استقالة مسؤولين أمنيين وعسكريين في إسرائيل
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أعلن رئيس قسم الاستخبارات في الشرطة الإسرائيلية البريغادير "درور اساراف" نيته ترك منصبه بعد خدمة دامت 35 سنة.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية "كان" بأن قائد لواء الشمال في الشرطة الميجر جنرال "شوكي تحاوكا"، أعلن أمس الثلاثاء عن استقالته بعد عامين فقط من تسلمه المنصب، وبذلك استقال من الشرطة ستة ضباط كبار منذ مطلع العام الجاري.
هذا وكان قائد القوات البرية في الجيش تامير ياداي، قد أعلن أمس الثلاثاء عن تقديم استقالته من منصبه لأسباب شخصية.
وقالت إذاعة الجيش: "أنهى قائد القوات البرية تامير ياداي مهام منصبه بعد 3 سنوات لظروف شخصية".
وأضافت أنه سيترشح في المستقبل لمناصب مهمة، دون الإفصاح عن تفاصيل إضافية.
وتأتي هذه الاستقالات في وقت يواجه فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو انتقادات حادة من الشارع والمعارضة في إسرائيل، حيث أن التقارير حول تمسكه بـ "محور فيلاديلفيا" على الحدود مع مصر يعتبر أبرز نقطة شائكة في مفاوضات إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى مع حركة "حماس".
وإلى جانب الاحتجاجات التي شهدتها إسرائيل عقب العثور على جثث 6 رهائن جنوبي غزة، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الاثنين، إنه يعتقد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يفعل ما يكفي لتأمين اتفاق على وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
كما أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أن بلاده ستعلق 30 ترخيصا لمبيعات الأسلحة إلى إسرائيل، لافتا إلى أن القرار جاء بعد مراجعة تراخيص التصدير البريطانية التي وجدت أن هناك "خطرا واضحا" من استخدامها بطريقة يمكن أن تنتهك القانون الدولي.
وأكد أن تعليق الأسلحة لإسرائيل مؤقتا ويشمل أنواعا معينة من المنتجات العسكرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل الشرطة الإسرائيلية النار في غزة هيئة البث الإسرائيلية حركة حماس غزة محور فيلاديلفيا
إقرأ أيضاً:
كشف معلومات جديدة عن منفذ مذبحة السويد
كشفت الشرطة والصحافة في السويد، اليوم الخميس، معلومات جديدة عن المجزرة التي راح ضحيتها 11 شخصا جراء إطلاق نار وعن منفذها.
وأفادت المعلومات الجديدة بأنّ المسلّح، الذي أطلق النار داخل مركز تعليمي للبالغين في مدينة أوريبرو بوسط البلاد الثلاثاء، كان مدجّجا بالسلاح، مشيرة إلى أنّه كان يعاني من اضطرابات نفسية ويعيش منعزلا عن محيطه لسنوات، وضحاياه من جنسيات عدّة.
وأعلن متحدث باسم الشرطة السويدية، اليوم الخميس، العثور على ثلاث بنادق في المركز التعليمي حيث وقعت أسوأ عملية قتل جماعي في تاريخ البلاد.
وقال "عثرنا على ثلاث قطع سلاح بجانب" جثّته.
ورجّحت الشرطة أن يكون المهاجم قد تصرّف بمفرده وانتحر بعد فعلته.
وبحسب الشرطة، فإنّ تحقيقاتها أفادت بأنّ المهاجم كان لديه ترخيص لحيازة أربع بنادق صيد، مرجحة أنّه زار سابقا المركز التعليمي.
ولم تنشر الشرطة اسم المهاجم لكنّ الصحافة السويدية قالت إنّه يدعى ريكارد أندرسون (35 عاما).
وأكد لارس ويرين المسؤول في الشرطة، خلال مؤتمر صحافي اليوم، أنّ عناصر الأمن الذين هرعوا إلى مكان المأساة عصر الثلاثاء تحدثوا عن "ما يمكن وصفه بالجحيم: قتلى وصراخ ودخان".
كما تحدّثت آنا بيرغكفيست الضابطة في الشرطة المسؤولة عن التحقيق عن "هجوم مروع".
وقالت للصحافيين "عثر الفنّيون على عشرة مخازن رصاص فارغة داخل المبنى، كما عثروا على عدد كبير من أغلفة الرصاص".
وأضافت "كان هناك قدر لا يصدق من الطلقات النارية في الداخل، حتى أنّه كان لديه بعض الذخيرة المتبقية التي لم يستخدمها".
وبحسب الصحافة، فإنّ هذا الرجل كان يعيش منعزلا ويعاني من مشاكل نفسية.
ونقلت صحيفتا "أفتونبلاديت" و"إكسبرسن" عن أقارب المهاجم أنّه أصبح عاطلا عن العمل ومنعزلا عن عائلته وأصدقائه.
وبحسب صحيفة "أفتونبلاديت"، فقد أخفى المهاجم أسلحته في حقيبة غيتار وغيّر ملابسه في دورات المياه في المركز التعليمي حيث ارتدى زيا عسكريا قبل أن يبدأ بإطلاق النار.
وبثّت قناة "تي في 4" التلفزيونية مقطع فيديو صوّره طالب بينما كان يختبئ في دورة المياه.
- "سوف تغادرون أوروبا!"
يمكن في هذا الفيديو سماع طلقات نارية في الخارج. وبعد أن عزلت القناة التلفزيونية الصوت، يمكن في الفيديو سماع شخص يصرخ "سوف تغادرون أوروبا!".
وبحسب القناة فإنّ المركز التعليمي يقدّم دروسا في اللغة السويدية للمهاجرين.
ولا تزال الشرطة تعمل على تحديد دوافع إطلاق النار.
لم يكن المهاجم معروفا لدى الشرطة ولم تكن له أيّ صلة بأيّ عصابة.
وأثار هذا الهجوم، الذي وصفه رئيس الوزراء أولف كريسترسن بأنه "أسوأ عملية قتل جماعي" في تاريخ السويد، صدمة في البلاد.
وأوقع الهجوم 11 قتيلا أحدهم مطلق النار وستة جرحى خمسة منهم إصاباتهم خطرة.
وزار الملك كارل السادس عشر غوستاف والملكة سيلفيا بالإضافة إلى رئيس الوزراء مدينة أوريبرو عصر الأربعاء ووضعوا إكليلا من الزهور قرب موقع المذبحة.
وقال الملك إنه والملكة "مصدومان للغاية"، مضيفا "السويد بأسرها في حالة حداد".
وفي هذا الموقع، يستمر توافد الجمهور للوقوف دقيقة صمت وترك ملاحظات وزهور وإضاءة شموع.