صحف عبرية: تحذير إسرائيلي من الغضب المصري
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
حذرت الخبيرة الإسرائيلية سامدار بيري، المتخصصة في الشؤون المصرية، في حوار نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" من تصاعد الغضب المصري تجاه إسرائيل، مشيرة إلى أن الرسالة القاسية التي صدرت الثلاثاء من القاهرة تعكس توترًا متزايدًا في العلاقات بين البلدين.
وأوضحت بيري أن الرسالة جاءت من وزارة الخارجية المصرية، وأن وزير الخارجية المصرى بدر عبد العاطي، الذي تولى منصبه حديثًا، هو الذي رد على الاتهامات الإسرائيلية ، الذي خدم سابقًا في السفارة المصرية في تل أبيب، يحمل معرفة جيدة بالشؤون الإسرائيلية.
وسلطت بيري الضوء على تصريحات الرئيس السيسي قبل شهرين، حيث انتقد الحرب العنيفة التي تشنها إسرائيل على غزة ورفض جهود إسرائيل لنقل سكان القطاع إلى سيناء أو أي مكان آخر في مصر. ورغم ذلك، فقد هاجر أكثر من 100.000 من سكان غزة إلى القاهرة، مما زاد من تعقيد الوضع.
وأضافت بيري أن الرسالة المصرية تعبر عن رفض تام لتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن تهريب الأسلحة عبر محور فيلادلفيا. واعتبرت القاهرة أن إسرائيل تتعمد تضخيم الأزمة مع غزة لوقف الجهود الدولية التي تقودها مصر وقطر والولايات المتحدة للتوصل إلى حل ووقف إطلاق النار. وأشارت إلى أن القاهرة لم تعد تصدق كل مخاوف نتنياهو وتندهش من خطط إسرائيل لوجود طويل الأمد على محور فيلادلفيا.
وتحدثت بيري عن أزمة ثقة بين المسؤولين الأمنيين المصريين ونظرائهم في الموساد، الذين كانوا يجريون مباحثات التهدئة. ورغم أن بعض المسؤولين الأمنيين في إسرائيل لا يوافقون على قرار البقاء في فيلادلفيا، إلا أن نتنياهو يعتبر بالنسبة للمسؤولين المصريين الحكم النهائي والوحيد.
في رد فعلها على الاتهامات، رفضت القاهرة تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، مؤكدة أنها قامت بإغراق الأنفاق بالمياه الجوفية، وأتهمت إسرائيل بتعمد تضخيم الأزمة مع غزة وعرقلة أي جهود دولية للتوصل إلى اتفاق.
سنتكوم تعلن تدمير منظومة صواريخ حوثية في اليمن
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" اليوم الأربعاء عن نجاحها في تدمير منظومة صواريخ حوثية كانت تتواجد في مناطق سيطرة الجماعة اليمنية. جاء هذا الإعلان عبر بيان نشرته سنتكوم على منصة إكس، دون تقديم تعقيب فوري من قبل الحوثيين.
وفقًا للبيان، تمكنت قوات القيادة المركزية الأمريكية من تدمير المنظومة الصاروخية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وأوضحت سنتكوم أن هذه المنظومة كانت تمثل تهديدًا وشيكًا للولايات المتحدة وقوات التحالف ("حارس الازدهار") وللسفن التجارية في المنطقة، دون أن يتم الكشف عن موقعها المحدد.
وأشارت القيادة المركزية الأمريكية إلى أن هذه الإجراءات تأتي في إطار حماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمانًا. ولم تقدم سنتكوم تفاصيل إضافية حول العملية أو الآثار المترتبة عليها.
حتى الساعة 6:00 (ت.غ) لم يصدر أي رد من قبل جماعة الحوثي على البيان الصادر عن سنتكوم.
في السياق ذاته، تواصل جماعة الحوثي استهداف السفن التجارية المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي، وذلك في إطار ما وصفته بـ"التضامن مع غزة" التي تعاني من حرب مدمرة منذ 7 أكتوبر 2023، بدعم أمريكي.
ومنذ 12 يناير، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات جوية تستهدف ما يقال إنه مواقع للحوثيين في اليمن، ردًا على الهجمات البحرية التي شنتها الجماعة. وفي ظل تدخل واشنطن ولندن، أعلنت جماعة الحوثي أنها تعتبر جميع السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يديعوت أحرونوت الغضب المصري رسالة القاسية توتر ا متزايد ا العلاقات بين البلدين
إقرأ أيضاً:
“سنتكوم”: قائد القيادة المركزية للجيش الأمريكي يزور سوريا لتقييم الوضع
سوريا – أفادت القيادة المركزية للجيش الأمريكي “سنتكوم” إن الجنرال مايكل كوريلا أجرى زيارة إلى سوريا لتقييم تطورات الوضع فيها والجهود المبذولة لمنع عودة ظهور تنظيم “داعش” الإرهابي بالمنطقة.
وجاء في بيان نشرته “سنتكوم” على منصة “إكس”: “في 16 يناير، سافر الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية، إلى سوريا، حيث التقى بقادة عسكريين وأفراد من الخدمة العسكرية الأمريكية، بالإضافة إلى شركائنا في هزيمة داعش، قوات سوريا الديمقراطية، للحصول على تقييم لحملة هزيمة داعش الجارية والجهود المبذولة لمنع عودة ظهور الجماعة الإرهابية في المنطقة بالإضافة إلى الوضع المتطور في سوريا”.
وأشارت القيادة في بيانها إلى أن “اللواء كيفن ليهي، قائد قوة المهام المشتركة لعملية العزم الصلب، والعميد مايكل بروكس، قائد قوة المهام المشتركة للعمليات الخاصة في بلاد الشام، رافقا الجنرال كوريلا في سوريا”.
وأوضحت القيادة أن “الجنرال كوريلا زار مخيم الهول للنازحين في شمال شرق سوريا”، لافتة إلى أن “مخيمي الهول والروج يضمان أكثر من 40 ألف نازح، كثيرون منهم على صلة بتنظيم داعش، وبدون جهود دولية لإعادة المقاتلين وإعادة تأهيلهم وإعادة دمجهم، فإن هذه المعسكرات تخاطر بخلق جيل جديد من داعش. بالإضافة إلى ذلك، لا يزال أكثر من 9000 معتقل من تنظيم داعش من أكثر من 50 دولة مختلفة في أكثر من اثني عشر مركز احتجاز تحرسه قوات سوريا الديمقراطية في سورية، وهو ما يُعتبر حرفيا (جيش داعش) قيد الاحتجاز”.
وأضاف البيان: “أكد الجنرال كوريلا أن القيادة المركزية الأمريكية ستظل تركز على دعم إعادة سكان مخيم الهول والروج إلى بلدانهم الأصلية، وأن القيادة المركزية الأمريكية ستواصل العمل مع المجتمع الدولي لنقل مقاتلي داعش إلى بلدانهم الأصلية للبت نهائيا في أمرهم”.
وبحسب “سنتكوم”، “شدد كوريلا على أن التفاعل الشخصي وجها لوجه هو المفتاح لفهم التحديات والفرص التي يواجهها أفراد الخدمة الأمريكيون والشركاء على أساس يومي”، موضحا أن “القيادة المركزية الأمريكية تظل ملتزمة بمهمتها، وشعبها، والهزيمة الدائمة لداعش، والاستقرار في جميع أنحاء المنطقة وخارجها”.
واختتمت زيارة كوريلا إلى سوريا رحلة استمرت ثمانية أيام إلى تسعة أماكن، هي البحرين والمملكة العربية السعودية وحاملة الطائرات “يو إس إس هاري. إس. ترومان” (CVN 75) في البحر الأحمر ومصر ولبنان وإسرائيل والعراق والأردن وسورية، بحسب بيان “سنتكوم”.
وتعتبر واشنطن وجودها العسكري في سوريا خطوة استراتيجية للوقاية من مخاطر تفاقم حالة عدم الاستقرار، رغم غموض الموقف إزاء كيفية تعامل الحكام الجدد في سوريا مع هذا الوجود.
وفي الوقت نفسه، تواصل واشنطن تصنيف “هيئة تحرير الشام” كمنظمة إرهابية.
المصدر: RT