ألمانيا تعزز دفاعاتها الجوية لمواجهة التهديد الروسي
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
تسلم الجيش الألماني، الأربعاء، أول نظام دفاع جوي من طراز "ايريس-تي إس إل أم" الذي زودت برلين 4 منه أوكرانيا منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2022، لمواجهة التهديد الروسي.
خلال مراسم أقيمت في قاعدة عسكرية في تودندورف في شمال البلاد، قال المستشار الألماني أولاف شولتس إن الرئيس الروسي فلاديمير "بوتين نشر صواريخ حتى كالينينغراد، على بعد 530 كيلومتراً على خط مستقيم من برلين.
وتحمي هذه المنظومة من طراز "ايريس-تي إس إل أم"، التي تصنعها شركة "ديل" (Diehl) الألمانية، من المسيرات والطائرات والمروحيات وصواريخ كروز على مسافة 40 كيلومتراً وعلى ارتفاع يصل إلى 20 كيلومتراً.
The German military has put its first IRIS-T SLM air defence system into service https://t.co/StNzqTBbT7
— dpa news agency (@dpa_intl) September 4, 2024طلبت برلين ما مجموعه 6 أنظمة من هذا الطراز، تسلمت النسخة الأولى، الأربعاء، على أن تحصل على النسخ الخمس الأخرى بحلول مايو (أيار)2027.
وأشار المستشار الألماني إلى أنها جزء من مشروع "يورو سكاي شيلد" (درع السماء الأوروبية) الذي أطلقته برلين في أغسطس (آب) 2022 في براغ وتشارك فيه 21 دولة".
ويعتمد المشروع الألماني على 3 أنظمة للدفاع الجوي هي نظام "أيريس-تي" الألماني للدفاع القصير المدى ونظام "باتريوت" الأمريكي للدفاع المتوسط المدى ونظام "آرو-3" الأمريكي الإسرائيلي للدفاع البعيد المدى.
ولم تنضم فرنسا إلى مشروع "يورو سكاي شيلد"، لكونها تدعو إلى نظام دفاع جوي يستخدم معدات أوروبية.
وأشاد شولتس في كلمته بهذا المشروع بالقول: "نريد أن يحصل أكبر عدد ممكن من الدول على هذا النظام".
وأضاف "ما ينشأ الآن هو أيضاً خطة للتعاون الدفاعي الأوروبي، يتجاوز مجال الدفاع الجوي".
بعدما سلمت 4 أنظمة من طراز "ايريس-تي إس إل أم" و 3 أنظمة من طراز "ايريس-تي.إس.إل.أس" إلى أوكرانيا، من المقرر أن تزود برلين كييف 8 من الطراز الأول و 9 من الطراز الثاني.
وأوضح شولتس "سنقوم بتسليم اثنين من كل منهما هذا العام والباقي اعتباراً من عام 2025".
وأمام التهديد الروسي، أعلنت واشنطن وبرلين في يوليو (تموز) نيتهما "البدء بنشر قدرات قصف بعيدة المدى بشكل ظرفي" في ألمانيا في العام 2026.
والأربعاء، دافع شولتس من جديد عن هذا القرار الذي أثار انتقادات في ألمانيا، من اليمين المتطرف واليسار المتطرف، قائلاً إن "الأمر يتعلق بضمان السلام هنا ومنع الحرب!".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية قاعدة عسكرية الرئيس المستشار الألماني المشروع الألماني شولتس أوكرانيا التهديد انتقادات الحرب الأوكرانية ألمانيا روسيا من طراز
إقرأ أيضاً:
قائد عام شرطة أبوظبي: الخدمة الوطنية البديلة تعزز جاهزية الإمارة لمواجهة الطوارئ
أكد اللواء أحمد سيف بن زيتون المهيري، قائد عام شرطة أبوظبي، رئيس فريق إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي، الدور المهم لمركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي في تفعيل وتطبيق برنامج الخدمة الوطنية البديلة، ومتابعة تنفيذ نظام إدارة استمرارية الأعمال لمختلف الجهات والشركات العاملة في الإمارة.
جاء ذلك خلال زيارته مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي، حيث اطلع على سير العمل ببرنامج الخدمة الوطنية البديلة، الذي يهدف إلى دعم خطط استمرارية الأعمال في المؤسسات والقطاعات الحيوية أثناء الظروف الطارئة، بما يعزّز قدرة الإمارة على التعامل مع الأزمات بفعالية وكفاءة.والتقى خلال الزيارة، مجندي الخدمة الوطنية البديلة المُفرزين إلى المركز، وحثّهم على المثابرة في أداء مهامهم لرفع جاهزية الإمارة خلال حالات الطوارئ والأزمات والكوارث.
وقال اللواء أحمد سيف بن زيتون المهيري: "يضطلع فريق إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث بدور محوري في توفير إستراتيجيات بديلة لتشغيل العمليات الرئيسية لدى الجهات الحيوية في الإمارة؛ أثناء الطوارئ والأزمات والكوارث، تماشياً مع التوجيهات السديدة لقيادتنا الرشيدة، وفي إطار رؤية حكومة أبوظبي لتعزيز جاهزية الإمارة للتعامل مع مُختلف الظروف الطارئة، مؤكداً على أهمية مشاركة الشباب في أداء هذا الواجب الوطني، وثمن دور برنامج الخدمة الوطنية البديلة باعتباره استثماراً في شباب الوطن، وخطوةً هامة في بناء مستقبل مشرق لدولة الإمارات".
يذكر أن مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي جهة منظّمة لبرنامج الخدمة الوطنية البديلة في القطاعات والمؤسَّسات الحيوية في الإمارة.
ويتولّى المركز مسؤولية تحديد الجهات المحلية، التي يجب تفعيل الخدمة البديلة فيها وفقاً للمعايير والاشتراطات المحدَّدة من هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية.
واستناداً إلى تصنيف الوظائف الحيوية، يتمّ تزويد هذه الجهات بقوائم المجنّدين لمختلف القطاعات والمؤسَّسات، مع متابعة مستمرّة لعملهم اليومي وتقييم دوري لأدائهم، إضافة إلى التأكُّد من إشراك المجنّدين في برنامج التدريب السنوي والتمارين العملية بما يعزّز جاهزيتهم ويسهم في تحقيق أقصى درجات الاستعداد، والتأهب لمواجهة الطوارئ والأزمات المحتملة.