نشرت القناة الـ12 الإسرائيلية ، اليوم ، تقريرآ عن مصادر عسكرية بأن الجيش الإسرائيلي فوجئ بإغلاق جميع أنفاق محور فيلادلفيا من الجانب المصري ، وأكد التقرير أن عمليات المسح الأخيرة كشفت أن الأنفاق التي كانت تربط قطاع غزة بمصر لم تكن قيد الاستخدام لعدة سنوات.

 

وفقًا للتقرير، فإن الجيش الإسرائيلي كان يعتقد أن الأنفاق القديمة ما زالت تُستخدم لتهريب الأسلحة والموارد من مصر إلى غزة، ولكن النتائج الأخيرة أظهرت أن هذه الأنفاق كانت غير نشطة منذ فترة طويلة.

وقد شكل هذا الاكتشاف مفاجأة كبيرة للمسؤولين العسكريين الإسرائيليين، حيث كانوا يراقبون عن كثب النشاط في محور فيلادلفيا باعتباره نقطة حيوية في الصراع مع حماس.

 

وأشار التقرير إلى أن حركة حماس نجحت في تطوير قدرتها العسكرية بعيدًا عن محور فيلادلفيا. فقد قامت بإنشاء مصانع تحت الأرض لإنتاج الأسلحة، مما يسمح لها بإنتاج وتخزين المعدات العسكرية بشكل مستقل عن الأنفاق القديمة. هذا التطور يعكس قدرة حماس على التكيف والابتكار في مواجهة الضغوط العسكرية الإسرائيلية.

 

وأوضح التقرير أن إغلاق الأنفاق من الجانب المصري يشير إلى جهود منسقة لمنع تهريب الأسلحة إلى غزة، ولكنه في الوقت نفسه يبرز الحاجة إلى تقييم استراتيجيات الجيش الإسرائيلي لمواكبة التطورات الجديدة في قدرة حماس على تصنيع الأسلحة. 

 

تأتي هذه المعلومات في وقت حساس حيث يستمر الصراع بين إسرائيل وحماس، مما يفرض تحديات جديدة على القوات الإسرائيلية في محاولة للسيطرة على الأنشطة العسكرية لحماس.

 

نتنياهو: حماس والسلطة الفلسطينية تشتركان في هدف واحد هو  تدمير إسرائيل 

 

تناول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال المؤتمر الصحفي الذى عُقد اليوم،حيث ناقش العديد من  القضايا حيوية تتعلق بالصراع مع حركة حماس والسلطة الفلسطينية. وأشار نتنياهو إلى أن هناك توافقًا بين حماس والسلطة الفلسطينية في أهدافهم بشأن تدمير دولة إسرائيل، لافتًا إلى أن المناهج التعليمية في الضفة الغربية تحمل نفس الأهداف التي تروج لها حماس في غزة.

 

نتنياهو أكد أن السلطة الفلسطينية، مثل حركة حماس، تدعو في مناهجها إلى تدمير إسرائيل، مما يعكس التزامًا مشتركًا بين الطرفين بهذه الأهداف العدائية. وأوضح: "قبل أحداث 7 أكتوبر، لم نكن نتمتع بالشرعية المحلية أو الدولية لإعادة احتلال قطاع غزة. لكن الوضع قد تغير الآن، ونستند إلى مقترحات أمريكية حديثة لا تتناقض مع أهدافنا في البقاء في رفح ومحور فيلادلفيا".

 

وأشار نتنياهو إلى أن الوضع الحالي قد منح إسرائيل مبررًا أقوى للتصرف في غزة من خلال تعزيز السيطرة على المناطق الاستراتيجية مثل رفح ومحور فيلادلفيا. وأضاف أن المقترح الأمريكي الذي تم طرحه في 27 مايو ينسجم مع أهداف إسرائيل في هذه المناطق، مما يعزز موقفها في المفاوضات والإجراءات العسكرية.

 

وأوضح نتنياهو أن التغير في الوضع الدولي والمحلي يعزز من قدرة إسرائيل على تحقيق أهدافها الأمنية والاستراتيجية في غزة، مؤكدًا أن الجهود الحالية تهدف إلى ضمان عدم تمكين حماس والسلطة الفلسطينية من تنفيذ أجنداتهم ضد إسرائيل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مصادر عسكرية الجيش الإسرائيلي محور فيلادلفيا الجانب المصري عمليات المسح الانفاق حماس والسلطة الفلسطینیة الجیش الإسرائیلی محور فیلادلفیا إلى أن

إقرأ أيضاً:

السلطة الفلسطينية “تتزيّن” من أجل ترمب .. خفايا العبارة ألتي ألهبت حماس”أبو مازن” - تفاصيل

سرايا - المقاربة التي تسارعت بسرعة وسط أجواء المقاتلين ولجان الاشتباك مع الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية هي تلك التي اعتبرت أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس حصل على جرعة معنويات مرتفعة عند اتصاله الهاتفي بالرئيس الأمريكي الفائز حديثا بالانتخابات دونالد ترامب لأغراض تهنئته.


انتهى هذا الاتصال الهاتفي بحزمة تفاؤل في أوساط السلطة الفلسطينية والأوساط المقربة جدا من الرئيس عباس حتى أن أوساط الاشتباك مع الجيش الإسرائيلي تعتقد أو تتصور أن الاتصال الهاتفي بين عباس وترامب انتهى بتكثيف الإجراءات الأمنية ضد المقاتلين الفلسطينيين في الضفة الغربية.



وانتهى أيضًا بأن الأجهزة الأمنية الفلسطينية بدأت تتصرّف بنشوة غريبة خلال أيام بعد الاتصال الهاتفي المشار إليه بمعنى أن اجهزة أمن السلطة لم تعد تحرس المستشفيات للتحقيق مع المصابين والجرحى او لاعتقال بعضهم فقط.


ولم تعد تطارد العبوات الناسفة لتفكيكها في نابلس وقرب يعبد ومدينة طولكرم بل أضافت إلى الإجراءات إزالة أقمشة النايلون السوداء التي ينصبها المقاتلون لتضليل المسيرات الإسرائيلية خصوصا بالقرب من أوساط مخيم جنين حيث نُشرت صور لرجال شرطة فلسطينيين يتبعون لأجهزة السلطة يزيلون تلك القطع من النايلون الأسود بمعنى أنهم يزيلون كل ما يستر المقاتلين ويحجب الرؤية عن طائرات الاحتلال الإسرائيلي.


هذا النشاط المفاجئ ومن باب حتى النكتة السياسية فسّرته أوساط مقربة من حركة فتح بأنه انعكاس لحالة النشوة التي شعرت فيها المقاطعة في رام الله بعد اتصال هاتفي أثار الكثير من اللغط والجدل السياسي والتكهنات بين ترامب والرئيس عباس.


وبدا واضحا حسب مصادر مقربة من الرئيس عباس أن الاتصال تسبّب في إنتاج جرعة سرور وتفاؤل عند الرئيس عباس وبدأ يصدر التوجيهات والتعليمات لكي تعلن السلطة الفلسطينية ومؤسساتها وأجهزتها عن نفسها بطريقة قوية على أساس أن الفرج قادم ممن سيجلس قريبا على الكرسي الأول في البيت الابيض وأن المقاربة في التعاطي مع السلطة والتعامل معها سيختلف عما كان عليه الأمر في عهد الرئيس الديمقراطي جو بايدن.


والسر هنا في طول فترة الاتصال الهاتفي فوفقا لمصادر مقربة من طاقم ترامب الاتصال الهاتفي بين ترامب والرئيس عباس دام فترة 15 دقيقة.


ولم يكن الاتصال ينطوي على مجاملات وتبادل تحية فقط لكن نوقشت فيه بسرعة بعض المعطيات ويبدو أن الرئيس الأمريكي المُنتخب طمأن الرئيس عباس حول أن إدارته ستحترم السلطة الفلسطينية ودورها وواجبها الأمني وأنها لن تقبل أي الإدارة الأمريكية المقبلة والتي ستستلم مهامها بعد عدة أسابيع باستهداف السلطة وتقويضها لا أمنيا واقتصاديا.


وعلى الصعيد المعلوماتي يبدو أن العبارة التي ألهبت حماس الرئيس عباس هي تلك التي قال له فيها ترامب بأنه “يتطلّع قريبا للعمل مع الرئيس عباس” من أجل إعادة الاستقرار في المناطق المحتلة.


وتلك عبارة فسّرت على أنها تنطوي على دعم معنوي كبير للسلطة الفلسطينية ولمؤسساتها خلافا لأن ترامب أبلغ عباس مباشرة بأنه التزم أمام ناخبيه العرب والمسلمين بإنهاء الحرب والصراع العسكري في قطاع غزة.


ويبدو أن الاتصال الهاتفي الذي دام نحو 15 دقيقة تضمن إشارات ملغزة إلى أن إدارة ترامب ستدعم عودة السلطة الى قطاع غزة ولديها تصور حول إعادة إعمار غزة عبر السلطة وبواسطتها.


وهي سلسلة رسائل تطمينية كان فيما يبدو أهمها واكثرها اثارة لحماس السلطة الفلسطينية وأركانها هو قول ترامب للرئيس عباس بأنه سيعمل معه على تصويب الكثير من مما وصفه ترامب بالحماقات والإخفاقات التي حصلت مؤخرا في عهد الرئيس بايدن.


والإشارة هنا إلى الحرب على غزة بشكل خاص وأوضاع عدم الاستقرار واحتمالات التصعيد الإقليمي العسكري.


وقد نُقل عن عباس إشارته ألى أن ترامب أبلغه مباشرة بأنه مهتم جدا بوقف الحرب الحالية وعلى ضوء ذلك يفسر أو تفسر الأوساط النضالية التي تشتبك مع الاحتلال الاسرائيلي توسيع صلاحيات الأجهزة الأمنية ومبادرتها في مدن الضفة الغربية على أنها مرحلة استعداد حماسية أيضا لمرحلة ترامب تتزيّن السلطة خلالها للقادم.


رأي اليوم

إقرأ أيضاً : رئيس الأركان المصري يطلب من القوات في سيناء بالجاهزية وأعلى درجات اليقظة .. تفاصيلإقرأ أيضاً : لحظة الهجوم الكبير اقتربت .. روسيا تُعزز قواتها العسكرية وتُكثف قصفها على أوكرانيا تمهيدًا للاجتياح البري في الجنوبإقرأ أيضاً : استشهاد 8 لبنانيين وإصابة آخرين في غارة إسرائيلية جنوب بيروت



تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع صفحتنا على تيك توك
وسوم: #روسيا#ترامب#اليوم#نابلس#أمن#الله#بايدن#غزة#الاحتلال#باب#محمود#أوكرانيا#رئيس#الرئيس#القوات#جنين



طباعة المشاهدات: 1647  
1 - ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. 13-11-2024 10:42 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
رد على :
الرد على تعليق
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
اضافة
ستيني طلق زوجته .. ثم قتل 35 شخصا وأصاب 43 آخرين في الصين حطّمت الرقم القياسي في التبرّع بحليب الأم بالفيديو .. سيدة مصرية تضرب رضيعاً وتصدمه بالأرض عدة مرات في أستراليا… 70 ألف دولار لعلاج قط السعودية تعدم الأردنيين محمد وسعد النواصرة بتهمة... بالفيديو والصور .. شاهد آثار الحريق الذي التهم سوق... قضية الفساد الكبرى .. النيابة ترفض طلب تأجيل شهادة... لائحة أجور الأطباء تدخل حيز التنفيذ السبت نتنياهو: ينبغي إعادة إمكانية فرض السيادة... رئيس الأركان المصري يطلب من القوات في سيناء...لحظة الهجوم الكبير اقتربت .. روسيا تُعزز قواتها...استشهاد 8 لبنانيين وإصابة آخرين في غارة إسرائيلية...ترمب يقترب من اختيار وزيراً للخارجية معاديا لروسيا...انفجارات تهز كييف وتأهب في أوكرانيافي خطوة غير مسبوقة .. واشنطن تدرس فرض عقوبات على...قتيلان بقذيفة في نهاريا ورشقة صاروخية تجاه تل أبيب8 غارات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية فجر الأربعاءالجيش الأميركي: ضربنا أهدافا مرتبطة بمجموعات... توم كروز يفقد معظم أصدقاءه لهذا السبب ما عدا هذا... في احدث ظهور .. حفيدتا عباس النوري تخطفان الأنظار إحالة عمرو دياب إلى محكمة الجنح في واقعة صفع شاب... فنان مصري يكشف سر أزمته مع عادل إمام: رفضت دور المتحرش جديد صفعة عمرو دياب .. إحالته إلى المحكمة بعد أسبوعين منع ارتداء قمصان ميسي في باراغواي بشرى للجماهير الأردنية قبيل مباراة النشامى والعراق بالفيديو .. النشامى يستعدون لانتزاع الـ 3 نقاط من فم أسود الرافدين الوحدات يترقب الانتخابات .. والحوامدة الأسم الأبرز النشامى يحلقون إلى البصرة .. اليوم بيع زوج من جرار الخزف النادرة بـ12 مليون دولار دمية للأطفال تأخذك لموقع إباحي .. فضيحة تضرب شركة شهيرة الحبس .. أول حكم بحق الطبيبة التي شغلت المصريين قرية بريطانية ترى الشمس 12 دقيقة فقط بريطانيا تتجه لحظر شبكات التواصل الاجتماعي على الأطفال دولة عربية الثالثة عالميا في تجارة الألماس .. من هي؟ وعدهم باستخراج الذهب من التراب بقدراته "الخارقة" .. سوري يحتال على عائلة تركية بينها دولة عربية .. أكثر الدول شراء للذهب خبز بتقنية الليزر لأول مرة في مصر بيع زوج من جرار الخزف النادرة بـ12 مليون دولار

الصفحة الرئيسية الأردن اليوم أخبار سياسية أخبار رياضية أخبار فنية شكاوى وفيات الاردن مناسبات أريد حلا لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر(وكالة سرايا الإخبارية) saraynews.com
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري يكشف خطط الجيش الإسرائيلي لإدارة قطاع غزة من دون حكم عسكري
  • قبيل هجوم حماس.. تحقيق إسرائيلي في مكالمة "تهز مستقبل نتنياهو"
  • الاحتلال الإسرائيلي يشكك بحيادية قاضية بالجنائية الدولية تنظر في اعتقال نتنياهو
  • هآرتس: الجيش الإسرائيلي يبني بؤرا استيطانية ويخطط للبقاء طويلا بغزة
  • الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار تدوي في الجليل الغربي شمالي إسرائيل
  • السلطة الفلسطينية “تتزيّن” من أجل ترمب .. خفايا العبارة ألتي ألهبت حماس”أبو مازن” - تفاصيل
  • خبير سياسي: حماس خسرت كثيرا بوجود الأنفاق وأعطت مبررا لإسرائيل لقصف المنازل
  • العثور على 200 مليون دولار داخل أنفاق غزة.. اعرف حقيقة الأمر؟
  • "أبو الهول": حماس خسرت كثيرًا بوجود أنفاق غزة وأعطت مبرر لقصف المنازل
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من تهديد سياسات الاحتلال الاستعمارية لحل الدولتين