“سكراب الحديد” .. بالاطنان عمليات تهريب منظمة نحو كردستان والطرق النيسمية هي السبيل
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
شبكة انباء العراق ..
يبقى ملف تهريب السكراب، أحد الملفات الشائكة التي لم تفرض الحكومات المتعاقبة السيطرة عليه، رغم عمليات المراقبة المستمرة للمنافذ والحدود الادارية بين المحافظات، الا ان بعض الجهات التي تسيطر على التهريب لديها طرقها الخاصة التي تتبعها في سبيل ايصال سكراب الحديد وغيره الى مناطق إقليم كردستان.
وفي هذا الشأن كشف مصدر أمني، في وزارة الداخلية، عن ضبط عشرات الشاحنات معدة للتهريب مؤخراً من اطراف بغداد عبر محافظة ديالى صوب كردستان.
وذكر المصدر ، أن “مفارز السيطرات الخارجية، ضبطت خلال شهري تموز و آب، 23 شاحنة تحمل أطنان كبيرة من الخردة “السكراب” وليس لديها اي موافقات اصولية ولا اوراق تثبت الموافقة او عائدية هذه الخردة، وكانت في طريقها إلى مناطق كردستان”، لافتاً الى ان “الشاحنات، عادة ماتستغل الطرق النيسمية او من خلال نقاط تفريغ ومن ثم تحويلها على شكل دفعات، نظراً لقطع القوات الأمنية الطرق وعمليات التهريب أمام هذه الشاحنات”.
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
فرنسا.. نزع وسم “صنع بالمغرب” من منتجات الخضر والفواكه التي مصدرها الصحراء الغربية
أمر مجلس الدولة في فرنسا بأن تحمل الخضر والفواكه المنتجة في الأراضي الصحراوية المحتلة وسم “مستورد من الصحراء الغربية”.
ووفقا لبيان مجلس الدولة في فرنسا، أمر بنزع وسم “مستورد من المغرب” من المنتجات الفلاحية المستوردة التي مصدرها الأراضي الصحراوية المحتلة.
وجاء قرار مجلس الدولة في فرنسا امتثالا لقرار أصدرته محكمة العدل في الاتحاد الأوروبي.
من جهتها، طلبت الكونفدرالية الفلاحية من الحكومة حظر استيراد الطماطم الكرزية والبطيخ الأحمر إلى فرنسا التي يتم حصادها في الصحراء الغربية والتي تحمل علامة أنها قادمة من المغرب.
واعتبر مجلس الدولة في فرنسا أن هذا يتعارض مع قانون الاتحاد الأوروبي بشأن معلومات المستهلكين.
وأشارت محكمة العدل الأوروبية إلى أن وضع العلامات على المنتجات القادمة من الصحراء الغربية المخصصة للاستيراد والبيع في أوروبا يجب أن يذكر الصحراء الغربية وحدها كبلد المنشأ، وليس المغرب، حتى لا يتم تضليل المستهلك.