعكس تقدير قطاع صناعة السيارات العالمي للمكانة المتميزة التي تتمتع بها السوق الإماراتية كمركز رئيس لتجارة السيارات في المنطقة. وكانت نيسان أول شركة يابانية لصناعة السيارات تنشئ مقراً إقليمياً لها في منطقة الشرق الأوسط، بافتتاح مكتبها في دبي في العام 1994. بينما تمتد عمليات نيسان الشرق الأوسط اليوم إلى أكثر من 22 دولة.
يُذكر أن «نيسان» على مستوى العالم توظف نحو ربع مليون شخص وتعتبر الشركة رائدة في مجال تكنولوجيا المركبات عديمة الانبعاثات. وتصنّع الشركة حالياً مركبات في 20 دولة ومنطقة وتقدم منتجات وخدمات في أكثر من 160 دولة ومنطقة حول العالم. وحققت نيسان أرباحاً تشغيلية بلغت 568.7 مليار ين، بزيادة 51% على أساس سنوي في السنة المالية 2023 المنتهية في 31 مارس 2024، بينما وصل صافي الإيرادات المجمعة إلى 12.68 تريليون ين، وسجلت مبيعاتها العالمية 3.44 مليون سيارة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات شركة نيسان محمد بن راشد آل مکتوم صناعة السیارات
إقرأ أيضاً:
بحضور محمد بن راشد.. منصور بن زايد يُكرِّم الفائزين بوسام الإمارات للثقافة والإبداع
أبوظبي (الاتحاد)
بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، كرَّم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، الفائزين بوسام الإمارات للثقافة والإبداع، وذلك ضمن الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024، والتي تنعقد في العاصمة أبوظبي.
وقال سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان: «تقدر دولة الإمارات الدور الكبير الذي يقوم به نخبة المثقفين والملهمين والمساهمين في تعزيز حضور الثقافة والإبداع ضمن مسيرتنا التنموية.. ووسام الإمارات للثقافة والإبداع تتويج عن جدارة لقامات وشخصيات تستحق منا ومن مجتمع الإمارات رفيع التقدير».
وأضاف سموه: «النتاج الثقافي والإبداعي رافد أساسي من روافد مسيرتنا التنموية المستدامة... ويصاحب خطواتنا نحو مستقبل أفضل بمشيئة الله في كل المجالات».
كما حضر الحفل سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، وسمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، وسمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، وسمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، وسمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا، ولي عهد أم القيوين، وسمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة، ومعالي صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، وسمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، وعدد من الوزراء والمسؤولين.
ويحتفي وسام الإمارات للثقافة والإبداع، المبادرة الوطنية التي تُنظَّم من وزارة الثقافة، والذي يُعتبر أرفع وسام من نوعه، بالأفراد المميزين الذين أثرَت مواهبهم ومساهماتُهم الفنية والإبداعية الجليلة المشهد الثقافي في دولة الإمارات، وعززت حضوره في الساحات الإقليمية والدولية، وعكست منجزاتهم مكانة وأصالة الهوية الثقافية والوطنية لدولة الإمارات.
ويهدف إطلاق وسام الإمارات للثقافة والإبداع، إلى تنمية ودعم العمل الثقافي والإبداعي، والاحتفاء بالمبدعين والمساهمين الملهمين والمتميزين في هذا المجال، وتشجيع الأجيال الناشئة على تبنّي العمل الثقافي والإبداعي، وتعزيز جودة الحياة الثقافية، وترسيخ مكانة الإمارات على الخريطة الثقافية والإبداعية، وتعزيز الدبلوماسية الثقافية للدولة إقليمياً وعالمياً.
أخبار ذات صلة منصور بن زايد: أولويتنا الارتقاء بجودة حياة المجتمع وصول قافلة المساعدات الإماراتية رقم 119 لإغاثة سكان غزةوقال معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة: «يُعزز وسام الإمارات للثقافة والإبداع مكانة دولة الإمارات بصفتها مركزاً ثقافياً عالمياً رائداً، وحاضنة نموذجية للإبداع، ويتوّج مساعيها الداعمة للمثقفين والمبدعين وأصحاب المواهب، ويرسّخ دورها الداعم لقطاع الصناعات الثقافية والإبداعية».
وأضاف معاليه: «يحفز إطلاق وزارة الثقافة وسام الإمارات للثقافة والإبداع، المثقفين والمبدعين، وداعمي الفنون، على مواصلة التميز والإبداع، وترسيخ نماذج تُلهم الأجيال الناشئة للانخراط في المجالات الثقافية والإبداعية، بما يمثل إسهاماً قيماً يعزز استدامة الإرث الثقافي والإبداعي في دولة الإمارات، ويرسّخ رسالتها الحضارية دولياً، ويلهم المثقفين وأصحاب التجارب الإبداعية وداعميها على مواصلة الإسهام في إثراء النتاج الإبداعي في مجالات الثقافة والفنون على تنوعها». ويتضمّن تصميم الوسام رموزاً مستلهمة من مفردات التراث الإماراتي ذات مضامين إيجابية لطالما ألهمت المبدعين في إنتاج أعمال متفردة تُغني وتدعم الثقافة المحلية والعالمية.
وتشمل قائمة الحائزين وسام الإمارات للثقافة والإبداع عن طبقة العطاء كلاً من معالي جمعة الماجد، رئيس مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث، ومعالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، ومعالي محمد أحمد المر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، وهدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي، وعبد المنعم بن عيسى السركال، مؤسس السركال أفينيو، والدكتورة عائشة بالخير، مستشارة بحثية في الأرشيف والمكتبة الوطنية. فيما تشمل القائمة عن طبقة الرائد كلاً من الفنان التشكيلي عبدالقادر محمد الريس، والفنان عيد فرج الرميثي، والفنان ميحد حمد المهيري، والفنانة رزيقة طارش العتيبة.
ويأتي هذا الوسام امتداداً لجائزة الإمارات التقديرية للعلوم والفنون والآداب التي أُطلقت بهدف الاعتراف بجهود المثقفين والمبدعين، حيث يسلط الوسام الضوء على دورهم الريادي، كما يحفزهم على مواصلة العمل المتميز في مجالاتهم.
وتُشكل الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024 الحدث الوطني الأبرز والأهم، الذي يشهد مناقشة تنفيذ الخطط التنموية والأولويات الوطنية لدولة الإمارات على مختلف المستويات خلال المرحلة المقبلة. وتشهد الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024 تطورات جذرية في آلية تنظيمها، وأولوياتها، وأجندة فعالياتها، ومنطلقاتها، وأهدافها، والعديد من الأطر التي حافظت عليها خلال الدورات السابقة، وبما يتماشى مع توجهات ورؤى القيادة الرشيدة للتطوير والتحديث المستمرين لهذا الحدث الوطني المهم، وبما يتماشى مع الأولويات الوطنية، لتحقيق المستهدفات الاستراتيجية لحكومة دولة الإمارات، وتطوير العمل الحكومي وفق أفضل الممارسات العالمية.