أستاذ تمويل: العلاقات المصرية التركية متعددة المجالات
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
علق الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار، على العلاقات المصرية التركية في المجال الاقتصادي، قائلا إنه يتوقع أن تزيد العلاقات وتشهد انفراجة كبيرة خلال الفترة الأخيرة، خاصة بعد زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى أنقرة، وتوقيع مذكرات تفاهم مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان.
وقال «إبراهيم»، خلال مداخلة هاتفية بقناة «إكسترا نيوز»،: «العلاقات بين مصر وتركيا ممتدة لعقود طويلة، ولا يجب أن نُقصرها في إطار حجم التبادل التجاري فقط».
وأضاف أن مصر تهتم كثيرًا بملف التدفق الاستثماري، موضحًا أن مصر بحاجة إلى استثمارات كثيرة تأتي من جانب تركيا، كما أن الجانب التركي يحتاج أيضًا إلى جذب استثمارات كثيرة من مصر، لافتًا إلى أن البلدين لهما مكانتهما في سوق السياحة العالمية.
ملفات مشتركةأشار إلى أن العلاقات بين مصر وتركيا تندرج تحت وصف العلاقات المتعددة، وليست في مجال بعينه، متابعًا أن مصر وتركيا دولتين لهما أهمية كبيرة في منطقة الشرق الأوسط، وبينهما تعاون في عدد من الملفات السياسية والعسكرية كما أنهما متداخلين في عدد من ملفات التوتر الموجودة في المنطقة على رأسها القضية الفلسطينية.
حجم التدفق الاستثماريوتابع: «لا ينبغي الوقوف فقط عند وجود توزان في الميزان التجاري للبلدين، حتى لو كان هناك خلل في الميزان التجاري بين البلدين فإن هذا الخلل يجب أن يُستكمل بحجم التدفق بين الدولتين وأن يكون متوازن بين البلدين في عدد من المجالات التي تحتاج فيه إلى استثمارات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلاقات المصرية التركية الرئيس عبدالفتاح السيسي القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
تعرف على ملفات القمة المصرية السيراليونية بالاتحادية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بقصر الاتحادية، د. جوليوس مآدا بيو رئيس جمهورية سيراليون، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتشاور بشأن الأوضاع الإقليمية والقارية.
ونرصد أبرز ملفات القمة المصرية السيراليونية:
- من المتوقع بحث دعم علاقات التعاون بين مصر وسيراليون وتبادل الرئيسان الرؤى تجاه تطورات الأوضاع التي تشهدها المنطقة والقارة الأفريقية والجهود الدولية للحرب على الإرهاب.
- كما من المقرر مناقشة عدد من الملفات والموضوعات ذات الاهتمام المشترك وتعزيز التنسيق في القضايا الإقليمية بالنظر إلى ما تشهده المنطقة من تحديات نتيجة تعدد الأزمات القائمة وانتشار الفكر المتطرف والإرهاب.
- العمل على تعزيز العلاقات وتطوير التعاون الثنائي على مختلف الأصعدة فضلاً عن استمرار مصر في تقديم الدعم الفني وبناء القدرات بما يساهم في تلبية احتياجات سيراليون التنموية.
- أهمية عقد اللجنة المشتركة بين البلدين خلال الفترة المقبلة بهدف تنشيط العلاقات الثنائية وبحث سبل تعزيزها في مختلف المجالات.
- مواصلة التنسيق والتشاور بين البلدين حول عدد من القضايا الإفريقية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ومن بينها موضوع إصلاح وتوسيع مجلس الأمن.
- إمكانية استفادة الجانب السيراليوني من الخبرات المصرية في القطاع الزراعي والاستزراع السمكي، والتعليم من خلال زيادة عدد المنح المصرية المقدمة وخاصة في المجال الطبي وفي مجال تمكين دور المرأة والشباب فضلا عن تشجيع الشراكة بين القطاعين الخاص والعام في البلدين.