تمكن علماء من جامعة بيلغورود الحكومية الروسية، بالتعاون مع شركاء صناعيين، بتربية أرانب معدلة وراثياً، منتجة للعظام والنخاع الشوكي والحليب ذي القيمة الغذائية للبشر.

ووفقا للعلماء، فإنهم تمكنوا من إنشاء "مفاعل حيوي" حقيقي من الأرنب، وبفضل ذلك يمكن إنتاج والحصول على مادة معززة لجراحة الأسنان وبروتين "الصدمة الحرارية" البشري، الذي يعتبر واقيًا عصبيًا واعدًا لمتلازمات ألزهايمر والشلل الرعاش.

وقال أليكسي ديكين، مدير المركز المشترك للتقنيات الوراثية في جامعة بيلغورود الحكومية الوطنية للبحوث، إن الجامعة أنشأت مركزا فريدا من نوعه لإنتاج حيوانات مزارع معدلة وراثيًا.

وأضاف: "لقد حصلنا على أرانب معدلة وراثيًا لابتكار نماذج من الأرانب للأمراض البشرية وهذا أمر مهم للغاية لأنه كلما كان حيوان المختبر أكبر حجمًا، كلما كان نموذجه أقرب إلى الإنسان". وفي الوقت نفسه، اشتكى العالم من الفرق الهائل بين الإنسان وفأر المختبر.

بالإضافة إلى ذلك، أكد العالم، أنه يجب إجراء الدراسات قبل السريرية للعقاقير الطبية الخاصة على أنواع عدة من الحيوانات، وأضاف: "الفئران وحدها لا تكفي، وهذا ما أكده زملاؤنا من شركات الأدوية".

وصرح بذلك فلاديمير تشويف، المدير العام لمصنع "فلادميفا" التجريبي، قائلا: "اليوم، لم يعد الأرنب مجرد حيوان مزرعة، بل هو مفاعل حيوي حقيقي يمكن أن يعطي الإنسان أكثر بكثير من الفراء واللحوم".

عن سبوتنيك عربي

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

حيوان يمكنه العيش عام كامل دون طعام أو شراب.. يزن أكثر من 500 رطل

نوع من الزواحف يمكنه العيش عام كامل دون طعام أو شراب، إذ يصنف على كونه من بين أطول الفقاريات البرية عمرًا، ويبلغ متوسط ​​عمره أكثر من مائة عام، ويتجاوز طول بعض العينات خمسة أقدام ويصل وزنه إلى أكثر من 500 رطل وفقًا لموقع «nationalgeographi».

أين يعيش هذا النوع من الزواحف؟

يمتلك هذا النوع من الزواحف العملاقة أرجلاً سميكة وغرف هواء صغيرة داخل أصدافه تساعد في دعم أجسامه الضخمة، فهناك نوعان رئيسيان منه إحدهما يعيش في المناطق الأكثر برودة من الأرخبيل، ونوع آخر يعيش في البيئات الساحلية الجافة.

عملية التمثيل الغذائي

يطلق على هذا النوع من الزواحف اسم «سلحفاة غالاباغوس» وتتغذى عادة على العشب والأوراق والصبار، وتستمتع بأشعة الشمس، وتستريح لمدة 16 ساعة تقريبًا في اليوم، كما أن سلحفاة غالاباغوس تمتاز بأنها تقوم بعملية التمثيل الغذائي الخاص بها ببطء، بالإضافة إلى قدرتها على تخزين كميات كبيرة من الماء، فتعني أنها يمكن أن تعيش لمدة تصل إلى عام دون تناول الطعام أو الشراب.

تصل السلاحف العملاقة إلى مرحلة النضج في عمر 20 أو 25 عامًا تقريبًا، عادة ما تتكاثر خلال الموسم الحار الذي يبدأ من يناير إلى مايو، فيمكن أن يستغرق التزاوج عدة ساعات، وبعد ذلك تهاجر الأنثى إلى منطقة ذات أرض رملية جافة هناك، تحفر حفرة تضع فيها من بيضتين إلى 16 بيضة، تفقس البيض بعد حوالي 130 يومًا، وبعد ذلك يجب على السلاحف الصغيرة أن تحفر طريقها إلى السطح، تحدد درجة حرارة العش جنس السلحفاة الصغيرة، حيث تميل الأعشاش الدافئة إلى إنتاج المزيد من الإناث.

تطور السلحفاة وتصنيفها

يعتقد العلماء أن سلاحف جزر غالاباغوس هاجرت من أمريكا الجنوبية إلى الأرخبيل منذ حوالي مليوني إلى ثلاثة ملايين سنة، ولكن الآن، يتفق المجتمع العلمي عمومًا على وجود 13 نوعًا حيًا من سلحفاة غالاباغوس، ولم يتم التعرف على أحد هذه الأنواع، والتي تدعى «Chelonoidis donfaustoi» حتى عام 2015، وقد انقرض نوعين على الأقل.

تشغيل المصابيح من زيتها

كان القراصنة صائدو الحيتان والتجار يصطادونها كطعام من القرن السابع عشر إلى القرن التاسع عشر، ويُقدر عدد السلاحف التي تم قتلها في جزر غالاباغوس بما بين 100 ألف و200 ألف، كما كان يتم اصطياد السلاحف للحصول على زيتها، الذي كان يستخدم في تشغيل المصابيح.

تخضع سلاحف غالاباغوس للحماية بموجب القانون الإكوادوري، وبموجب اتفاقية التجارة الدولية في الأنواع المهددة بالانقراض من الحيوانات والنباتات البرية (CITES)، التي تحظر جميع أشكال التجارة الدولية.

مقالات مشابهة

  • لا شعر فوق رؤوسهم.. صلع وراثي يُميّز سكان بلدة عراقية والتنمر يُحزِن أطفالها (صور+فيديو)
  • حيوان يمكنه العيش عام كامل دون طعام أو شراب.. يزن أكثر من 500 رطل
  • بعد ظهوره في مصر.. ما هو حيوان الورل النيلي؟
  • مسلات داخل جسم الإنسان.. علماء يكتشفون شكل حياة جديد
  • مهمة الرسل.. خطيب المسجد الحرام: دعاة إلى الخير وهداة للبشر
  • 5 أكلات غنية بالكالسيوم.. أكثر من تناول الحليب يوميا
  • نظام آلي.. "التخصصي" يدشن مختبر تشخيص أمراض الدم والجهاز المناعي
  • لأول مرة عالمياً.. شركة تنتج دم كلاب مخبرياً لإنقاذ الحيوانات
  • أبوظبي للخلايا الجذعية ينجح في إجراء أول علاج باستخدام خلايا مناعية معدلة وراثياً
  • شريهان القشاوي: مصر حققت تقدمًا كبيرًا في حقوق الإنسان وملتزمة بمواصلة تعزيز الحقوق