الجيش الإسرائيلي يتفاجأ بإغلاق أنفاق محور فيلادلفيا من الجانب المصري
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
نشرت القناة الـ12 الإسرائيلية ، اليوم ، تقريرآ عن مصادر عسكرية بأن الجيش الإسرائيلي فوجئ بإغلاق جميع أنفاق محور فيلادلفيا من الجانب المصري ، وأكد التقرير أن عمليات المسح الأخيرة كشفت أن الأنفاق التي كانت تربط قطاع غزة بمصر لم تكن قيد الاستخدام لعدة سنوات.
وفقًا للتقرير، فإن الجيش الإسرائيلي كان يعتقد أن الأنفاق القديمة ما زالت تُستخدم لتهريب الأسلحة والموارد من مصر إلى غزة، ولكن النتائج الأخيرة أظهرت أن هذه الأنفاق كانت غير نشطة منذ فترة طويلة.
وأشار التقرير إلى أن حركة حماس نجحت في تطوير قدرتها العسكرية بعيدًا عن محور فيلادلفيا. فقد قامت بإنشاء مصانع تحت الأرض لإنتاج الأسلحة، مما يسمح لها بإنتاج وتخزين المعدات العسكرية بشكل مستقل عن الأنفاق القديمة. هذا التطور يعكس قدرة حماس على التكيف والابتكار في مواجهة الضغوط العسكرية الإسرائيلية.
وأوضح التقرير أن إغلاق الأنفاق من الجانب المصري يشير إلى جهود منسقة لمنع تهريب الأسلحة إلى غزة، ولكنه في الوقت نفسه يبرز الحاجة إلى تقييم استراتيجيات الجيش الإسرائيلي لمواكبة التطورات الجديدة في قدرة حماس على تصنيع الأسلحة.
تأتي هذه المعلومات في وقت حساس حيث يستمر الصراع بين إسرائيل وحماس، مما يفرض تحديات جديدة على القوات الإسرائيلية في محاولة للسيطرة على الأنشطة العسكرية لحماس.
نتنياهو: حماس والسلطة الفلسطينية تشتركان في هدف واحد هو تدمير إسرائيل
تناول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال المؤتمر الصحفي الذى عُقد اليوم،حيث ناقش العديد من القضايا حيوية تتعلق بالصراع مع حركة حماس والسلطة الفلسطينية. وأشار نتنياهو إلى أن هناك توافقًا بين حماس والسلطة الفلسطينية في أهدافهم بشأن تدمير دولة إسرائيل، لافتًا إلى أن المناهج التعليمية في الضفة الغربية تحمل نفس الأهداف التي تروج لها حماس في غزة.
نتنياهو أكد أن السلطة الفلسطينية، مثل حركة حماس، تدعو في مناهجها إلى تدمير إسرائيل، مما يعكس التزامًا مشتركًا بين الطرفين بهذه الأهداف العدائية. وأوضح: "قبل أحداث 7 أكتوبر، لم نكن نتمتع بالشرعية المحلية أو الدولية لإعادة احتلال قطاع غزة. لكن الوضع قد تغير الآن، ونستند إلى مقترحات أمريكية حديثة لا تتناقض مع أهدافنا في البقاء في رفح ومحور فيلادلفيا".
وأشار نتنياهو إلى أن الوضع الحالي قد منح إسرائيل مبررًا أقوى للتصرف في غزة من خلال تعزيز السيطرة على المناطق الاستراتيجية مثل رفح ومحور فيلادلفيا. وأضاف أن المقترح الأمريكي الذي تم طرحه في 27 مايو ينسجم مع أهداف إسرائيل في هذه المناطق، مما يعزز موقفها في المفاوضات والإجراءات العسكرية.
وأوضح نتنياهو أن التغير في الوضع الدولي والمحلي يعزز من قدرة إسرائيل على تحقيق أهدافها الأمنية والاستراتيجية في غزة، مؤكدًا أن الجهود الحالية تهدف إلى ضمان عدم تمكين حماس والسلطة الفلسطينية من تنفيذ أجنداتهم ضد إسرائيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصادر عسكرية الجيش الإسرائيلي محور فيلادلفيا الجانب المصري عمليات المسح الانفاق حماس والسلطة الفلسطینیة الجیش الإسرائیلی محور فیلادلفیا إلى أن
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: الجيش يعاني وعناصر حماس يتحصنون في الأنفاق وبين الركام
مع اقتراب الإعلان المحتمل لصفقة تبادل الأسرى في قطاع غزة، عبّر محللون وخبراء عسكريون إسرائيليون عن القلق من تقديرات الجيش التي تشير إلى فقدانه 15 جنديا في القطاع خلال أسبوع. كما ركز الإعلام الإسرائيلي على استمرار مطاردة جنود وضباط في الخارج.
وعرضت قناة 13 تقريرا لمراسلها للشؤون العسكرية أور هيلر، أشار فيه إلى ما وصفه بحدث صعب وقع في بيت حانون شمالي قطاع غزة، وقال إن 5 من جنود نخبة لواء ناحال قتلوا، وأصيب 8 جنود بجروح خطيرة، وآخرون بجروح طفيفة ومتوسطة.
ويقر التقرير بأن "لواء ناحال تعرض إلى ضربة قاسية في بيت حانون في اﻻقتحام الثالث لها، فقد قتل 15 جنديا خلال أسبوع".
وحسب تقديرات الجيش -يواصل تقرير- يوجد في بيت حانون العشرات من عناصر حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وهم يتحصنون في اﻷنفاق وبين الركام، ويسعون إلى استهداف الجيش بقذائف "أر بي جي"، وبشكل أساسي بسلاح العبوات المتفجرة التي يواجه الجيش مهمة صعبة ومعقدة في رصدها.
ومن جهته، يقول يوسي يهوشوع، وهو محلل الشؤون العسكرية في قناة "آي 24″ و"يديعوت أحرونوت" إن "قوات الجيش تعاني من مشاكل، وقد أبلغت أن لديها مشاكل في تفعيل القوة، ونقص في القوات ونقص في المعلومات اﻻستخبارية وفي أمور كثيرة".
إعلان أمر باعتقال ضابطوفي موضوع آخر، عادت قناة 13 إلى موضوع مطاردة جنود وضباط إسرائيل في الخارج، وذكرت أنه "للمرة اﻷولى يتم تقديم طلب إصدار أمر اعتقال ضد ضابط برتبة لواء وهو في منصبه في الجيش اﻹسرائيلي من قبل منظمة تدعى هند رجب".
وحسب رئيسة قسم اﻷخبار الدولية في قناة "آي 24″، يانا سوريادنه، فإن اللواء غسان (عليان)، وهو منسق عمليات الحكومة اﻹسرائيلية في المناطق الفلسطينية، هو من أعلن أن مؤسس منظمة "هند رجب" قدمت طلبا إلى المحكمة الجنائية الدولية في ﻻهاي ضده بهدف إصدار أمر باعتقاله.
وطلب مؤسس منظمة "هند رجب" بإصدار أمر باعتقال غسان لتورطه في الحصار على غزة، وبسبب تصريحات أدلى بها في بداية الحرب، كما وجه طلبا للسلطات اﻹيطالية ﻻعتقاله خلال وجوده على اﻷراضي اﻹيطالية لعقد اجتماع سري، كما توضح سوريادنه.
ويقول الصحفي في قناة 13، يوسيف يسرائيل إن "هند رجب هو اسم طفلة فلسطينية، وهناك ادعاء بأنها قتلت من قبل قوات الجيش اﻹسرائيلي وأصبحت رمزا في غزة، وتم إطﻼق اسمها على المنظمة التي يقودها شخصان بلجيكيان من أصول لبنانية ومواليد لبنان".
وزعم تقرير لقناة 12 أن إسرائيل تمكنت حتى اﻵن من إحباط كل محاوﻻت هذه المنظمة، "لكن مؤسسها ذياب أبو جعجع يقول إن لديه أكثر من ألف قضية ضد جنود الجيش اﻹسرائيلي ووسائل تقنية لرصد اللحظة التي يدرك فيها الجنود أنهم في ورطة". كما يقول أبو جعجع إنه لن يتوقف اﻵن عما يصفها بأنها مهمة حياته، تضيف القناة الإسرائيلية.
ويذكر أن الطفلة هند رجب (5 سنوات) كانت قد قتلتها دبابة إسرائيلية بغزة في يناير/كانون الثاني 2023، بعد محاصرتها في مركبة محاطة بجثامين أفراد عائلتها. وقد قتلهم الاحتلال أمام ناظريها، ولاحقا عُثر على جثامين المسعفين الذين حاولوا إنقاذها.