اسقف الشباب والأنبا رافائيل يفتتحان بيت القديسة مريم للطالبات بمدينة بدر
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
افتتح الأنبا موسى الأسقف العام للشباب والأنبا رافائيل الأسقف العام لكنائس قطاع وسط القاهرة، بيت القديسة مريم للطالبات بمدينة بدر، التابع لأسقفية الشباب.
وأقيمت صلاة الشكر عقب الافتتاح، ثم تفقد نيافة الأنبا موسى برفقة الأنبا رافائيل البيت والإمكانات التي تزويده بها لتوفير أماكن معيشة ملائمة، وجو ملائم للدراسة للطالبات المقيمات به إلى جانب البرنامج الروحي اليومي لهن.
وأبدى نيافتهما إعجابهما بالتجهيزات الموجودة بالبيت الجديد.
كانت أسقفية الشباب قد أعلنت مطلع شهر أغسطس الماضي عن جاهزية البيت لقبول الطالبات للعام الدراسي المقبل ٢٠٢٤ - ٢٠٢٥ حيث بدأ الحجز به من قبل الطالبات الملتحقات بالجامعات والمعاهد الخاصة الموجودة في مدن بدر والشروق والعاصمة الإدارية الجديدة، وغيرها من المدن القريبة من "بدر".
حضر حفل افتتاح "بيت القديسة مريم للطالبات" عدد من الآباء الكهنة وبعض من مكرسات أسقفية الشباب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بيت الأنبا موسى الأنبا رافائيل
إقرأ أيضاً:
«الشباب العربي» يعقد ملتقاه السنوي لشركائه الاستراتيجيين
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةعقد مركز الشباب العربي، أمس الأول، ملتقاه السنوي الأول لشركائه الاستراتيجيين في أبوظبي، بحضور مجموعة من المؤسسات والشخصيات البارزة في مجال تمكين الشباب العربي وبناء قدراتهم.
ويشكّل الملتقى منصة حوارية مهمة تجمع رواد التنمية الشبابية، وتوجه جهودهم لتحقيق آثار إيجابية ومستدامة في واقع الشباب العربي.
وتوجه معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي، في كلمة له خلال افتتاح الملتقى، بالشكر للمؤسسات والشخصيات التي وضعت ثقتها في الشباب وفتحت أبوابها وسخَّرت مواردها للاستثمار في طاقاتهم، مؤكداً أهمية العمل المشترك مع كافة مؤسسات العمل التنموي في الإمارات والمنطقة لبناء نموذج مستدام من الشراكة، يعزّز من نجاح واستمرارية البرامج الموجهة لتمكين الشباب.
وأضاف معاليه: «اليوم نعمل تحت رؤية سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس المركز، وملتزمون بتوفير الفرص وبناء بيئة مستدامة تدعم طاقات الشباب عبر تكامل جهود مؤسسات النفع العام والقطاع الثالث بالشراكة مع القطاعين العام والخاص من أجل استدامة العمل التنموي بأشكاله».
وتم خلال الملتقى تكريم مجموعة من قادة المؤسسات والشركاء بمنحهم درع تكريم المركز. كما شهد الملتقى عقد جلسة حوارية بعنوان «التحول من التعاون إلى الشراكات لاستثمار طاقات الشباب»، والتي أدارتها فاطمة الحلامي، المديرة التنفيذية لمركز الشباب العربي، بمشاركة عدد من قيادات المؤسسات الإقليمية والدولية.
وتحدّث في الجلسة سامر قسطنطيني، مدير إدارة الشؤون الحكومية في شركة شنايدر إليكتريك، عن جهود الشركة في تدريب وتأهيل الشباب عبر برامج تعزّز مهاراتهم في مجالات الطاقة والاستدامة.
من جانبه، أكد أحمد طالب الشامسي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات، أن الشراكات الاستراتيجية هي حجر الأساس في نجاح المبادرات الشبابية.
وأشار إلى أن البرامج والمبادرات التي تطلقها المؤسسة تعتمد على التعاون المؤسسي مع جهات متعددة لتحقيق تأثير دائم، ودعا إلى مشاركة التجارب الناجحة مع دول المنطقة لدعم المبادرات التي تخدم المجتمعات العربية.
كما استضافت الجلسة تركي بن عبد الرحمن السجان، المدير العام التنفيذي لتطوير الأعمال والشراكات في مؤسسة محمد بن سلمان «مسك»، الذي استعرض تجارب المؤسسة في تطوير الشراكات على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، مؤكداً أن التحدي الحقيقي يكمن في استدامة الشراكات لتحقيق أثر مستدام في قطاع العمل الشبابي.