احذر.. هذه الاطعمة تلحق الضرر بجسمك خلال 3 أسابيع فقط
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
كشفت دراسة تحذيرية جديدة، أجرتها جامعة أكسفورد، عن عواقب صحية مقلقة قد تنجم عن الإفراط في تناول أطعمة شائعة الاستهلاك.
ووجد فريق البحث أن الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة، مثل رقائق البطاطس والبرغر، قد تلحق الضرر بالجسم في غضون 3 أسابيع فقط، حيث تشكل خطرا على القلب حتى عندما لا يكتسب الناس وزنا إضافيا نتيجة استهلاكها.
وفي الدراسة، طُلب من مجموعة أشخاص اتباع نظام غذائي يحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة، وطُلب من مجموعة أخرى تناول أطعمة تحتوي على دهون غير مشبعة أكثر صحة، مثل الأسماك الزيتية والمكسرات، لمدة 24 يوما.
وتبين أن الأشخاص الذين تناولوا المزيد من الدهون المشبعة، أظهروا تدهورا حادا في العلامات الأساسية للصحة، مع زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب. كما زادت لديهم نسبة الدهون المخزنة في الكبد بنسبة 20%، ما زاد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2، وشهدوا ارتفاع مستويات الكوليسترول الكلي و"الضار" بنحو 10%.
ولكن أولئك الذين تناولوا وجبات غذائية تحتوي على نسبة عالية من الدهون غير المشبعة الصحية، شهدوا تحسنا كبيرا في صحتهم وانخفاضا في مستويات الكوليسترول الكلي و"الضار" بنحو 10% في الدم، وزيادة في احتياطيات الطاقة في عضلة القلب.
وقال نيكولا سرنيك، الباحث الرئيسي من جامعة أكسفورد: "إن نوع الدهون، وليس كمية الدهون، هو المهم. من المثير للاهتمام كيف يمكنك أن ترى مثل هذا التغيير بسرعة كبيرة، في غضون 3 أسابيع".
مضيفا: "تشير النتائج إلى أن النظام الغذائي الغني بالدهون المشبعة قد يغير سلبا عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية حتى عندما لا يكتسب الشخص وزنا. من ناحية أخرى، رأينا تأثيرات وقائية إذا تناول الشخص نظاما غذائيا غنيا بالدهون المتعددة غير المشبعة".
عن روسيا اليومالمصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الدهون المشبعة من الدهون
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: 36 هجوما على منشآت الرعاية الصحية في سوريا خلال 3 أسابيع
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن سوريا شهدت 36 هجوما على منشآت الرعاية الصحية في خلال 3 أسابيع والاحتياجات الصحية في سوريا هائلة ومُلحة.
وتابعت منظمة الصحة العالمية: نعمل على ضمان استمرار تقديم الخدمات الصحية خلال الفترة الانتقالية في سوريا.
وكانت الدكتورة مارجريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، قد أكدت أن الأوضاع الصحية في سوريا تتطلب الكثير من الاحتياجات، مشيرة إلى وجود آلاف النازحين في سوريا والدول المجاورة، وبات من الضروري زيادة احتياجات الرعاية الطبية بعد عودة هؤلاء النازحين.
أضافت هاريس خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن النظام الصحي في سوريا غير قادر على تلبية جميع احتياجات السكان، موضحة أن هناك نقصاً في الاحتياجات الخاصة بالأفراد والطواقم الطبية، إضافة إلى اللوازم الطبية العاجلة والطارئة.
وأشارت هاريس إلى أنه من الضروري زيادة التمويل المخصص لتلبية احتياجات النظام الصحي السوري، إذ لا يمكن تلبية كافة الاحتياجات في ظل التمويل المحدود، مشددة على ضرورة التعاون الدولي لإعادة بناء النظام الصحي والطبي، وتقديم الدعم اللازم للمواطنين.