"المقاولون العرب "تنتهى من حفر أول مسار بمترو أنفاق الخط الرابع
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أنهت شركة المقاولون العرب بنجاح أعمال حفر أول مسار بين محطتي الأهرامات والمريوطية من الخط الرابع لمترو الأنفاق، ضمن نطاق أعمال الشركة، حيث استقبل فريق العمل ماكينة الحفر النفقي TBM بعد إتمام حفر المسار الذي يمتد لمسافة تقارب 1 كيلومتر، وذلك تحت إشراف وزارة النقل والهيئة القومية للأنفاق.
شملت هذه العملية تجهيزات معقدة لاستقبال ماكينة الحفر، من ضمنها تجميع وتثبيت أسطوانة معدنية بطول 12.
يبلغ طول ماكينة الحفر 100 متر، وتزن 685 طنًا، بينما يصل قطر الدرع الأمامي لها إلى 6.7 متر.
كما تم الإنتهاء من تركيب جميع الحلقات الخرسانية التي تشكل جسم النفق، والبالغ عددها 697 حلقة، ويبلغ القطر الخارجي للنفق 6.4 متر، في حين يبلغ القطر الداخلي 5.8 متر. هذه الحلقات الخرسانية يتم تصنيعها داخل مصنع الحلقات الخرسانية الخاص بشركة المقاولون العرب والموجود بأرض المشروع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المقاولون العرب شركة المقاولون العرب حفر الأهرامات المريوطية الخط الرابع مترو الانفاق الحفر النفقي النقل القومية للأنفاق وزارة النقل
إقرأ أيضاً:
بعد واقعة تكسير الهرم.. رئيس اتحاد الآثاريين العرب: يجب محاسبة المسئول
أصدر المجلس العربى للاتحاد العام للآثاريين العرب برئاسة الدكتور محمد الكحلاوى بيانًا اليوم بخصوص ما يجرى في الهرم من أعمال تكسير.
وأشار الدكتور محمد الكحلاوى إلى أن ظهور العمال وهم يمسكون بأيديهم مطارق من حديد وينزعون بقوة قشرة من حجارة الأهرام أمام أعين العالم المتواجد بكثرة في الموقع الأثري المسجل تراث عالمى والمترقب على شغف افتتاح المتحف المصري الكبير، إلا واهتزت الأرض اهتزازًا وانفجرت المشاعر المعبرة عن خوفها الشديد على آثار مصر وتراثها التليد أمام مخاطر المشروعات الحديثة التي تلتهم من أمامها كل ما يعترض طريقها حتى ولو كان تراثًا معماريًا فريدًا، ومسجلًا على قائمة التراث العالمي كما حدث في مقابر القاهرة التاريخية دون حساب أو عقاب ولكن تدخل دولة رئيس الوزراء كان كافيًا لتهدئة الرأي العام المصري وإقراره بحدوث تجاوزات نبه إليها مجلس الآثاريين العرب مرارًا وتكرارًا، ووعد دولة رئيس الوزراء بوقف الأعمال فورًا.
وصرح الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير المكتب الإعلامى لمجلس الآثاريين العرب بأن بيان مجلس الآثاريين العرب بخصوص مطارق ومعاول التكسير في حجارة الهرم الأكبر يرفض تعليق المسؤول بالمجلس الأعلى للآثار ويعتبره أخطر ضراوة من معاول التكسير نفسها التي دمرت وجه الحجر، حيث قال بأن الأعمال القائمة هي لتكسير القشرة الإسمنتية الخاصة بالشبكة الكهربائية وهذا في حد ذاته يؤكد عشوائية التعامل مع الآثار وطرق صيانتها وترميمها دون رقيب أو تطبيق للمعايير الدولية في التعامل مع الآثار، ودون تكليف لشركات ذات خبرة في أعمال الصيانة والترميم للآثار بينما في الحقيقة يتم التعاقد مع مقاولين أنفار لا خبرة لهم، وهذا ما أوضحته أعمال التكسير العشوائية والتي تعد إهانة للحجر والبشر.