حسام حسن : كاب فيردي من أكثر المنتخبات تطورًا في أفريقيا
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
شدد حسام حسن المدير الفني للمنتخب الوطني ، على أن كاب فيردى من أكثر المنتخبات تطورًا فى الكرة الإفريقية، ويضم مجموعة من اللاعبين المميزين (٣٠ محترفًا) المنتشرين فى مختلف الدوريات العالمية، ويجب الحذر منهم، مشيرًا إلى الصورة الرائعة التى ظهر عليها كاب فيردى فى بطولة كأس الأمم الإفريقية الأخيرة فى كوت ديفوار.
وأضاف العميد خلال لقاء مع لاعبيه أنه لا بديل عن تحقيق انطلاقة قوية فى بداية رحلة التصفيات الإفريقية وحصد الـ٣ نقاط فى أى مباراة تُقام فى مصر حتى لا تتعقد الأمور على المنتخب، خاصة فى ظل تطور الكرة الإفريقية وعدم ضمان الفوز على أى منافس حاليًا.
وحرص حسن، على عقد جلسة خاصة على هامش مران الأمس مع محمد صلاح فور انضمامه، للاطمئنان عليه ، ومنحه بعض التعليمات لنقلها إلى زملائه في المنتخب، بحكم أنه قائد المنتخب، بالإضافة للتشديد عليه بضرورة تحقيق الانتصار في المواجهتين المقبلتين ببداية التصفيات، لاسيما أنه أحد الأسلحة المهمة في صفوف المنتخب الوطني.
ويختتم منتخب الفراعنة تدريباته غداً الخميس استعداداً لمواجهة كاب فيردي ، وخلال المران الختامي سوف يستقر حسام حسن على التشكيل الذي يخوض به اللقاء .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسام حسن كأس الأمم الإفريقية الأمم الأفريقية محمد صلاح مصر كوت ديفوار الكرة الافريقية المنتخب
إقرأ أيضاً:
اقتصادنا الوطني.. العرض أكثر من الطلب!
خلفان الطوقي
من المصطلحات المعروفة في علم الاقتصاد "العرض والطلب"، ويتم استخدام هذه المصطلحات للاستدلال بتوازن الطلب مع العرض على أنه هو المطلوب والمستهدف وخاصة في العمليات التجارية، وغير ذلك في حال ارتفاع الطلب على العرض فإنه اختلال، والعكس أيضا في حال إذا زاد المعروض عن الطلب، فإنه اختلال أيضا، وهذا الاختلال يؤدي إلى عواقب سلبية.
ولتسهيل شرح هذه المصطلحات في أرض الواقع، إليكم المثال العملي والواقعي هذا: حضرت محاضرة لرجل أعمال خليجي أثناء زيارة عملية لمجموعته التجارية، وقال بالنص: كلما تم افتتاح مجمع تجاري جديد في هذا البلد، فإن محلاتي التجارية معرضة لربحية أقل، وإذا تم افتتاح مجمعين تجاريين، فالمنافسة تكون أشد، وربحي يكون قليلًا جدًا، أما إذا تم افتتاح ثلاث مجمعات، فإني معرض للخسارة الفادحة، وإغلاق تجارتي، وخروجي من السوق"، وهذا حديث التاجر -أبًا عن جد- والمستثمر الخليجي المخضرم!
وإذا وضعنا هذا المثال في أرض الواقع وفي أرض عُمان ستجده حاصلًا، وترى ذلك في انتشار بعض المحلات التجارية بعينها، ويمكن أن نذكر مثالًا واقعيًا: فتح مقاهي البرجر في بعض الأحياء السكنية، وهل عدد هذه النوعية من المقاهي يتناسب مع الحجم والنمو السكاني في ذلك الحي؟
من المعلوم أن اسباب خسارة بعض الأنشطة التجارية عديدة، ولكن عادة ما يهمل عامل مهم وهو انتشار نشاط تجاري معين في محيط جغرافي لا يمكنه استيعاب أعداد هذه الأنشطة التجارية التي تنقل مفهوم "المنافسة" إلى النتيجة الحتمية وهي "الخسارة المؤكدة" والخروج من السوق.
ولتقريب الصورة أكثر نطرح مثالًا آخر: عند افتتاح مجمع تجاري كبير تكون هناك خريطة للتأجير تُعرض للعملاء المُستهدفين، ويتم توضيح أن عدد المطاعم 20 مطعمًا، وعدد المقاهي 10 مقاهٍ، وفروع البنك اثنين، والنادي الرياضي واحد، وصالة السينما واحدة، وألعاب الأطفال واحدة. وعليه، فلا يُمكن لإدارة المجمع التجاري أن تُغيِّر هذا الاتفاق، ولا يُمكن لأي حال من الأحوال أن تفتح أكثر من محل حلاقة أو أكثر من صالة للسينما، أو تغير ما تم الإعلان عنه في الخريطة المتفق عليها، والسبب أن أي تغير قد يسبب عرضًا أكثر من الطلب؛ مما يُعرِّض المُستأجِر إلى الخسارة التجارية، ولذا، تجد إدارة المجمع هي التي تقوم بالدراسة والتخطيط والمتابعة، وفي أحيانٍ التسويق؛ لأن بينهما شراكة ومصالح متبادلة، ومصيرهما واحد، إما بالنجاح معًا أو الفشل معًا.
وما ينطبق على إدارة المجمع التجاري ينطبق على الحكومة، فإصدار التراخيص التجارية لا بُد أن يعتمد على طبيعة الحي، وكثافته السكانية الحالية، والنمو السكاني المتوقع، ونوعية الأنشطة التجارية المناسبة، والعادات الاستهلاكية، والقوة الشرائية لذلك المكان، وغيرها من عوامل تفصيلية مبنية على دراسات إحصائية دقيقة تضمن الأسعار المناسبة للمجتمع والمستهلك، وتضمن المنافسة الشريفة، وتحمي المستثمر والتاجر من الخسارة، التي قد تؤدي إلى عواقب يتحملها الجميع من حكومة وقطاع أعمال وأفراد في المجتمع.
رابط مختصر