بالفيديو .. القسام تنشر تسجيلا لأسيرين إسرائيليين قبل مقتلهما
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
سرايا - نشرت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الأربعاء، مقطعا مصورا لأسير وأسيرة "إسرائيليين" من بين الستة الذين عثر جيش الاحتلال على جثثهم داخل نفق في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة السبت.
وظهر الأسير القتيل "لوبنوف ألسكندير" في التسجيل وهو يقول إنه "أُسر في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي من حفل (ريعيم)".
وأوضح أن "الأسرى يعيشون ظروفا صعبة بسبب ندرة الاحتياجات الأساسية كالماء والكهرباء والطعام".
وتابع "نحن خائفون وننام بصعوبة وقد نقلوني عشر مرات حفاظا على حياتي".
وخاطب ألكسندير رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قائلا: "لقد فشلتم. أهملتمونا في السابع من أكتوبر. والآن أنتم تواصلون الفشل في كل محاولة لإطلاق سراحنا أحياء".
وأكمل حديثه "أنتم فقط تحاولون قتلنا حتى لا تعقدون صفقة. وأنا أطلب مساعدة أصدقائي وشعب إسرائيل لأنني تركت زوجتي الحامل وابنا عمره سنتان ووالدين مريضين. ساعدوهم في إيصال صوتي. أخرجوا للشوارع وتظاهروا وافعلوا كل شيء لإخراجنا من هنا طالما نحن أحياء".
وتحدث عن صفقة الجندي جلعاد شاليط قائلا: "أذكركم أنه في صفقة شاليط تم إطلاق سراح أكثر من ألف أسير فلسطيني".
وقالت الأسيرة القتيلة "كارميل جات"، إنها "أُسرت من بيت والدها في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وإنها تعاني إهمال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للأسرى الذين يواجهون الموت كل لحظة بسبب الاستهدافات الإسرائيلية".
وأضافت جات في المقطع المصور، أنها "تعيش ظروفا صعبة بلا ماء ولا طعام ولا أدوات تنظيف، وأنها لا تعرف شيئا عن أسرى آخرين كانوا معها".
وتابعت "لا أعرف إن كنت سآخرج حية من هذا القصف الإسرائيلي الذي لا يتوقف".
وأردفت جات: "أرجو الحكومة الإسرائيلية وعلى رأسها بنيامين نتنياهو أن توقف هذا الإهمال وهذا القصف وأن تعيدنا إلى بيوتنا".
ودعت "الإسرائيليين إلى مواصلة التظاهر من أجل إعادة الأسرى إلى بيوتهم أحياء"، مستدركة: "لا تتنازلوا ولا تتركوا أحدا يغلق باب المفاوضات".
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن الأحد، "استعادة جثث 6 محتجزين بعد العثور عليها داخل نفق بقطاع غزة"، مؤكدا "تحديد هوياتهم".
من جهتها، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن "الأسرى قتلوا بقصف الاحتلال المستمر على قطاع غزة".
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري إن "الجثث الست عثر عليها في نفق بمنطقة رفح جنوبي قطاع غزة التي تشن فيها قوات الاحتلال عملية برية منذ أشهر".
وحمّلت "حماس" المسؤولية عن مقتل الأسرى للاحتلال والإدارة الأميركية الداعمة له.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد أكثر من 40 ألفا و861 شهيدا، وإصابة 94 ألفا و398 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.
"القسام" تنشر تسجيلا لأسيرين "إسرائيليين" قبل مقتلهما #سرايا #غزة #عاجل https://t.co/wvkHpXNHWg
— وكالة أنباء سرايا الإخبارية (@sarayanews) September 4, 2024المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: جیش الاحتلال السابع من قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 48,458 شهيداً
أكدت وزارة الصحة بغزة، اليوم الأحد ، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 48,458 شهيداً.
جاء ذلك بالتقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقالت الصحة في تصريح لها: “وصل مستشفيات قطاع غزة 5 شهداء جدد و 37 إصابة، خلال 24 ساعة الماضية”.
وأضافت: “لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم”.
وتابعت الصحة: “ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي الى 48,458 شهيداً و 111,897 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م”.
ويستمر العدو في خرق الاتفاق بإطلاق النار المتواصل على المواطنين وقصف التجمعات، مما أدى لاستشهاد ثلاثة فلسطينيين اليوم، في مدينة رفح، فيما لا يزال يمنع دخول المساعدات إلى القطاع لليوم السابع على التوالي، ما تسبب في أزمة غذاء وشح كبير في المستهلكات الأساسية.
وبدعم أمريكي شنت “إسرائيل” بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، حرب إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وفي 19 يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين “إسرائيل” وحركة حماس، يتضمن ثلاث مراحل تمتد كل منها 42 يوما، مع اشتراط التفاوض على المرحلة التالية قبل إتمام المرحلة الأولى، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.