الإنمائي الأممي: إطلاق منصة إبراز للمشاركة المجتمعية في بيت نويجي للثقافة
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
ليبيا – كشف تقرير إخباري نشره “برنامج الأمم المتحدة الإنمائي” عن قيام الأخير رسميا بإجراءات إطلاق منصة “إبراز” للمشاركة المجتمعية بـ”بيت نويجي للثقافة”.
التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد أكد أن هذه المنصة ستوفر مساحة جديدة على الإنترنت لمنظمات المجتمع المدني وأصحاب المصلحة في وسائل الإعلام للتواصل وتبادل الأفكار والتعاون في المحتوى الذي يعزز السلام والتنمية في جنوب ليبيا.
وأوضح التقرير إن مشروع “إبراز” الممول من حكومة إيطاليا وصندوق الأمم المتحدة الاستئماني للأمن البشري يمثل جانبا من جهد “بناء السلام والمرونة” التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في جنوب ليبيا إذ تم تطويره بالشراكة مع مؤسستي “أكتد” و”بي بي سي ميديا أكشن”.
وتابع التقرير إن الهدف من “إبراز” تعزيز المشهد الإعلامي في الجنوب بدعم التواصل المحسن وزيادة المشاركة المدنية وتشجيع نظيرتها النشطة بجهود بناء السلام والتنمية عبر تقييم شامل لما موجود حاليا من إعلام وتقديم تدريب بناء قدرات لنحو 80 من المعنيين من وسائله الحكومية وغيرها والمجتمع المدني.
وأضاف التقرير إن منصة الوسائط الجديدة الخاصة بالمشروع تم تطويرها هي الأخرى ناقلا عن “صوفي كيمخدزة” الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي قولها:”توفر إبراز فرصة للمشاركة المجتمعية مساحة فريدة وديناميكية لأصحاب المصلحة للمشاركة والتواصل والتعاون”.
وتابعت “كيمخدزة” قائلة:”إنها أداة حيوية لتعزيز الحوار وتعزيز المرونة ما يساهم في نهاية المطاف في السلام والتنمية المستدامة” في وقت قالت فيه عائشة رجب منسقة البرامج في نادي المناظرة سبها:”في الجنوب لا توجد قنوات اتصال واضحة بين المجتمعات المحلية”.
وأضافت رجب بالقول:”وخاصة عندما يحتاج المواطنون إلى التعبير عن مخاوفهم للمجتمع المدني أو المجلس البلدي ونتيجة لذلك يظل هؤلاء غير مدركين للتطورات في داخل هذه الكيانات وتواجه البلديات تحديات في تلبية احتياجاتهم ما يخلق فجوة كبيرة تهدف هذه المنصة إلى سدها ومعالجتها”.
وأكد التقرير توقيع مذكرة تفاهم بين الشريك المنفذ لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وكالة التعاون التقني والتنمية ونادي المناظرة سبها لضمان استدامة المنصة والملكية المحلية ما سيمكن النادي من إدارتها للمضي قدما وضمان استمرار مساهمتها في تعزيز المشاركة المدنية وبناء السلام في جنوب ليبيا.
واختتم التقرير بوصف إطلاق المنصة بـ بداية جديدة للمجتمعات في جميع أنحاء جنوب ليبيا من خلال توفير مساحة مخصصة للحوار والتعاون والإبداع والمساعدة في بناء مجتمع أكثر مرونة وترابطا فيه يتم سماع كل صوت وفكرة لديها القدرة على إلهام التغيير الإيجابي.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الإنمائی جنوب لیبیا
إقرأ أيضاً:
غروندبرغ: التهدئة الإقليمية مفتاح تحقيق السلام في اليمن
شمسان بوست / متابعات:
شدد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، امس الأحد، على أهمية استمرار التهدئة الإقليمية وسيلة لتحسين فرص إعادة اليمن إلى مسار السلام المستدام. جاء ذلك خلال لقاء غروندبرغ، امس في مسقط مع كبار المسؤولين العُمانيين ومع المتحدث باسم جماعة الحوثيين محمد عبد السلام.
وبحسب بيان لمكتب المبعوث الأممي، فقد ناقش اللقاء الاعتقال التعسفي الأخير لموظفين إضافيين من الأمم المتحدة، أُضيفوا إلى الآخرين الذين لا يزالون محتجزين من قبل الحوثيين. ودان غروندبرغ هذه الاعتقالات، داعياً إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة المحتجزين في اليمن، إلى جانب العاملين في المنظمات غير الحكومية الدولية والمحلية، ومنظمات المجتمع المدني، والبعثات الدبلوماسية المحتجزين منذ يونيو/ حزيران 2024، بالإضافة إلى أولئك المحتجزين منذ عامي 2021 و2023.
وناقش غروندبرغ مع المسؤولين العمانيين والقيادي الحوثي “أهمية استمرار التهدئة الإقليمية وسيلة لتحسين فرص إعادة اليمن إلى مسار السلام المستدام”، وشدد على “الالتزام بالعمل مع جميع الأطراف اليمنية والإقليمية والدولية لضمان تحقيق تقدم نحو حل سلمي وشامل للصراع في اليمن”، وفق البيان. وكانت الأمم المتحدة قد أصدرت، أول أمس الجمعة، توجيهات بإغلاق كامل لمكاتبها في المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين في اليمن بسبب قيام الجماعة، الخميس، بشنّ حملة اختطافات جديدة بحق عدد من الموظفين الأمميين.
وتضمن القرار الأممي إغلاق جميع المكاتب في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، إلى جانب منع التحركات الرسمية للموظفين المحليين والدوليين، مع إلزامهم البقاء في أماكن إقامتهم، فضلاً عن تعليق التنقلات إلى صنعاء أو بين المراكز الأخرى براً وجواً حتى إشعار آخر. وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء سلامة موظفيها، داعية السلطات المحلية إلى التعاون لضمان الإفراج عن المختطفين وتمكينها من مواصلة عملياتها الإنسانية الضرورية في اليمن.
وكان جهاز الأمن والمخابرات التابع لجماعة الحوثيين، قد أقدم، في يونيو/ حزيران الماضي، على تنفيذ حملة اختطافات بحق أكثر من 50 موظفاً في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمحلية في محافظات صنعاء والحديدة وصعدة وعمران شمالي البلاد. وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أحالت جماعة الحوثيين عدداً من الموظفين المختطفين لديها من موظفي المنظمات إلى “النيابة الجزائية”، من بينهم ثلاثة من موظفي الأمم المتحدة؛ اثنان من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “يونسكو”، وواحد من مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، وقد تم اعتقالهم في عامي 2021 و2023.