ليبيا – كشف تقرير إخباري نشره “برنامج الأمم المتحدة الإنمائي” عن قيام الأخير رسميا بإجراءات إطلاق منصة “إبراز” للمشاركة المجتمعية بـ”بيت نويجي للثقافة”.

التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد أكد أن هذه المنصة ستوفر مساحة جديدة على الإنترنت لمنظمات المجتمع المدني وأصحاب المصلحة في وسائل الإعلام للتواصل وتبادل الأفكار والتعاون في المحتوى الذي يعزز السلام والتنمية في جنوب ليبيا.

وأوضح التقرير إن مشروع “إبراز” الممول من حكومة إيطاليا وصندوق الأمم المتحدة الاستئماني للأمن البشري يمثل جانبا من جهد “بناء السلام والمرونة” التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في جنوب ليبيا إذ تم تطويره بالشراكة مع مؤسستي “أكتد” و”بي بي سي ميديا أكشن”.

وتابع التقرير إن الهدف من “إبراز” تعزيز المشهد الإعلامي في الجنوب بدعم التواصل المحسن وزيادة المشاركة المدنية وتشجيع نظيرتها النشطة بجهود بناء السلام والتنمية عبر تقييم شامل لما موجود حاليا من إعلام وتقديم تدريب بناء قدرات لنحو 80 من المعنيين من وسائله الحكومية وغيرها والمجتمع المدني.

وأضاف التقرير إن منصة الوسائط الجديدة الخاصة بالمشروع تم تطويرها هي الأخرى ناقلا عن “صوفي كيمخدزة” الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي قولها:”توفر إبراز فرصة للمشاركة المجتمعية مساحة فريدة وديناميكية لأصحاب المصلحة للمشاركة والتواصل والتعاون”.

وتابعت “كيمخدزة” قائلة:”إنها أداة حيوية لتعزيز الحوار وتعزيز المرونة ما يساهم في نهاية المطاف في السلام والتنمية المستدامة” في وقت قالت فيه عائشة رجب منسقة البرامج في نادي المناظرة سبها:”في الجنوب لا توجد قنوات اتصال واضحة بين المجتمعات المحلية”.

وأضافت رجب بالقول:”وخاصة عندما يحتاج المواطنون إلى التعبير عن مخاوفهم للمجتمع المدني أو المجلس البلدي ونتيجة لذلك يظل هؤلاء غير مدركين للتطورات في داخل هذه الكيانات وتواجه البلديات تحديات في تلبية احتياجاتهم ما يخلق فجوة كبيرة تهدف هذه المنصة إلى سدها ومعالجتها”.

وأكد التقرير توقيع مذكرة تفاهم بين الشريك المنفذ لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وكالة التعاون التقني والتنمية ونادي المناظرة سبها لضمان استدامة المنصة والملكية المحلية ما سيمكن النادي من إدارتها للمضي قدما وضمان استمرار مساهمتها في تعزيز المشاركة المدنية وبناء السلام في جنوب ليبيا.

واختتم التقرير بوصف إطلاق المنصة بـ بداية جديدة للمجتمعات في جميع أنحاء جنوب ليبيا من خلال توفير مساحة مخصصة للحوار والتعاون والإبداع والمساعدة في بناء مجتمع أكثر مرونة وترابطا فيه يتم سماع كل صوت وفكرة لديها القدرة على إلهام التغيير الإيجابي.

ترجمة المرصد – خاص

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الإنمائی جنوب لیبیا

إقرأ أيضاً:

“خوري” تبحث مع وزير الخارجية التونسي ضرورة الدفع بالعملية السياسية في ليبيا

الوطن| متابعات

‏التقت نائبة الممثل الخاص للأمين العام للشؤون السياسية، القائمة بأعمال رئيس البعثة، ستيفاني خوري، أمس في تونس العاصمة، بوزير الخارجية التونسي محمد النفطي، وناقشت معه العلاقات التونسية الليبية الهامة، وضرورة الاستقرار والدفع بالعملية السياسية في ليبيا إلى الأمام.

وشكرته على دعم الحكومة التونسية لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ومساندته للعملية التي تيسرها الأمم المتحدة.

الوسومبعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا تونس ستيفاني خوري ليبيا

مقالات مشابهة

  • إسرائيل وحزب الله يتبادلان القصف وقوات الأمم المتحدة تحتمي بالملاجئ
  • تونس تعلن دعمها للحوار والوصول لحل سياسي في ليبيا
  • “خوري” تبحث مع وزير الخارجية التونسي ضرورة الدفع بالعملية السياسية في ليبيا
  • خوري ووزير الخارجية التونسي يؤكدان ضرورة الدفع بالعملية السياسية في ليبيا إلى الأمام
  •  بمشاركة ليبيا.. اجتماع عربي لاتيني لدعم عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة
  • «ديكارلو» تدعو المجتمع المدني ليكون محركاً للتغيير في ليبيا
  • المشاط: برنامج الأمم المتحدة الإنمائي شريك استراتيجي للحكومة المصرية
  • وزيرة التخطيط والتعاون الدولى تبحث مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP مُختلف ملفات التعاون المشترك
  • «المشاط» تبحث مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي سبل التعاون في عدة ملفات
  • المشاط تبحث مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مُختلف ملفات التعاون المشترك