أحذية خشبية لأطفال غزة بسبب الحصار والظروف القاسية (شاهد)
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
فرضت حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة منذ 11 شهرا ضد ضد قطاع غزة ظروفا صعبة وقاسية للغاية على الناجين، بما في ذلك صعوبة الحصول على الأحذية بكافة أنواعها، وهو ما رفع أسعارها بشكل كبير جدا.
وبسبب ذلك، قرر صابر دوّاس، وهو إسكافي فلسطيني يعيش في مدينة خانيونس جنوبي القطاع، العمل على صناعة أحذية من الخشب والأقمشة المستعملة للأطفال الذين لا يستطيعون شراء الأحذية بسبب الفقر وغلاء الأسعار.
ذية خشب وقماش
هذه هي الطريقة الوحيدة ليحصل أطفال غزة على نعال تحمي أقدامهم الصغيرة
ويصنع صابر دواس هذه النعال من الخشب والأقمشة المستعملة للأطفال في غزة لأنهم لا يستطيعون الحصول على النعال والأحذية بسبب حرب الإبادة والحصار الإسرائيلي بتواطئ عربي pic.twitter.com/xKIs3dwYUF — mustapha.dz (@DzMutapha44958) September 4, 2024
ونجح دوّاس في إضفاء السعادة على مُحيَّى العديد من الأطفال بعد حصولهم على الأحذية الخشبية.
ويقول دوّاس عن فكرة صناعة الأحذية الخشبية، إنه واتته تلك الفكرة عندما راى الكثير من الأطفال يعانون بشدة من الإصابات في أقدامهم بسبب المشي حفاة ولا يجدون الأحذية المناسبة لهم جراء الغلاء وانعدام الأموال لدى عائلاتهم.
وتظل قصة صابر دواس محاولة من محاولات البقاء في ظل الحرب الإسرائيلية المتواصلة التي راح ضحيتها أكثر من 40 ألف شهيد معظمهم من الأطفال والنساء والمدنيين، فيما وصف بإبادة جماعية يشهدها القطاع منذ بداية العدوان.
????عاجل:
المواطن صابر دواس يصنع الأحذية من الخشب والأقمشة في ظل منع الاحتلال إدخال الملابس والحاجيات الأساسية إلى قطاع غزة#اوقفوا_حرب_الابادة pic.twitter.com/8ZOHVYZe87 — ???????????????????????????? ???????????????????????? (@MysnMri) September 4, 2024
وتشن إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربا على غزة؛ أسفرت عن أكثر من 135 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.
كما تتحدى إسرائيل طلب كريم خان إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لمسؤوليتهما عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة، وتعتبر أن لا صلاحية للجنائية الدولية على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهو ما ترفضه المحكمة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية غزة فلسطيني فلسطين غزة حرب غزة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
270 طفلاً بسجون الاحتلال يواجهون مرحلة أكثر دموية بظل الحرب
رام الله - صفا
قال نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، "إن الأطفال الفلسطينيين يواجهون مرحلة هي الأكثر دموية بحقهم في تاريخ قضيتنا، مع استمرار حرب الإبادة وعمليات المحو الممنهجة، اللتين أدتا إلى استشهاد الآلاف منهم، إلى جانب آلاف الجرحى، والآلاف ممن فقدوا أفرادا من عائلاتهم أو عائلاتهم بشكل كامل".
وأضافت النادي والهيئة في بيان مشترك، صدر لمناسبة اليوم العالمي للطفل، الذي يوافق العشرين من تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام "أن مستوى التوحش الذي يمارسه الاحتلال بحق أطفالنا، يشكل أحد أبرز أهداف حرب الإبادة المستمرة منذ أكثر من 411 يوما، لتكون هذه المرحلة من التوحش امتداداً لسياسة استهداف الأطفال التي يمارسها الاحتلال منذ عقود طويلة، إلا أن المتغير اليوم، هو مستوى الجرائم الراهنة وكثافتها".
وأشارا إلى أن قضية الأطفال المعتقلين شهدت تحولات هائلة منذ بدء حرب الإبادة، فقد تصاعدت حملات الاعتقال بحقهم، سواء في الضفة التي سُجل فيها ما لا يقل عن (770) حالة اعتقال بين صفوف الأطفال، إضافة إلى أطفال من غزة لم تتمكن المؤسسات من معرفة أعدادهم، في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسري، ويواصل الاحتلال اليوم اعتقال ما لا يقل عن (270) طفلا يقبعون بشكل أساسي في سجني (عوفر، ومجدو)، إلى جانب المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال، ومنها معسكرات استحدثها بعد الحرب، مع تصاعد عمليات الاعتقال التي طالت آلاف المواطنين.
واستعرضا جملة من المعطيات والحقائق عن واقع عمليات الاعتقال للأطفال، وظروف احتجازهم:
وبينا أنه ومنذ بدء حرب الإبادة، تعرض ما لا يقل عن 770 طفلاً من الضفة تقل أعمارهم عن 18 عاما، للاعتقال على يد قوات الاحتلال، ولا يشمل ذلك من أبقى الاحتلال على اعتقاله، ومن أفرج عنه لاحقاً.
ولا يزال ما لا يقل عن 270 طفلاً معتقلين في سجون الاحتلال وتتراوح أغلبية أعمارهم بين (14-17) عاماً، مع الإشارة إلى أنه لا معطى واضح عن أعداد الأطفال الذين تعرضوا للاعتقال من غزة، في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسري بحقهم داخل المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال.