القسام تنشر رسالة لأسيرين إسرائيليين قبل مقتلهما
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
غزة - صفا
بثت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم الأربعاء، مقطع فيديو جديد تبعث من خلاله رسالة للإسرائيليين مفادها أن بقاء نتنياهو يهدد حياة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
وأظهر التسجيل المصور الذي نشرته القسام عبر قناتها الرسمية عبر " التيلغرام" رسالة الأسيرة الإسرائيلية قبيل مقتلها التي طالب الاسرائيليين بمواصلة التظاهر وعدم ترك أحد يغلق باب التفاوض.
وظهرت كارميل غات وهي تتوسل عبر الرسالة لحكومة إسرائيل ونتنياهو ألا يهملوا قضيتهم.
وأضافت "أنا آمل أن تكون بقيت لي عائلة كي أعود لها".
كما ووجه الأسير الإسرائيلي ألكسندير لوبنوف رسالة في تسجيل قبيل مقتله نشره القسام بالقول"أقول لحكومتي أنتم تحاولون قتلنا من أجل عدم إبرام صفقة".
وأشار في رسالته الى أن مقاتلي القسام نقلوني 10 مرات للحفاظ على حياته.
ونشرت كتائب القسام فيديوهات تتضمن رسائل المحتجزين الستة الأخيرة قبل مقتلهم في أحد أنفاق غزة.
وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الاحد، رسالة لعائلات أسرى الاحتلال والمستوطنين، مؤكدة أن "نتنياهو يصنع العشرات من رون أراد".
وأشارت كتائب القسام في الرسالة المصورة التي نشرتها عبر منصتها في "تيليغرام"، إلى أن قوات الاحتلال قتلت العديد من الأسرى "عمدًا"، واستعادت جثثهم. متسائلة: "أي بطولة هذه".
وأضافت، حول الأسرى الذين استعادت قوات الاحتلال جثثهم: "بالفعل كانوا أحياء، وكان من المفترض أن يخرجوا ضمن المرحلة الأولى من الصفقة".
وأرفقت كتائب القسام، في الرسالة المصورة، صورًا للأسرى الـ 6 الذين استعاد الاحتلال جثامينهم مؤخرًا. وقالت مخاطبة المستوطنين وعائلات الأسرى: "اختار نتنياهو محور فيلادلفيا على تحرير أسراكم". مؤكدة: "لقد أصبحوا من الماضي".
وفي وقت سابق، صعّدت عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة، خطواتها ضد حكومة نتنياهو، داعية للعصيان المدني، عقب إعلان الجيش العثور على جثث أسرى في قطاع غزة.
واعتبرت عائلات الأسرى، في تصريحات متفرقة، أن "الأسرى قتلوا على يد نتنياهو وأعضاء الحكومة المتواطئة الرافضة لعقد الصفقة".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: القسام أسرى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وقتك ينفد.. تفاصيل رسالة من موظفي البيت الأبيض لبايدن بشأن غزة
نشر موقع "انترسبت" الأمريكي، تقريرا، للصحفي شون ماسغريف، قال فيه إنّ: "مجموعة من موظفي البيت الأبيض أرسلت رسالة معارضة، يوم الاثنين، بشأن قرار إدارة بايدن بعدم تنفيذ إنذارها الخاص بتقييد الحكومة الإسرائيلية للمساعدات الإنسانية لغزة".
وأوضحت الرسالة، بحسب التقرير الذي ترجمته "عربي21"، أنّه: "مع بقاء أسابيع فقط حتى يبدأ الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، إدارته الثانية، فإن الرسالة هي نداء للرئيس جو بايدن لاتخاذ إجراءات بسيطة وفورية للتخفيف بشكل كبير من الأزمة الإنسانية".
وجاء في الرسالة: "لقد نفد وقتك للقيام بالشيء الصحيح، لكن العمل الحاسم يمكن أن ينقذ أرواحا ثمينة في الشهرين المقبلين". وقد صاغ الرسالة عشرون "موظفا حاليا بدوام كامل، في البيت الأبيض"، فيما لم يتم ذكر أسمائهم، خوفا من الانتقام المهني.
وفي السياق نفسه، تحدث موقع "انترسبت" مع اثنين من كبار موظفي البيت الأبيض الذين ساعدوا في صياغة الرسالة، والتي كانت موجهة إلى بايدن ونائبة الرئيس، كامالا هاريس، ومجموعة متنوعة من كبار مستشاري السياسة.
وقال أحد الموظفين: "أنا أفكر كثيرا في مفهوم الإرث والنهاية الطيبة. أريد شخصيا أن يُنظر إليّ كشخص يحافظ على التزاماتي وأريد أن أكون جزءا من إدارة تحافظ على التزاماتها أيضا".
إلى ذلك، تأتي الرسالة، في أعقاب إعلان وزارة الخارجية، الأسبوع الماضي، أنها لن تقيّد المساعدات العسكرية على الرغم من فشل دولة الاحتلال الإسرائيلي في تلبية المطالب الملموسة، وهي الصادرة في تشرين الأول/ أكتوبر.
وفي رسالة بتاريخ 13 تشرين الأول/ أكتوبر، أعطى وزير الخارجية، أنتوني بلينكين، ووزير الدفاع، لويد أوستن، دولة الاحتلال الإسرائيلي، 30 يوما، من أجل اتخاذ "تدابير ملموسة" في ضوء "الأزمة الإنسانية المتفاقمة بشكل متزايد في غزة".
وكانت الرسالة، قد حذّرت من أن "الفشل في إظهار التزام مستدام بتنفيذ هذه التدابير والحفاظ عليها قد يكون له آثار على السياسة الأمريكية". فيما كان المطلب الأكثر واقعية من بين هذه المطالب هو أن تسمح دولة الاحتلال الإسرائيلي بما لا يقل عن 350 شاحنة مساعدات يوميا بدخول غزة.
ولكن مع اقتراب الموعد النهائي الذي يبلغ 30 يوما، أفادت جماعات الإغاثة أنه في المتوسط، كانت 42 شاحنة فقط تعبر إلى غزة يوميا، وأحيانا لا يتجاوز العدد ست شاحنات.
وتؤكد رسالة موظفي البيت الأبيض أن: القانون الأمريكي، وخاصة قانون المساعدات الخارجية، "يتطلب وقف المساعدات الأمنية للحكومات الأجنبية التي تعرقل المساعدات الإنسانية الأمريكية".
ولكن بعد مرور الموعد النهائي الذي يبلغ 30 يوما دون تحسن ملموس في تدفق المساعدات، رفضت إدارة بايدن التوصل إلى استنتاج مفاده أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تنتهك التزاماتها القانونية، مع القليل من التفسير لسببها.
"إذا كان محامو الحكومة يعتقدون أن هذه القوانين لا يتم انتهاكها، فإن الجمهور وموظفي السلطة التنفيذية يستحقون تفسيرا مكتوبا لسببهم"، كما جاء في أحد المطالب، عبر رسالة موظفي البيت الأبيض.
كذلك، تدعو الرسالة، قادة البيت الأبيض، إلى: "وقف تدفق الأسلحة والضغط على إسرائيل لوقف العمليات العسكرية في غزة والضفة الغربية ولبنان وإقرار وقف إطلاق نار فوري وشامل ودائم".
وقال أحد الموظفين الآخرين لموقع "انترسبت": "شعرت أنني بحاجة إلى القيام بشيء ما، كمحاولة للوصول إلى القشة التي ستكسر ظهر البعير -حتى لو لم تكن هذه هي القشة".