أردوغان: نتنياهو يعرض المنطقة والعالم للخطر
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
سرايا - قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سياسات حكومة نتنياهو تدفع المنطقة والعالم كله إلى الخطر.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي : الأولوية الآن هي لوقف المجازر في قطاع غزة والتوصل لوقف إطلاق النار.
وقال أردوغان : إلقاء إسرائيل آلاف أطنان القنابل على غزة هو لإخضاع الشعب الفلسطيني بعد أن عجزت عن كسر إرادته.
وأضاف : إسرائيل أظهرت بقتلها المفاوض الذي تتفاوض معه العقيدة التي تحكم سياستها.
وتابع : نواصل مساعينا من أجل أن يحاكم المسؤولون الإسرائيليون على ارتكاب المجازر في غزة.
وقال أردوغان : إسرائيل تمنع وصول المساعدات لشعب غزة وهذه جريمة أخرى تضاف لسجل جرائمها.
وتابع : نتعاون مع مصر في كافة القطاعات ونواصل تعزيز العلاقات وأنا ممتن لرؤية ثمار هذا التعاون.
واردف : تناولنا في محادثاتنا قضايا المنطقة وحلها وأبرزها الوضع في غزة.
السيسي: نطالب بوقف إطلاق نار فوري في غزة
من جهته قال السيسي خلال ان الاجتماع الإستراتيجي رفيع المستوى بين البلدين يأتي ضمن رغبة البلدين الصادقة لتعزيز التعاون.
وأضاف : ما تعيشه المنطقة من أزمات يؤكد أهمية التنسيق والتعاون بين مصر وتركيا.
وتابع السيسي : موقفا بلدينا متطابق بالدعوة لوقف فوري لإطلاق النار وتحقيق تطلع الشعب الفلسطيني في دولة مستقلة.
وقال : ناقشت اليوم أهمية التعاون والتنسيق بين مصر وتركيا خاصة في مجال المساعدات الإنسانية.
وطالب السيسي بوقف إطلاق النار بشكل فوري في غزة معبرا عن رفضه للتصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية.
واردف : بحثنا الأوضاع الراهنة في السودان والقرن الأفريقي.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
مفاوضات غزة.. عقبات ونقاط خلافية بين إسرائيل وحماس
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن صعوبات وعقبات مرتبطة بالمفاوضات الخاصة بوقف إطلاق النار في غزة وتحرير الرهائن المحتجزين لدى حركة "حماس".
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" عن مصدر إسرائيلي قوله إنه "لا يوجد تقدم حقيقي في المفاوضات مع حماس لكنها مستمرة".
ووفق المصدر فإنه من الصعب توقع أن توافق حماس على صفقة "دون إنهاء الحرب بشكل كامل".
وأشار المصدر إلى أنه "لم تصل قائمة الرهائن الأحياء من حماس، ولم ترد بقبول الصفقة".
واختتم المصدر بالقول إن "التقييم الإسرائيلي يفيد بأنه من المشكوك فيه التوصل إلى صفقة خلال أسبوع، وأن الأمل هو موعد تنصيب دونالد ترامب في يناير".
أما صحيفة "هآرتس" فنقلت عن مصدر إسرائيلي قوله إن الصفقة مع حماس "ليست في متناول اليد".
وأكد المصدر أنه رغم التقدم في المفاوضات "لم يتم التوصل إلى تفاهم بشأن القضايا الخلافية الأساسية".
وأوضح المصدر أن إسرائيل "لم توافق على الانسحاب من محور فيلادلفيا أو الإنهاء الكامل للحرب".
وكان مسؤولون فلسطينيون وإسرائيليون، قد أشاروا الإثنين، إلى تقلص بعض الفجوات بين إسرائيل وحماس بشأن إمكانية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لكن دون التوصل إلى حل لنقاط خلاف حاسمة.
واكتسبت محاولة جديدة للوساطة من جانب مصر وقطر والولايات المتحدة لإنهاء القتال وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والأجانب زخما هذا الشهر، ومع ذلك لم يتم الإعلان عن أي تقدم حتى الآن.
وقال مسؤول فلسطيني مطلع على المحادثات إنه في حين تم حل بعض النقاط العالقة، لم يتم الاتفاق بعد على هوية بعض المعتقلين الفلسطينيين الذين ستفرج عنهم إسرائيل مقابل إطلاق سراح رهائن محتجزين لدى حماس، وكذلك لم يتم الاتفاق بشأن تفاصيل النشر الدقيق لقوات إسرائيلية في غزة.
وجاء ما قاله المسؤول الفلسطيني متوافقا مع تصريحات وزير الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي الذي قال إن القضيتين لا تزالان قيد التفاوض.
ورغم ذلك قال شيكلي إن الجانبين أقرب إلى التوصل إلى اتفاق مما كانا عليه قبل أشهر.
وصرّح شيكلي لهيئة البث العامة الإسرائيلية قائلا: "يمكن أن يستمر وقف إطلاق النار هذه المرة ستة أشهر أو يمكن أن يستمر عشر سنوات، وهذا يعتمد على التحركات التي ستتم على الأرض".
وشكلت مدة وقف إطلاق النار نقطة خلاف أساسية خلال عدة جولات من المفاوضات غير المثمرة.
وتريد حماس إنهاء الحرب، في حين تريد إسرائيل إنهاء إدارة حماس لقطاع غزة أولا.