إسلام اباد "رويترز": قال مسؤول حكومي إن رئيس الوزراء الباكستاني المنتهية ولايته شهباز شريف سيلتقي زعيم المعارضة لاختيار قائم بتصريف الأعمال ليشرف على انتخابات عامة مقرر إجراؤها بحلول نوفمبر.

وأضاف المسؤول في مكتب رئيس الوزراء الذي طلب عدم نشر اسمه قبل إعلان الاجتماع أن شريف وزعيم المعارضة رجاء رياض سيلتقيان بعد ظهر اليوم.

وبموجب الدستور، أمام الاثنين ثلاثة أيام للتوصل إلى اتفاق بشأن القائم بتصريف الأعمال. وإذا لم يتمكنا من ذلك، ستُحول مسألة اتخاذ القرار إلى لجنة برلمانية وإذا لم تفعل سيكون القرار بيد مفوضية الانتخابات الباكستانية.

وتم حل مجلس النواب أمس الأربعاء قبل ثلاثة أيام من انتهاء مدته البالغة خمس سنوات في 12 أغسطس.

ويجب أن تجري باكستان، الواقعة في جنوب آسيا ويبلغ عدد سكانها 241 مليون نسمة، انتخابات عامة في غضون 90 يوما. لكنها قد تؤجلها لعدة أشهر إذ يتعين على مفوضية الانتخابات إعادة ترسيم حدود مئات الدوائر الانتخابية بناء على بيانات تعداد جديدة.

ويقول محللون إن أي تأخير قد يؤجج غضب الرأي العام ويزيد من حالة عدم اليقين في الدولة المسلحة نوويا.

وقاد شريف حكومة ائتلافية من عشرة أحزاب تقريبا بعد الإطاحة بسلفه عمران خان في تصويت بالبرلمان على حجب الثقة العام الماضي. وفاز حزب خان في الانتخابات الأخيرة عام 2018.

وخان، نجم الكريكت السابق، محور اضطراب سياسي بدأ منذ الاطاحة به من منصب رئيس الوزراء مما أثار المزيد من القلق بشأن استقرار باكستان.

وسجن خان بتهم تتعلق بالكسب غير المشروع وبالتالي أصبح ممنوعا من خوض الانتخابات لمدة خمسة أعوام.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء الصومالي: الإجراءات الإثيوبية تشكل تهديدا خطيرا لبلادي ومنطقة القرن الإفريقي

نيويورك – أكد رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري إن بلاده تواجه حاليا تهديدا خطيرا ناجما من محاولات إثيوبيا ضم أجزاء من الصومال تحت ستار تأمين الوصول إلى البحر.

ووصف بري خلال حديثه في المناقشة العامة للجمعية العامة الإجراءات بأنها “غير قانونية وغير ضرورية”.

وقال إن “الموانئ الصومالية ظلت دائما متاحة للأنشطة التجارية المشروعة لإثيوبيا”.

وأضاف رئيس الوزراء الصومالي “أن المناورات العدوانية لإثيوبيا بما فيها مذكرة التفاهم غير القانونية مع مجموعة انفصالية في شمال الصومال، تقوض سيادة الصومال وتشجع الحركات الانفصالية وتهدد وحدتنا الوطنية”.

وشدد حمزة عبدي بري على أن هذه الإجراءات تأتي في وقت يسعى فيه الصومال إلى السلام والتماسك.

وأوضح أن هذه الإجراءات “تزرع الانقسام وتعمل أيضا كدعاية للجماعات الإرهابية مثل حركة الشباب التي تستغل استفزازات إثيوبيا لتجنيد وتطرف الأفراد الضعفاء”.

وأشار إلى أن “مثل هذا السلوك المزعزع للاستقرار يشكل خطرا كبيرا على أمن واستقرار منطقة القرن الإفريقي بأسرها”.

وفي المقابل ومن المنبر ذاته، قال وزير الخارجية الإثيوبي تاي أستكي سيلاسي إن مذكرة التفاهم التي أبرمتها إثيوبيا مع أرض الصومال تستند إلى النظام السياسي القائم في الصومال وتهدف إلى “تحقيق النمو والازدهار المشترك في المنطقة”.

وصرح في كلمته أمام مناقشات الجمعية العامة بأن دولا أخرى أبرمت اتفاقيات مماثلة ولا يوجد سبب يدعو الحكومة الاتحادية الصومالية إلى إثارة العداء الذي يهدف بوضوح إلى التغطية على التوترات السياسية الداخلية.

وأعلن رفض بلاده لما وصفه بالاتهامات الزائفة الموجهة إلى إثيوبيا.

المصدر: الأمم المتحدة

مقالات مشابهة

  • مصادر للوفد: تفويض الشاعر أحمد سامى خاطر قائماً بأعمال رئيس إقليم شرق الدلتا الثقافي
  • نائب رئيس الوزراء: قطاع الصحة مجال واعد للاستثمار بين مصر وفرنسا
  • رئيس الوزراء الياباني الجديد شيجيرو إيشيبا يدعو إلى انتخابات مبكرة
  • مصادر: اجتماع لنائبي رئيس الوزراء مع الصحة العالمية بشأن هيئة الدواء
  • رئيس الوزراء الياباني الجديد إيشيبا يدعو إلى انتخابات خلال الأيام القادمة
  • رئيس وزراء باكستان يعرب عن حزنه إزاء سقوط ضحايا جراء فيضانات نيبال
  • تنفيذ البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن..رئيس مجلس الوزراء يطلّع على سير الأعمال في مشروعي إعادة تأهيل طريق العبر و منفذ الوديعة
  • أخنوش يلتقي رئيس الوزراء البريطاني الجديد في نيويورك
  • رئيس الوزراء: الأحد المقبل إجازة رسمية بمناسبة ذكرى نصر أكتوبر
  • رئيس الوزراء الصومالي: الإجراءات الإثيوبية تشكل تهديدا خطيرا لبلادي ومنطقة القرن الإفريقي