أستاذ علاقات دولية: زيارة السيسي إلى تركيا لطي الماضي وفتح صفحة بيضاء في العلاقات بين البلدين
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
كشف الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، تفاصيل زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى تركيا، للمرة الأولى منذ توليه الرئاسة ردًا على زيارة نظيره التركي في فبراير الماضي.
أحمد موسى عن زيارة الرئيس السيسي لتركيا: لها تداعيات إقليمية ودولية أول تعليق من أحمد موسى على زيارة الرئيس السيسي لتركيا الارتقاء بمستوى العلاقات بين البلدينوقال "فارس" في اتصال هاتفي ببرنامج "اليوم" المذاع على فضائية "دي إم سي" مساء اليوم الأربعاء، إن هذه زيارة مهمة وتعكس حرص قيادة البلدين على عودة العلاقات أقوى من الأول باعتبار أن هناك حرص ورغبة سياسية على الارتقاء بمستوى العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وأشار إلى أن هناك رغبة لطي صفحة الماضي وفتح صفحة بيضاء ناصعة في العلاقات المصرية التركية وهذا التقارب سوف يصب قولا واحدًا في مصلحة الكثير من القضايا الإقليمية والعربية التي تحتاج لتضافر الجهود المصرية التركية التي تنعكس على حلحلة المشهد المعقد في ظل وجود الكثير من التعقيدات التي لا تستطيع أي دولة أن تحلها منفردة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أستاذ علاقات دولية الجهود المصرية الدكتور حامد فارس الرئيس عبد الفتاح السيسي العلاقات المصرية التركية العلاقات بين البلدين العلاقات الدبلوماسية حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية زيارة السيسي إلى تركيا
إقرأ أيضاً:
«أستاذ علاقات دولية»: القاهرة تعمل على إيجاد مسار حقيقي لصناعة السلام في الشرق الأوسط «فيديو»
أكد الدكتور حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية، أن القاهرة تعمل على إيجاد ظهير حقيقي لصناعة السلام في الشرق الأوسط متمثلًا في تنفيذ مبدأ حل الدولتين، من أجل إحلال السلام.
وأضاف حامد فارس من خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن القاهرة تنتهج السلام كخيار استراتيجي، باعتبار أن ذلك سيؤدي إلى خفض العنف في المنطقة وصولًا إلى حلول سياسية شاملة وللاستقرار المنشود في المنطقة.
وأشار إلى أن القاهرة على مدار 11 عاما ومنذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي نجحت في تكوين ظهير حقيقي داعما للأمن القومي المصري على المستويات كافة، إذ انتهجت الدولة المصرية الدبلوماسية الناعمة والدبلوماسية الخشنة على حد سواء، كما نجحت في تكوين جيش قادر على حماية الحدود المصرية.
وأكد أن مصر لن تسمح بأن يكون هناك تهديدا حقيقيا لأمنها القومي، أو محاولة للقفز على السيادة المصرية، وهذا يمثل خطًا أحمر وضعته القاهرة سواء للجماعات المسلحة للغرب الليبي أو فيما يخص تهديد الحدود المصرية السودانية، وأيًا فيما يخص محاولة لإسرائيل لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
اقرأ أيضاً«مصطفى بكري»: المشكّكون في مناصرة مصر للقضية الفلسطينية هم أول من طعنوها «فيديو»
«محمد أبو العينين»: الجميع يقف صفا واحدا خلف القيادة السياسية ضد تهجير الفلسطينيين
الاحتلال الإسرائيلي يواصل نسف منازل الفلسطينيين في مخيم جنين