دبي-الوطن:

أطلقت أكاديمية الإعلام الجديد، المؤسسة الأكاديمية الأولى من نوعها في المنطقة التي تستهدف تأهيل وبناء قدرات كوادر عربية، قادرة على قيادة قطاع الإعلام الرقمي سريع النمو إقليمياً وعالمياً، الموسم الخامس من برنامج “فارس المحتوى” بعد نجاح النسخة الرابعة، في تأهيل 70 صانع محتوى وذلك ضمن برنامج تدريبي متخصص استمر 5 أسابيع ولأكثر من 80 ساعة تدريبية.


وتواصل الدفعة الخامسة من البرنامج البناء على النجاح الذي حققه “فارس المحتوى” خلال مواسمه السابقة، وهو ما يرسخ رؤية الأكاديمية التي دشنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عام 2020، بهدف دعم المواهب في المنطقة العربية ومساعدتها على ابتكار محتوى مبدع ومتميز، بما يسهم في الارتقاء بالمحتوى الرقمي العربي وسيلة ومضموناً.
ويكتسي الموسم الخامس من البرنامج الذي فتح باب التسجيل عبر الموقع الإلكتروني لأكاديمية الإعلام الجديد، حلة جديدة أكثر تطوراً وأوسع آفاقاً، حيث استقبل أكثر من 1000 طلب مشاركة اختار منهم 53 صانع محتوى عربياً سيتلقون تدريباً على كل ما يحتاجونه لتنفيذ أفكارهم وصقل مواهبهم في مجال كتابة السيناريو والسرد القصصي والتصوير والتحرير وفق أفضل الممارسات العالمية تحت إشراف مجموعة متخصصة من المدربين والخبراء العالميين.
ويسعى البرنامج إلى تنمية مهارات نخبة من صناع المحتوى ومساعدتهم على التحول إلى مؤثرين على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة ومنحهم الفرص التي تتيح لهم رسم مسار مهني إبداعي مستقل، عبر تعزيز مهاراتهم كقيادات مؤثرة على المنصات الرقمية المحلية والعالمية، وذلك بمشاركة ودعم كبرى الشركات والمنصات العالمية ومجموعة واسعة من المدربين والخبراء العالميين المتخصصين في صناعة المحتوى الإبداعي.

مواهب طموحة
وأكدت سعادة عالية الحمادي، الرئيس التنفيذي لأكاديمية الإعلام الجديد، أن برنامج “فارس المحتوى” يترجم التزام أكاديمية الإعلام الجديد بدعم المواهب وتوفير الفرص اللازمة لنجاحها وإحداث تأثير إيجابي في المجتمعات، مشيرة إلى أن استقطاب “فارس المحتوى” لأكثر من 7482 طلب مشاركة خلال مواسمه الخمسة يثبت أن هناك الكثير من المواهب الطموحة لدخول عالم صناعة المحتوى الذي يشهد نمواً وازدهاراً كبيراً.
وقالت: “يعكس البرنامج التدريبي الذي يقدمه (فارس المحتوى) مساعي أكاديمية الإعلام الجديد في تطوير قدرات صناع المحتوى الجدد ومساعدتهم على تقديم إعلام رقمي يدعم التطلعات المستقبلية للمنطقة، ويقدم محتوى هادفاً، يساهم في إرساء رسالة إعلامية متطوّرة تواكب التغير السريع الذي يشهده هذا القطاع سريع النمو، وبما يدعم قطاع الصناعات الإبداعية”.
وأضافت: “استقطبت البرامج التي تقدمها أكاديمية الإعلام الجديد أكثر من 65 ألف متدرب من الإماراتيين والعرب خلال أربع سنوات، حيث وفرت للموهوبين القادرين على تشكيل المشهد الرقمي بمحتوى مؤثر وهادف، فرصاً وظيفية مستقلة ومسارات مهنية مختلفة، الأمر الذي ساهم في خلق حراك إبداعي محلي وعربي يلبي حاجة المنطقة للمهارات الرقمية وهو ما يدعم استراتيجيات الاقتصاد الرقمي المليء بالفرص الواعدة”.

مهارات نوعية
بدوره، قال حسين العتولي مدير أكاديمية الإعلام الجديد: يقدم برنامج فارس المحتوى تجربة تعليمية متكاملة ترتقي بمستوى المشاركين من خلال ورش عمل وبرامج تفاعلية، تحت إشراف نخبة من الخبراء والمبدعين، ما يسهم في تمكين المنتسبين وتحويل أفكارهم إلى محتوى مؤثر.
وأضاف: أسهم البرنامج خلال مواسمه الأربعة السابقة، في دعم الخريجين وتمكينهم لبناء مسارات مهنية مختلفة ومتميزة في عالم المحتوى الرقمي، حيث قدموا إنتاجات أحدثت فرقاً حقيقياً في مجتمعاتهم، وسيواصل الموسم الخامس من البرنامج هذه المسيرة المضيئة، عبر تقديم محتوى تدريبي متطور ومتكامل يتماشى مع أحدث الاتجاهات في عالم صناعة الإعلام الرقمي.
معايير دقيقة
ويجسد برنامج فرسان المحتوى استجابة عملية للتحديات الملحة التي يواجهها المحتوى العربي على شبكة الإنترنت ومحدودية مساهمة الاقتصاد الرقمي في الناتج الإجمالي العربي بصورة عامة، حيث يعمل البرنامج على تعزيز اقتصاد المعرفة من خلال العمل على بناء مستقبل قائم على الإبداع، وتوفير فرص عمل جديدة وتأهيل جيل جديد من الشباب الذي يمتلكون القدرة على التكيف في العالم الرقمي سريع التغير.
وبلغ خريجو برامج صناعة المحتوى في أكاديمية الإعلام الجديد أكثر من 500 صانع محتوى متخصص فيما يزيد على 25 تخصصاً علمياً في مجالات متنوعة مثل الطب، والاقتصاد، والهندسة، وعلوم الفضاء، والتكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي، والبحث العلمي، وهو ما يصب في اتجاه تحقيق رسالة أكاديمية الإعلام الجديد التي تستهدف وعبر برنامج فارس المحتوى دعم المتخصصين في المجالات العلمية ليصبحوا صناع محتوى مؤثرين.
وتتبنى أكاديمية الإعلام الجديد عدداً من المعايير الدقيقة عند اختيار صناع المحتوى المشاركين في البرنامج، منها المهارة، حيث يجب أن يتمتع المتقدم بمهارة تميزه عن الآخرين وتمكنه من تحقيق دخل مستقبلي عن طريقها.
كما تولي الأكاديمية اهتماماً كبيراً بشغف المشارك بالعمل في الإعلام الرقمي، كما تراعي الأكاديمية عند اختيار منتسبي البرنامج التخصص العلمي والمهني للمتقدم في مجالات (الطب والهندسة والثقافة والاقتصاد والبرمجة والاستدامة والمحاماة)، وغيرها من العلوم والتخصصات، الأمر الذي يساهم في إثراء الفضاء الرقمي العربي بمحتوى هادف ومثير ومشوق يحمل رسائل إيجابية.
تفاعل إيجابي
وتختبر الأكاديمية في المتقدمين لقياس قدرتهم على بناء علاقات إيجابية مع الجمهور، والتفاعل معهم والاستجابة لتعليقاتهم ومقترحاتهم، إضافة إلى مدى قدرتهم على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والتفاعل معها بشكل فعّال لزيادة الوصول والتأثير، ومدى قدرتهم على جذب المشاهدين والتعلم المستمر وتحسين مهاراتهم على مدار الوقت ومدى التزامهم بالهوية الوطنية والأخلاقيات والقيم الإيجابية.
ويستعين برنامج فارس المحتوى بنخبة من الخبراء على مختلف المنصات العالمية “ميتا، وإكس، وسناب شات، وتيك توك، ويوتيوب”، ونخبة من الخبراء وصناع المحتوى في أكاديمية الإعلام الجديد، حيث يعمل المدربون على توجيه المنتسبين لنوعية المحتوى المناسب للمنصات الإعلامية المختلفة، فضلاً عن أن البرنامج يتيح لمنتسبيه فرصة التواصل مع أهم المؤثرين في مجال المحتوى الرقمي بغرض تمكينهم من تنفيذ أفكارهم بمختلف مراحلها وإدارة المحتوى الخاص بهم بكل حرفية، الأمر الذي يساهم في تعزيز حضورهم على المنصات الرقمية المختلفة، فضلاً عن المؤسسات من القطاعات الحكومية والخاصة بما يقدمونه.

شبكة مجتمعية مترابطة
ويعمل البرنامج ومن خلال ورشة التطبيقية والتفاعل بين المنتسبين والمدربين واللقاءات الأسبوعية للمشاركين داخل الأكاديمية وخارجها، على بناء شبكة مجتمعية مترابطة من الأشخاص الطموحين والموهوبين والمتحمسين للهوايات والاهتمامات نفسها وعلى درجات متقاربة من المهارة والتطور، الأمر الذي يوفر بيئة متميزة لازدهار صناعة المحتوى في المنطقة على أسس علمية ومنهجية قادرة على نشر رسائل إيجابية عن المنطقة عبر كافة منصات التواصل الاجتماعي بفاعلية وسلاسة لتصل إلى مختلف أنحاء العالم.
ويشهد الموسم الخامس عدداً من ورش العمل التفاعلية التي تستهدف تطوير قدرات المشاركين، منها ورشة في التفكير النقدي وتستهدف تنمية مهارات المشاركين في التفكير النقدي والتحليلي وتقييم المعلومات والأخبار، بهدف تمكينهم من اتخاذ قرارات أكثر مسؤولية وصواباً في مختلف جوانب حياتهم الشخصية والمهنية، وورشة التمثيل أمام الكاميرا والتي تستهدف تنمية القدرات التمثيلية للطلبة وتدريبهم على التعامل الصحيح مع الكاميرا والتحكم في انفعالاتهم الجسدية، والحركات، وتدريبهم على التواصل البصري، الأمر الذي يساعدهم على تقديم محتوى أكثر جاذبية وقوة، وبما يضمن إقناع الجمهور المستهدف.
وتضم قائمة الورش ورشة في كتابة السيناريو وفن السرد وتستهدف مساعدة الطلبة على تطوير مهاراتهم في فن كتابة السيناريو وتدريبيهم على كيفية تطوير الشخصيات، وبناء الأحداث، وخلق صراع درامي.

إنجازات متواصلة
وحقق برنامج “فارس المحتوى” إنجازات عدة خلال المواسم الأربعة السابقة، حيث بلغ إجمالي المتابعين لخريجي البرنامج نحو 26 مليون متابع، حققوا نحو 2 مليار مشاهدة على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن ساعد البرنامج خريجي الدفعات السابقة على الانتقال إلى مرحلة احتراف صناعة المحتوى.
واستقطب برنامج فارس المحتوى خلال مواسمه الأربعة السابقة أكثر من 7482، منها 6482 طلب مشاركة من صانع محتوى في المواسم الأربعة السابقة، بالإضافة إلى أكثر من 1000 طلب مشاركة في الموسم الخامس، 65% منهم من الذكور و35% إناث، وبلغ إجمالي عدد متابعي المتقدمين في الموسم الخامس فقط 81.9 مليون متابع، الأمر الذي يرسخ دور البرنامج في رفد العالم الرقمي بكفاءات محترفة في صناعة المحتوى تلبي الطلب المتنامي على الوظائف الرقمية.
يذكر أن الدفعة الرابعة من برنامج فارس المحتوى شهدت تخريج 70 صانع محتوى وحقق المشاركون عدد مشاهدات بلغ أكثر من 12,750,000 مشاهدة، كما خضعوا لاختبارات تقييم تضمنت إنتاج ما يزيد على 400 محتوى متنوع خلال فترة التدريب، كما شاركوا في جلسات منصات وسائل التواصل الاجتماعي في فيسبوك، وإنستغرام، وسناب شات، وتيك توك، ويوتيوب، والتي قدمها نخبة من الخبراء والأكاديميين من مختلف دول العالم.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: أکادیمیة الإعلام الجدید التواصل الاجتماعی الموسم الخامس من صناعة المحتوى صناع المحتوى التی تستهدف من الخبراء الأمر الذی طلب مشارکة صانع محتوى من برنامج محتوى فی أکثر من

إقرأ أيضاً:

الفضاء الرقمي بين التفاهة والمسؤولية ورهان المعالجة

يشهد الفضاء الرقمي اليوم زيادة ضخمة في حجم المحتوى بمختلف أنواعه وأشكاله، حيث يمكن من خلاله لأي شخص الوصول إلى جمهور واسع بسرعة وسهولة، دون الحاجة إلى معرفة عميقة أو خبرة كبيرة، الأمر الذي يؤدي إلى انتشار المحتوى السطحي على منصات التواصل الاجتماعي، مما يثير تساؤلات حول العوامل التقنية، الاقتصادية، القانونية، والاجتماعية التي تعزز هذه الظاهرة. وعلى الرغم من أن التكنولوجيا أتاحت الفرصة للجميع للمشاركة، إلا أن هذه المشاركة غالبًا ما تأتي مع ثقة زائدة ومحتوى لا يرتقي إلى المعايير المعرفية أو الذوق العام.

تأثير دانينغ-كروجر ودور الاقتصاد الرقمي

للإحاطة بهذه الظاهرة، يمكن الإشارة إلى تأثير « دانينغ-كروجر »، وهو مفهوم يوضح كيف يميل الأشخاص الذين يمتلكون معرفة محدودة إلى المبالغة في تقدير قدراتهم. هذه الثقة الزائدة تدفعهم إلى نشر محتوى رقمي سطحي وغير مستند إلى أسس معرفية متينة، في المقابل، يميل الأشخاص الأكثر معرفة إلى الشك والتدقيق، مما يقلل من تواجدهم الرقمي.

من جهة أخرى، يلعب الاقتصاد الرقمي دورًا رئيسيًا في هذه الظاهرة، حيث تعتمد منصات التواصل الاجتماعي بشكل كبير على الربح السريع من خلال الإعلانات، وهذا يدفع صناع المحتوى، في بحثهم عن دخل مادي، إلى إنتاج مواد تجذب المزيد من المشاهدات والتفاعل، حتى وإن كانت ذات جودة ضعيفة، هذا التركيز على الانتشار الواسع والسريع غالبًا ما يأتي على حساب المحتوى المفيد والمثمر.

الفضاء الرقمي كامتداد للفضاء العام

وفي نفس السياق نحتاج لفهم الفضاء الرقمي، وذلك بالرجوع إلى مفهوم الفضاء العام الذي طرحه الفيلسوف يورغن هابرماس. في الأصل، كان الفضاء العام يمثل الساحة التي يجتمع فيها الناس لمناقشة القضايا العامة بشكل عقلاني ومنظم ويشكل دائرة تتوسط السلطة والمجتمع، تأثر مع مرور الوقت لعوامل اقتصادية وسياسية. لكن اليوم، في عصر الأنترنت وما تلاها من تطورات تكنولوجية، امتدت هذه الساحة التقليدية إلى فضاء جديد للتواصل والتفاعل وصياغة الرأي العام، وبدوره أصبحت الساحة الرقمية خاضعة لتأثيرات أخرى، مثل الخوارزميات والمصالح الاقتصادية. 

هذه الخوارزميات، التي تدير منصات التواصل الاجتماعي، تفضل المحتوى الذي يولد أكبر قدر من التفاعل، بغض النظر عن جودته. وبالتالي، نجد أن المحتوى السطحي والمثير هو الذي يهيمن على هذه المنصات، في حين يتم تجاهل المحتويات التي تقدم معلومات معرفية أو نقاشات هامة، مما يساهم في تشكيل مزاج ورأي عام بطرق غير صحيحة تعتمد على الإثارة أكثر من المعرفة.

أهمية التنظيم التقني ودور التأهيل والتكوين

وللحد من هذه الظاهرة، هناك حاجة ملحة لتطوير إطار تنظيمي وتقني يحكم الفضاء الرقمي، بجعل هذه الفضاءات شفافة الخوارزميات وتُوجه نحو تشجيع المحتويات ذات الجودة وتثري الفضاء، بدلًا من تلك التي تركز فقط على الانتشار الواسع والسريع دون قيد ولا شرط.

إلى جانب التنظيم التقني، يبقى التأهيل والتكوين أمرًا أساسيًا لتحسين جودة المحتوى الرقمي، ويحتاج صناع المحتوى إلى تطوير مهاراتهم الفكرية والرقمية، ليكونوا قادرين على إنتاج مواد ذات قيمة حقيقية، كمايشمل التأهيل أيضًا تعلم مهارات التفكير النقدي وفهم أخلاقيات الإعلام الرقمي والحقوق والواجبات في هذا الفضاء.

المقاربة القانونية بين الحرية والمسؤولية

كما يحتاج الفضاء الرقمي إلى إطار قانوني ينظم السلوك الرقمي بنفس المقاصد التي تنظم الفضاء العام التقليدي. اذ لا يمكن السماح للممارسات غير الأخلاقية أو المحتويات التي تتسبب في إلحاق الضرر أو التي تحمل مخاطر للأفراد أو المجتمع بأن تكون شائعة في الفضاء الرقمي في حين أنها مجرمة في الفضاء العام. لذلك، هناك حاجة لوضع قوانين تنظم هذه المحتويات بهدف الحفاظ على سلامة الجميع. فالعديد من الدول شرعت في تطوير تشريعات تهدف إلى مكافحة انتشار الأخبار الزائفة والمحتويات المسيئة لعقلنة وتنظيم الفضاء الرقمي. هذه القوانين يجب أن تكون مرنة لتواكب التطورات التكنولوجية السريعة، وأيضًا أن تكون صارمة في التعامل مع التهديدات الرقمية الجديدة. 

في ظل التحولات الكبيرة التي يشهدها الفضاء الرقمي، تبرز الحاجة إلى تنظيم تقني وقانوني يوازن بين حرية التعبير والمسؤولية الاجتماعية. وذلك بتضافر جهود الحكومات، الشركات الكبرى للتكنولوجيا، وصناع المحتوى وفعاليات المجتمع المدني من أجل تعزيز الشفافية في عمل الخوارزميات، والتأهيل المستمر لصناع المحتوى، وتطبيق قوانين صارمة لحماية المتلقي، لجعل الفضاء الرقمي ساحة مثمرة للنقاشات الجادة والمعرفية، تعزز جودة التفاعلات ومساهمة في صياغة حقيقية للرأي العام ودعم لمجتمع المعرفة، وليس فقط ساحة مليئة بالفوضى والإثارة والانتشار الواسع والسريع للتفاهة.

مقالات مشابهة

  • النقد.. محتوى مختلف فيه
  • ميلان يحقق أول انتصار له في الموسم الجديد “للكالتشيو”
  • إنطلاق حملة إعلامية توعوية مشتركة تحت شعار “بهمتنا نحقق حلمنا”
  • لقجع يشرف على إطلاق برنامج التحول الرقمي لكرة القدم المغربية
  • الفضاء الرقمي بين التفاهة والمسؤولية ورهان المعالجة
  • بمشاركة 16 دولة عربية.. إعداد القادة يختتم برنامج «إعداد قادة الذكاء الإصطناعي وحرب المعلومات»
  • علياء المزروع تطلع على برنامج تطوير الشركات الناشئة في “كليات التقنية”
  • آداب أسيوط تقدم برنامج "المساحة والخرائط ونظم المعلومات الجغرافية" للعام الجامعي الجديد
  • آداب أسيوط تقدم برنامج المساحة والخرائط ونظم المعلومات الجغرافية العام الجامعى الجديد     
  • جمعية الصحفيين تنظم جلسة “تعزيز الهوية الوطنية في الإعلام الرقمي”