أصوات حزبية ومدنية ترفض تسييج الفنيدق لمواجهة موجة الهجرة السرية
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
عبرت ثلاثة أحزاب سياسية، (الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والتقدم والاشتراكية، والاشتراكي الموحد)، اليوم الثلاثاء، عن تنديدها بما وصفته بـ "الحصار" المفروض على مدينة الفنيدق نتيجة "الاختيار الأمني" الذي اعتمدته السلطات المغربية في معالجة أزمة الهجرة غير النظامية.
وانتقدت الأحزاب المذكورة في بيان لها تدابير الحصار الأخيرة، بما في ذلك إقامة "شريط عازل" على طول شواطئ المدينة، معتبرةً أن هذه التدابير أدت إلى تفاقم الاحتقان والتوتر في المدينة، وأثرت سلباً على السياحة والاقتصاد المحلي.
وأشار البيان إلى أن التدابير الأمنية لم تُسهم في حل الأزمة بشكل فعال، بما يعود بالنفع على المدينة التي تعاني من ركود اقتصادي حاد منذ إغلاق معبر باب سبتة نهاية عام 2019 وتركها تواجه تحديات اقتصادية جسيمة.
ومن جانبها؛ عبرت تنسيقية المجتمع المدني للتنمية المستدامة والعدالة الترابية بالفنيدق عن استنكارها لقرار تسييج المدينة، معتبرة هذه الإجراءات محاولة لإعادة أساليب تعود إلى زمن الاستعمار، حيث ذكَّرت بأن هذه التدابير الأمنية لم تقدم حلاً فعليًا لمشكلة الهجرة، التي تفاقمت منذ إغلاق المعبر، في ظل الارتفاع الكبير الذي شهدته معدلات الفقر والبطالة.
كما انتقدت التنسيقية تعامل القوات العمومية مع القاصرين، مشيرة إلى أن هذه الممارسات أسهمت في زيادة مشاعر الحقد والكراهية بين هؤلاء القاصرين، كما طالبت بالتراجع عن التدابير الأمنية وإعادة فتح كورنيش المدينة مع إعادة تثبيت الكراسي، التي تُعد المتنفس الوحيد للسكان.
ودعت التنسيقية إلى تحسين الوضع الاقتصادي من خلال تنفيذ مشاريع هيكلية توفر فرص عمل وتدعم التنمية المستدامة، مشددة على ضرورة فتح حوار جاد مع السلطات لإيجاد حلول عملية للأزمة الحالية.
ودعت التنسيقية جميع الفعاليات المجتمعية والسياسية إلى التعاون والعمل المشترك لضمان تحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي في مدينة الفنيدق، حيث ناشدت الملك محمد السادس بالتدخل لدعم التنمية في المنطقة وتقديم الدعم اللازم لتحفيز النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
أصوات العرب في الانتخابات الأمريكية.. قوة مؤثرة في تحديد المصير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتسارع وتيرة الانتخابات الرئاسية الأمريكية والمنافسة بين المرشحين تشتعل، كما أنّ أصوات العالم تمثل شريحة حيوية في معادلة الانتخابات، وجاء ذلك في تقرير عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «أصوات العرب في الانتخابات الأمريكية.. قوة مؤثرة في تحديد المصير»، ويسلط الضوء على قوة أصوات العرب في تحديد مصير الانتخابات.
وأشار التقرير، إلى أنّ وتيرة الانتخابات الرئاسية الأمريكية تتسارع وتشتعل المنافسة بين المرشحين، كما تكتسب أصوات الناخبين العرب هناك أهمية متزايدة في هذا السباق، كما يمثل الأمريكيون من أصول عربية شريحة حيوية في معادلة الانتخابات، إذ تشهد تزايد ملحوظ خاصة في ولاية متشجن، حيث يقدر عدد الناخبين العرب هناك بحوالي 300 ألف صوت.
وأوضح التقرير، أنّ ارتفاع أصوات الناخبين العرب في انتخابات الرئاسة الأمريكية يجعلهم قوة محورية في تحديد مصير الانتخابات، كما أنّ ولاية متشجن كانت محورا رئيسيا للجاليات العربية، وقد ساهمت هذه الجاليات في تشكيل الهوية الثقافية والسياسية للولاية.
وتابع: «مع تصاعد الحملات الانتخابية يتحول التركيز نحو قضايا تشغل بال الناخبين العرب مثل حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية والهجرة، ما يعكس تأثيرهم العميق على مشهد انتخابات الرئاسة الأمريكية.