شركة ميتا تحسم قرارها بشأن شعار من النهر إلى البحر
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
اعتبر مجلس الإشراف التابع لمجموعة ميتا، الأربعاء، أن الاستخدام المستقل لعبارة "من النهر إلى البحر"، وهو شعار كثيرا ما ينشره مستخدمون مؤيدون للفلسطينيين، لا ينتهك سياسات المحتوى الخاصة بالشركة.
استُخدمت العبارة "من النهر إلى البحر، فلسطين ستكون حرة" شعارا لكثيرين منذ اندلاع الحرب في غزة، وسط اتهام إسرائيل لهم بـ "معاداة السامية".
ومجلس ميتا المستقل هو السلطة العليا في اتخاذ قرارات تعديل المحتوى في ميتا. وراجع المجلس ثلاث حالات تتعلق بمنشورات على فيسبوك تحتوي على العبارة التي تثير جدلا والتي برزت على وقع الحرب والاحتجاجات العالمية ضدها.
وتوصل المجلس إلى أن المحتوى لم يخالف قواعد ميتا بشأن خطاب الكراهية والعنف والتحريض أو المنظمات أو الأفراد الخطيرين، ولا ينبغي أن يؤدي إلى إزالة المنشور على منصاتها.
ورأى أن "في دعم قرارات ميتا بإبقاء المحتوى، لاحظت غالبية المجلس أن العبارة لها معان متعددة ويستخدمها الناس بطرق مختلفة وبنوايا مختلفة".
وأضاف أن "الحالات الثلاث المتعلقة بالمحتوى تحديدا، تشمل إشارات سياقية للتضامن مع الفلسطينيين ولكن لا تحتوي على لغة تدعو إلى العنف أو الإقصاء".
وتشير العبارة "من النهر إلى البحر" إلى منطقة جغرافية بين نهر الأردن والبحر الأبيض المتوسط تشمل إسرائيل والضفة الغربية وغزة.
وكثيرا ما تُستخدم للتعبير عن الدعم للفلسطينيين ليحصلوا على حق تقرير المصير والمساواة في الحقوق، أو للدفاع عن حل الدولة الواحدة في النزاع، مع اليهود والفلسطينيين كمواطنين في البلد نفسه.
لكن، يفسر الكثير من الإسرائيليين واليهود هذه العبارة على أنها دعوة للقضاء بعنف على إسرائيل.
وقال مجلس الإشراف في ميتا إن أقلية من أعضائه شعروا أنه بالنظر للهجمات التي شنتها حركة حماس في السابع من أكتوبر والتي أشعلت الحرب، فإن استخدام العبارة في منشور ما يجب أن يُؤخذ على أنه يشكل تمجيدا للحركة والعنف "ما لم تكن هناك إشارات واضحة خلاف ذلك".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: من النهر إلى البحر
إقرأ أيضاً:
تحت شعار "يهمنا الإنسان".. سكرتير عام البحر الأحمر يشهد ختام فعاليات الملتقى الـ 19 لثقافة وفنون الفتاة والمرأة
شهد كمال سليمان، سكرتير عام محافظة البحر الأحمر، ختام فعاليات الملتقى الثقافي التاسع عشر لثقافة وفنون الفتاة والمرأة الحدودية، الذي أقيم بقصر ثقافة الغردقة تحت شعار "يهمنا الإنسان".
نظم الملتقى مجموعة متنوعة من الأنشطة، شملت ورشًا فنية وحرفية، ومحاضرات تثقيفية تناولت موضوعات مختلفة مثل الصحة النفسية والتكنولوجيا والقضايا الاقتصادية. كما تضمن الملتقى زيارات ميدانية لأشهر الأماكن السياحية في المحافظة.
شارك في الملتقى فتيات وسيدات من مختلف المحافظات الحدودية، حيث هدف الملتقى إلى توفير بيئة مناسبة للدمج الثقافي وتبادل الخبرات بين المشاركات.
أعرب سكرتير عام المحافظة عن سعادته بالمشاركة في ختام الملتقى، مؤكدًا حرص المحافظة على دعم الفعاليات الثقافية التي تساهم في رفع الوعي لدى المواطنين. من جانبه، أكد مدير قطاع الثقافة بالبحر الأحمر على أهمية الملتقى في تنمية مهارات الشباب وتوسيع مداركهم.
يُذكر أن الملتقى يُعد أحد أنشطة مشروع "أهل مصر"، الذي تتبناه وزارة الثقافة بهدف تعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن، ورعاية الموهوبين، وتحقيق العدالة الثقافية.