خالد منتصر يهاجم الفنانة هلا رشدي: «هو احنا لسه مستنيين رأي فضيلتك»
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
تصدراسم الفنانة هلا رشدي، مؤشرات البحث عبر «جوجل» ومنصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعدما هاجمها الدكتور خالد منتصر عبر حسابه الرسمي بموقع «فيسبوك»، عقب حديثها عن الموسيقى حرام أم حلال؟.
وكان خالد منتصر شن هجوما على هلا رشدي عبر حسابه على «فيسبوك» قائلا: «هو احنا لسه مستنيين رأي فضيلتك؟، هو ليه فنانين كتير بيفضلوا عايشين بهاجس إن الفن حرام، وأنهم منتظرين أن ربنا يتوب عليهم».
وفي وقت سابق، أثارت هلا رشدي حالة من الجدل عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» عن الموسيقى، قائلة: «أنا مش بستحرم الموسيقى، الموسيقى من غير كلام والأغاني اللي بتحفز الواحد».
آخر أعمال هلا رشديجدير بالذكر، أن آخر أعمال هلا رشدي، أغنية الخير والبركة بالتعاون مع الفنان محمد الحلو.
وتضمنت كلمات أغنية الخير والبركة الأتي: «بوصل بنتى بنفسى الأيد اللى هيرعاها ويصونها، دى روحى اللى بتتاخد منى ورضيت لجل عيونها، اخر حاجه كنت اتخيلها، البيبى اللى كنت شايلها، بايديا الليلة بوصلها، لدنيا جديدة والله يعينها، والأستاذ ده بقى يهننها، أنت الخير والبركة الحب الأول انت السند، اللى بحبه ف زعله ف طيبته ولما غضب وعند، صاحب الفضل بجد عليا، واللى اديله عينيا شويه، واديله اكتر منها، من تاتا تاتا وانا ماسك ايدها، هى اللى ف حضنى بقعدها، رحله ومرت عمال اعيدها».
اقرأ أيضاًهلا رشدي عن مقاطعة المنتجات: مفيش عودة تاني
بعد تيك توك الكعبة.. هلا رشدي تغني في ساحة المسجد النبوي (فيديو)
تأجيل محاكمة طبيب نساء بواقعة التسبب في وفاة زوجة عبد الله رشدي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: خالد منتصر هلا رشدي الفنانة هلا رشدي خالد منتصر هلا رشدی
إقرأ أيضاً:
رائد الموسيقى في مصر والعالم العربي.. ذكرى رحيل فنان الشعب سيد درويش
تحل اليوم الذكرى السنوية لرحيل فنان الشعب والموسيقار العظيم سيد درويش، الذي يعتبر من أبرز الشخصيات التي غيرت مسار الموسيقى في مصر والوطن العربي.
عرف سيد درويش بقدرته الفائقة على التعبير عن مشاعر الناس وهمومهم من خلال ألحانه وكلماته التي مازالت تتردد في الأذهان وتؤثر في النفوس حتى اليوم.
تمتع بقدرة غير مسبوقة على التقاط روح العصر والتعبير عنها بأسلوب مبتكر، ليُعد واحداً من المجددين في الموسيقى المصرية والعربية.
أهم المعلومات عن فنان الشعب سيد درويشمولده ونشأتهوُلد سيد درويش في 17 مارس عام 1892 في مدينة الإسكندرية، حيث نشأ في بيئة موسيقية أثرت في توجهاته الفنية منذ الصغر. كان يُعتبر فنانًا متنوعًا ومجددًا، وقد أظهر ميولًا فنية منذ سن مبكرة، حيث تأثر بألحان كبار المنشدين مثل الشيخ سلامة حجازي وحسن الأزهرى، وكان يتفوق في فن الإنشاد بين أقرانه.
البداية في المعهد الديني وتطوير موهبتهفي عام 1905، التحق سيد درويش بالمعهد الديني في الإسكندرية، ولكن لم يُخفي حبه للغناء، حيث كان يقضي وقتًا في المقاهي يستمع للألحان ويُغني للجمهور. هذا الحب للموسيقى دفعه لمواصلة دراسته وتحسين موهبته في هذا المجال.
الزواج والانتقال إلى الشامتزوج سيد درويش في سن الـ16 عامًا، وهو في مقتبل شبابه، وكان هذا الزواج خطوة نحو الاستقرار الشخصي الذي ساعده في تطوير مسيرته الفنية. في عام 1908، سافر إلى الشام ليكمل دراسته الموسيقية وتعلم المزيد عن فنون الموسيقى الشرقية والغربية، قبل أن يعود إلى مصر في عام 1912 حيث بدأت موهبته تتبلور بشكل أكبر.
التدريب على العزف والكتابةأثناء تواجده في الشام، بدأ سيد درويش بتعلم العزف على آلة العود وكتابة الألحان على التونة (الوزن الموسيقي) مما جعله يتقن العزف على الآلة الموسيقية التي كانت محورية في مسيرته.
أول لحن وتعاونات فنيةفي عام 1917، لحن سيد درويش أول قطعة موسيقية له، ليبدأ في خطواته الأولى نحو التأثير على الساحة الموسيقية المصرية. كما بدأ في العمل مع الفرق المسرحية الكبرى في مصر، حيث لحن للعديد من الفرق الشهيرة مثل فرقة نجيب الريحاني وعلي الكسار، وتعاون مع الكاتب المسرحي الكبير بديع خيري. شكل الثنائي درويش وخيري تعاونًا فنيًا قدم العديد من الأعمال المسرحية المميزة التي تجسدت في أوبريتات ما زالت تُعتبر جزءًا من التراث الفني المصري.
ابتكار وصناعة التغيير في الموسيقىكان سيد درويش رائدًا في إدخال أساليب موسيقية جديدة في مصر والعالم العربي، حيث قدم الغناء البوليفوني (الذي يعتمد على تعدد الأصوات) في أوبريت "العشرة الطيبة" و"شهرزاد والبروكة". هذا النوع من الغناء لم يكن سائدًا في مصر وقتها، ولكن مع إدخاله أصبح أحد الأساليب التي أثرت في شكل الموسيقى المصرية والعربية الحديثة.
أول حفل في القاهرة وتلحين النشيد الوطني
أقام سيد درويش أول حفل موسيقي له في القاهرة في قاعة "الكونكورديا"، حيث حضر الحفل العديد من الفنانين والموسيقيين المهتمين بما يقدمه.
وكان سيد درويش قد لحن أيضًا النشيد الوطني المصري "بلادي بلادي"، الذي أصبح جزءًا لا يتجزأ من هوية مصر الوطنية، ليعكس حب الوطن وافتخار الشعب المصري.
الرحيل المبكر: 31 عامًا من العطاءرحل سيد درويش عن عالمنا في 10 سبتمبر 1923، عن عمر يناهز 31 عامًا، ولكن إرثه الفني مازال حيًا في قلوب المصريين والعرب.