إجراءات عاجلة من مديريات التضامن لدعم الفئات الأولى بالرعاية
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أعلنت مديريات التضامن الاجتماعي، إجراءات مهمة لدعم الفئات الأولى بالرعاية، تنفيذا لتوجيهات الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن.
في مديرية التضامن الدقهلية، وجهت الدكتورة ماجدة جلالة مديرة المديرية، مديري الإدارات الاجتماعية بالعمل الميداني والتواجد وسط المواطنين، للتعرف على احتياجاتهم وتلبيتها، بإعادة مراجعة كل استمارات برنامج الدعم النقدي «تكافل وكرامة» المرفوضة لعدم انطباق الشروط.
في مديرية التضامن الاجتماعي بالمنيا، أعلنت استلام دفعة فيز جديدة «تكافل وكرامة» بعدد 5277 فيزا لفرزها وتقسيمها وتسليمها للجان الإدارات الاجتماعية التي تقوم بتسليمها للوحدات للتوزيع لمستحقيها عملاء تكافل وكرامة، انطلاقا من دعم الفئات الأولى بالرعاية.
أما في مديرية التضامن الاجتماعي بأسيوط، تم توزيع مساعدات للأسر الأولى بالرعاية والأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة تقدر بحوالي 4 مليون جنيه مصري على 2495 طفل من ذوي الهمم موزعة على مختلف مراكز المحافظة من إجمالي 620 أسرة من الأرامل والمطلقات وذوي الهمم والمطلقات بالتنسيق مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.
تذليل العقبات أمام حصول عملاء تكافل وكرامة على الخدماتوفي مديرية التضامن الاجتماعي بالغربية، أعلنت حسناء أحمد مديرة المديرية عن عقد الاجتماع التنسيقي لمنسقي المشروطية الصحية بالإدارات الصحية والاجتماعية وتم شرح وتوضيح المفاهيم المتعلقة بالمشروطية الصحية وأدوار العاملين بالبرنامج فى كافة المستويات وتذليل العقبات أمام حصول عملاء تكافل وكرامة على الخدمات من الوحدات الصحية وسرعة تسجيل البيانات الخاصة بهم للوصول إلى أعلى مستوى من الكفاءة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزيرة التضامن الاجتماعي مايا مرسي الفئات الأولى بالرعاية التضامن الاجتماعی الأولى بالرعایة مدیریة التضامن تکافل وکرامة
إقرأ أيضاً:
في اليوم العربي للأصم.. التضامن الاجتماعي تؤكد التزامها بدعم الصم وضعاف السمع وتعزيز دمجهم بالمجتمع |تقرير
في إطار الاحتفال باليوم العربي للأصم، الذي يوافق الأسبوع الأخير من شهر إبريل كل عام، تلقت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، تقريرًا شاملًا من الإدارة المركزية لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة برئاسة الأستاذ خليل محمد، حول جهود الوزارة في دعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية.
وأكد التقرير التزام وزارة التضامن الاجتماعي بدعم الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية ودمجهم الكامل في المجتمع، باعتبارهم شركاء فاعلين يمتلكون طاقات وقدرات ملهمة، وليسوا مجرد متلقين للدعم.
جهود الوزارة في دعم الصم وضعاف السمع
التدريب وتنمية المهارات:
تنفذ الوزارة برامج لتنمية المهارات اللغوية والتدريب للصم وضعاف السمع من خلال 73 مركزًا لغويًا موزعين على مستوى الجمهورية، استفاد منها نحو 8367 شخصًا. تشمل الخدمات الكشف المبكر وقياس السمع، استخدام طريقة اللفظ المنغم، وتوفير السماعات الطبية.
الدمج التعليمي:
تم دمج 587 طالبًا وطالبة من الصم وضعاف السمع بكليات التربية النوعية بـ13 جامعة مصرية، مع دعم أجور 83 مترجم لغة إشارة، بتكلفة سنوية قدرها نحو 2.97 مليون جنيه.
التأهيل والتدريب المهني:
تقوم 6 مؤسسات متخصصة بتقديم تدريبات مهنية مناسبة لإعاقات السمع مثل الطباعة والنجارة والجلود، بالإضافة إلى تقديم برامج توجيه وإرشاد لأسر الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية.
الدعم المالي والاجتماعي:
تسدد الوزارة المصروفات الدراسية للطلاب ذوي الإعاقة السمعية ضمن برنامج "تكافؤ الفرص التعليمية"، وتمنح بطاقات إثبات الإعاقة والخدمات المتكاملة لتيسير حصولهم على مختلف الحقوق والخدمات المقررة بموجب القانون رقم 10 لسنة 2018.
التمكين الاقتصادي:
توفر الوزارة قروضًا ميسرة ومشروعات صغيرة ومتناهية الصغر للأشخاص ذوي الإعاقة، إلى جانب المشاركة في معارض مثل "ديارنا" لدعم منتجاتهم وتعزيز دمجهم الاقتصادي.
التوظيف والتدريب:
أُطلقت المنصة الإلكترونية للتوظيف "تأهيل" بالتنسيق مع وزارتي الاتصالات والعمل، لتوفير فرص عمل مناسبة للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية. كما تم تدريب 145 موظفًا بديوان عام الوزارة على مبادئ لغة الإشارة، مع العمل على توسيع البرامج لتشمل المديريات الإقليمية.
مبادرات نوعية لتوحيد لغة الإشارة
أعلنت الوزارة عن تشكيل لجنة متخصصة لتطوير القاموس الإشاري الموحد بهدف توحيد لغة الإشارة على مستوى الجمهورية، واعتماد مترجمي لغة الإشارة رسميًا. وتم الاتفاق على إنشاء منصة إلكترونية مخصصة للغة الإشارة الرسمية في مصر.
تطبيقات تكنولوجية لدعم التواصل
على صعيد آخر، أطلقت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تطبيق "واصل"، الذي يتيح للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية وصعوبات التواصل الوصول إلى الخدمات الحكومية والخاصة بسهولة.
الإعاقة السمعية في مصر والعالم العربي
حسب تقديرات منظمة الصحة العالمية، يعاني أكثر من 1.5 مليار شخص حول العالم من درجات متفاوتة من فقدان السمع، فيما يقدَّر عدد الصم وضعاف السمع في العالم العربي بأكثر من 10 ملايين شخص. وفي مصر، تمثل الإعاقة السمعية نحو 4.5% من إجمالي الأشخاص ذوي الإعاقة وفق بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
وتؤكد وزارة التضامن الاجتماعي استمرارها في دعم الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، وتذليل كافة العقبات أمام دمجهم الكامل في المجتمع، بما يضمن لهم حياة كريمة متساوية مع باقي أفراد المجتمع.