أحد الضالعين في قتل «البيدجا» يُسلم نفسه للنيابة
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أعلن مكتب النائب العام عن قيام أحد مرتكبي واقعة قتل آمر الأكاديمية البحرية عبد الرحمن سالم ميلاد المشهور بـ”البيدجا” بتسليم نفسه طوعا للنيابة العامة.
وبحسب بلاغ للمكتب، فقد أرشدت سلطة التحقيق مأمور الضبط القضائي إلى إجراء سماع أقوال المشتبه الذي سلم نفسه طوعا؛ وأمرت بضبط 3 مشتبهين أسفر البحث عن إثبات ضلوعهم في الجريمة، ووجّهت مكونات وزارة الداخلية بإنفاذ هذا التدبير.
وأمس الثلاثاء، أعلن مكتب النائب العام عن تحديد هوية الضالعين في واقعة قتل آمر الأكاديمية البحرية الرائد بحار عبد الرحمن سالم ميلاد المشهور بـ”البيدجا”.
ووفق بلاغ للمكتب، فقد أفلحت سلطة التحقيق في استجلاء هُويتيْ المشتبه في ارتكابهما الواقعة إثر نبأ قتل “البيدجا” عند مروره بالطريق الرابط بين مدينة طرابلس وبين مدينة الزاوية.
ووظف مكتب النائب العام الأساليب التقنيّة في إدارة إجراءات البحث عن الأدلة، والدلائل الرامية إلى إثبات عناصر الواقعة والظروف التي لابستها، واستجلاء هُويات الضالعين في ارتكابها.
وأسفر البحث عن تعريف المركبة الآلية التي استعملت لتسهيل قدوم الفاعليْن إلى مكان واقعة القتل ومغادرته؛ كما وصلت سلطة التحقيق إلى السلاح المشتبه أن الفاعلين استعملاه في تنفيذ ماديات الجريمة؛ وكذلك تعيين حلقة مشتبهيْن اثنين.
وأمرت النيابة العامة بضبطهما ووجهت مكونات وزارة الداخلية بإنفاذ هذا التدبير.
وفي وقت سابق، ونعى رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، آمر الأكاديمية البحرية الرائد البحار عبد الرحمن سالم ميلاد المشهور بـ”البيدجا”.
وأعلن الدبيبة عبر حسابه على منصة “إكس” عن تكليف وزارة الداخلية والأجهزة المختصة بفتح تحقيق عاجل في واقعة استهدافه.
وقال الدبيبة إن الفقيد كانت له مساع محمودة لإعادة تأهيل الأكاديمية البحرية وتخريج دفعات جديدة منها بعد توقف دام أكثر من عقد، فضلا عن مساعيه دوما للصلح والمصالحة في مدينته الزاوية، وقدم تعازيه لأسرته ومدينته وزملائه ضباط الأكاديمية البحرية.
واغتال مسلحون مجهولون، الأحد، آمر الأكاديمية البحرية عبد الرحمن ميلاد المشهور بـ”البيدجا” بعد استهداف سيارته بوابل من الرصاص.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأكاديمية البحرية البيدجا النائب العام جريمة قتل مكتب النائب العام عبد الرحمن
إقرأ أيضاً:
فلسفة الحياة
منذ أن وجد الإنسان على وجه البسيطة فأنه يطمح للأفضل في كل شئ ، وهو حق مشروع طالما بقي هذا الطموح وفقاً لتعاليم الدين ومندرج تحت الإطار القانوني.
ولكن فلسفة الحياة هي تعطي الإنسان نوعاً ما، حالة للوقوف مع النفس وتأمل في هذه الحياة الفانية فإذا تشبث الإنسان في هذه الدنيا الزائلة فقد يندم في ذلك لأنه يعلم في قرارة نفسه أنه مغادر هذه الدنيا يوماً ما وأنه مهما جمع من أموال الأرض فلن تنفعه إذا لم يستثمرها فيما ينفعه في الدنيا والأخرة ولكن المصيبة التي تزيد آلماً أنه إذا جاءت هذه الأموال بيد الإنسان المحروم وفي هذه الحالة تنقلب من نعمة إلى نقمة ويصبح حارساً للأموال ونافعاً لها لا نفعتاً له.
وفي المقابل أن الإنسان إذا فرط في نفسه ولم يأخذ نصيبه من الدنيا فهو يقعد في أخرها ولا يجد من كسب الدنيا ما يجده غيره من أصحاب الجهد الذين اجتهدوا على أنفسهم حتى وصلوا إلى هذه المنزلة الجيدة مادياً و اجتماعياً.
ولذلك فأنه من وجهة نظر العقلاء أن الإنسان يجب عليه أن يستمتع في ما يكسبه من أموال في حدود المعقول والمتاح وأن يجعل الطريقة المتوسطة في ذلك فلا يحرم نفسه ويترك الأموال لغيره بعد رحيله ولا يسرف عليها ويجلس يلوم نفسه بعد ذلك .
ولهذا وضع الدين الإسلامي مفهوم واضح لطريقة التعامل مع فسلفة الحياة فيما يتعلق بالمال ولا يوجد طريقة على وجه الأرض مثل هذه الطريقة الربانية و أختم هذه المقالة فيها بقوله سبحانه وتعالى في سورة الأسراء (وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَّحْسُورًا)