الجزيرة:
2025-01-06@10:26:10 GMT

نتنياهو يتمسك بفيلادلفيا ويشرعن إعادة احتلال غزة

تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT

نتنياهو يتمسك بفيلادلفيا ويشرعن إعادة احتلال غزة

اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن حركة (حماس) تشن حربا نفسية على مواطني إسرائيل وحكومته وتضغط عليهم بنشرها صور الأسرى، مؤكدا التزامه بإعادة ما تبقى من أسرى لكن دون الخروج من محور فيلادلفيا، كما قال إنه بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول أصبح لدى إسرائيل الشرعية المحلية والدولية لإعادة احتلال قطاع غزة.

وشدد نتنياهو أكثر من مرة في كلمته خلال مؤتمر صحفي اليوم على أن الجيش الإسرائيلي لن يغادرة محور فيلادلفيا، وقال إذا خرجنا منه فلن نتمكن من العودة إليه.

وزعم أن فيلادلفيا أصبح عند خروج الجيش الإسرائيلي من غزة عام 2005 مجالا لتهريب الأسلحة المقدمة من إيران، معتبرا أن مصر لم تنجح في منع تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة عبر المحور، على حد تعبيره.

وأضاف أنه يجب فهم الموقع المركزي لمحور فيلادلفيا بالنسبة لتسليح حماس الأمر الذي أدى إلى "مذبحة 7 أكتوبر/تشرين الأول"، وفق قوله، مشددا على أن سيطرة إسرائيل على المحور أمر أساسي في تحقيق أهداف الحرب.

وأكد نتنياهو أن هدفه من هذه الحرب هو تحرير الأسرى وتدمير قدرات حماس بحيث لا تشكل تهديدا، وقال مرة أخرى إن "هذا يتم بالسيطرة على محور فيلادلفيا".

وأضاف أن مسلحين يتسللون من غزة إلى سيناء ثم ينتقلون إلى اليمن وإيران ومناطق أخرى، وأنه من دون السيطرة على محور فيلادلفيا لن يتمكن من منع حماس من تهريب السلاح أو المسلحين، على حد زعمه.

وأعاد التأكيد أنه لن يترك محور فيلادلفيا حتى في فترة الـ42 يوما المتضمنة في مقترح صفقة التبادل، وشدد بأنه "ملتزم بإعادة الرهائن لكن لن يحقق الخروج من محور فيلادلفيا ذلك".

وقال إن الجيش الإسرائيلي لن يرحل من غزة ثم يعود لاحقا بل سيبقى في القطاع، مضيفا أنه لا يريد أن يحكم قطاع غزة ولكنه يسعى إلى حرمان حماس من قدرتها على العودة لحكم القطاع، حسب قوله.

وأضاف "قبل 7 أكتوبر لم تكن لدينا الشرعية المحلية ولا الدولية لإعادة احتلال قطاع غزة والوضع اختلف الآن"، مؤكدا أنه لن ينهي الحرب قبل ضمان ألا تكرر حماس ما أقدمت عليه في 7 أكتوبر.

وقال "نحن على بعد خطوة من تمهيد الطريق للانتصار ولم يكن هذا ممكنا بدون الدخول إلى رفح"، وأضاف "أوشكنا على تدمير قدرات حماس من العودة إلى الحكم ونحن ندمر أنفاقهم ووجدنا ملايين الشيكلات بأنفاقهم"، وفق ادعائه.

وشدد بأن إسرائيل لن تنهي الحرب "قبل ضمان ألا تكرر حماس ما أقدمت عليه في 7 أكتوبر".

وفي إطار استهداف السلطة الفلسطينية قال نتنياهو حماس والسلطة الفلسطينية تتشاطران نفس الأهداف بشأن تدمير إسرائيل، وأضاف أن السلطة الفلسطينية بالضفة تضع في مناهج التعليم نفس الهدف الذي تضعه حماس في غزة وهو تدمير إسرائيل.

واعتبر نتنياهو أنه "كان مرنا 5 مرات خلال المفاوضات مع حماس لكن الحركة هي التي كانت دائما العائق أمام إتمام التفاوض"، وقال "سأوعز بالاستمرار في الضغوط العسكرية والمرونة في التفاوض حيثما كان هذا ضروريا"، على حد قوله.

وتتهم حماس إسرائيل ونتنياهو شخصيا بعرقلة التوصل لاتفاق ينهي الحرب ويضمن تبادلا للأسرى بين الطرفين، ويدعم هذا الاتهام جهات داخل إسرائيل، وحتى الولايات المتحدة التي تدعم تل أبيب ماديا وعسكريا خلال الحرب ألمحت لهذا الأمر عدة مرات.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات محور فیلادلفیا قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تحقيق عبري يكشف تفاصيل 7 أكتوبر.. هكذا اخترقت حماس منظومة الاحتلال الأمنية

كشفت وسائل إعلام عبرية عن تفاصيل مثيرة لأحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ووصفته بالأكثر تعقيدًا وتنسيقًا في تاريخ المواجهات بين الجانبين.

وبحسب تحقيق جديد نشرته قناة "كان" العبرية شارك في العملية نحو 6,000 مقاوم دخلوا إلى الأراضي المحتلة عبر 114 ثغرة أمنية في السياج والبوابات الحدودية، وذلك ضمن ثلاث موجات رئيسية للهجوم، واستغلت حماس تعددية الجبهات، ونجحت في تنفيذ الهجوم باستخدام وسائل برية وجوية وبحرية بشكل متزامن.

كما نفذت حماس الهجوم عبر البحر بإرسال 5 قوارب تقل 40 مقاتلًا. ورغم اعتراض البحرية الإسرائيلية لقاربين، تمكنت ثلاثة قوارب أخرى من الوصول إلى شاطئ زيكيم، حيث نفذوا هجومًا نوعيا أوقع العديد من القتلى والجرحى، في واحدة من أكثر العمليات البحرية تعقيدًا.




أما من الجو، أفاد التحقيق بأن حماس استخدمت 8 طائرات شراعية حملت عشرات المقاتلين إلى مستوطنات الغلاف، وسلط التحقيق الضوء على هبوط ثلاث طائرات شراعية في منطقة نتيف هعسراه، حيث أسفرت المواجهات هناك عن مقتل 21 إسرائيليًا، بينما وصلت أربع طائرات أخرى إلى كفار عزة، حيث التقت بالمقاتلين القادمين من الحدود البرية.

كما اعتمدت حماس على 30 طائرة مسيرة أطلقتها لتعطيل منظومات المراقبة والرصد الإسرائيلية، ما أتاح تنفيذ الهجوم بشكل أكثر سلاسة. في الوقت نفسه، استهدف القصف الصاروخي، الذي تجاوز عدد صواريخه وقذائفه 4,500 صاروخ وقذيفة هاون، مناطق متعددة داخل فلسطين المحتلة، مما أدى إلى شلل في الحركة العسكرية والمدنية على حد سواء.


التحقيق أشار أيضًا إلى الأهداف الاستراتيجية التي ركزت عليها حماس، بما في ذلك مواقع عسكرية حساسة في غلاف غزة وقواعد سلاح الجو الإسرائيلي، مثل قواعد نيفاتيم، ورامون، وبلماخيم، وحتسريم، وتل نوف. وأوضح أن قيادة العملية تمت من داخل قطاع غزة، حيث تولت قيادات ميدانية صغيرة إدارة الهجوم في المستوطنات، بينما بقيت القيادات المتوسطة والكبيرة تدير العملية عن بعد.

وكشف الهجوم عن نقاط ضعف كبيرة في المنظومة الأمنية الإسرائيلية، كما أظهر أيضًا تطورًا ملحوظًا في تكتيكات حماس القتالية، ما يعكس قدرات التنظيم في التخطيط والتنفيذ. وفتح هذا التحقيق الباب أمام تساؤلات داخل الأوساط الإسرائيلية حول مدى جاهزية الجيش والمنظومات الدفاعية للتعامل مع مثل هذه الهجمات المنسقة والمعقدة.

مقالات مشابهة

  • أول رد من نتنياهو على قوائم أسرى إسرائيل المنوي الإفراج عنهم من غزة
  • ‏مكتب نتنياهو: إسرائيل لم تتلقَ حتى الآن أي تأكيد أو تعليق من حماس بشأن وضع الرهائن الواردة أسماؤهم في صفقة التبادل
  • تحقيق عبري يكشف تفاصيل 7 أكتوبر.. هكذا اخترقت حماس منظومة الاحتلال الأمنية
  • صحف عالمية: تكتيكات حماس تزعج إسرائيل وبايدن يدعم نتنياهو حتى النهاية
  • منذ 7 أكتوبر 2023..45805 قتيلاً في الحرب على غزة
  • آلاف المتظاهرين في إسرائيل.. تزايد الضغوط على حكومة نتنياهو
  • متظاهرون في الاحتلال يهاجمون نتنياهو
  • هيئة عائلات الأسرى لدى حماس تستعد للاعتصام أمام مقر نتنياهو مساء اليوم
  • إطلاق "مقذوفين" من غزة باتجاه إسرائيل.. ومصدر يكشف الهدف
  • صحف: إسرائيل فشلت بمحو أهوال 7 أكتوبر رغم تدمير غزة