[ كيف تصنع الزعامات في العراق بعد عام ٢٠٠٣م ]
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
بقلم : حسن المياح – البصرة ..
لا تقل لي هل هو حكم عام مطلق شامل ، أم تقول لي ، أنه إذن ما هو ….. ؟؟؟
أجيبك ، بأنه هو العرف الحزبي السياسي المكيافيلي الساير السائد الحاكم الفارض نفسه ….وعليك التعليل والتحليل ….
يعني شغل عقلك تفكيرٱ …..
لذلك أقول :
مع شديد الألم وعظم الأسف ، أن تكون هكذا هي صناعة القيادات الخرافية… ، والزعامات المجرمة الوهمية، الذي مثالها اللابد بالحفرة الجبان السافل الذليل ، بطل العروبة والقومية الغربية الزرقورق المهلهلة الرمز الشؤم الكاذبة … ، وأمناء عامين ، الأحزاب السياسية الصدفة الفلت ، المتسولين العملاء الأذلاء ….
سماتها هذه الزعامات الورقية ، ومواصفاتها هذه القيادات الفاشوشية ، ومميزات هؤلاء الأمناء العامين للأحزاب الجلب الإستنساخ المزور الخادع الغاش …. أن تكون داعمٱ للدواعش والتخريب والفساد واللصوصية والإغارات المسلحة الهادمة الجبانة ، وتكون لصٱ سافلٱ إباحيٱ لا تستحي ولا تخجل ، وأنك تهدد وتتوعد وتعمل على تنفيذ ما تهدد به وتتوعده …… تكون أنت زعيمٱ سياسيٱ يشار اليك بالبنان ، وتكون أنت الأفضل تمثيلٱ للمكون الذي أنت منه لا عن دين ، ولا عن إعتقاد ، ولا عن إيمان ، ولا عن إلتزام رسالي لما هو المذهب والمكون ….. وتسند اليك —- أقل شيء وأخفض عدد —- وزارة … وإلا فهو أكثر ، ملكٱ لك تتصرف فيها ما تشاء ….. ويكون لإبنك ، أو أحد من ذويك اللح القح ، القدح المعلى صولات وجولات وإمكانيات ، وإستفادات وحاكميات وتسلطات ، في المنطقة الخضراء ، وساحات التجارات السياسية البراجماتية الذاتية ، إبتلاعٱ للمشاريع والعقود التجارية وسمسرة التعاقدات ….
والسبب في كل هذا ….. : هو الحفاظ على اللصوصية الحاكمة ، والنظام المحاصصي السياسي الحزبي ، توزيع ثروات العراق ، وتقاسم حقوق الشعب العراقي خلسة لصوصية ، إستئثار منعة ذات مجرمة لصوصية متسولة سائبة ……….
أتحداك تگول لا ……
حسن المياحالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: عبد المحسن سلامة يخلع رداءه الحزبي ويخدم كل معارض ومؤيد
قال الإعلامي أحمد موسى، إن الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة المرشح على منصب نقيب الصحفيين، يحظى بدعم كبير من كل المؤسسات الصحفية القومية والخاصة، موضحا أن سلامة هو واجهة مشرفة وقيمة للصحافة المصرية.
وتابع الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديم برنامج على مسئوليتي المذاع على "قناة صدى البلد"، أن الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة يخلع ردائه الحزبي، ويخدم كل معارض ومؤيد، معلقا: أشهد أن أكثر الصحفيين الذين كان يقف بجانبهم هم من كانوا ينتقدوه".
كما أوضح الإعلامي أحمد موسى، أن سلامة يمثل كل جموع الصحفيين، وكان ولا يزال أداءه في منتهى القوة والحياد، وداعم لكل صحفي، ولا يفرق بين صحفي بالأهرام وغيرها من المؤسسات القومية أو الخاصة، ويقدم خدمات متميزة تخدم كل الصحفيين.
وأوضح الإعلامي أحمد موسى، أنه ذهب لمائدة إفطار تضم كبار كتاب وقدامى صحفيي الأهرام بحضور رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام العريقة الدكتور محمد فايز فرحات، والكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة.