تناول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال المؤتمر الصحفي الذى عُقد اليوم،حيث ناقش العديد من القضايا الحيوية تتعلق بالصراع مع حركة حماس والسلطة الفلسطينية ، وأشار نتنياهو إلى أن هناك توافقًا حول أهداف بشأن تدمير دولة إسرائيل، لافتًا إلى أن المناهج التعليمية في الضفة الغربية تحمل نفس الأهداف التي تروج لها حماس في غزة.

 

نتنياهو أكد أن السلطة الفلسطينية، مثل حركة حماس، تدعو في مناهجها إلى تدمير إسرائيل، مما يعكس التزامًا مشتركًا بين الطرفين بهذه الأهداف العدائية. وأوضح: "قبل أحداث 7 أكتوبر، لم نكن نتمتع بالشرعية المحلية أو الدولية لإعادة احتلال قطاع غزة. لكن الوضع قد تغير الآن، ونستند إلى مقترحات أمريكية حديثة لا تتناقض مع أهدافنا في البقاء في رفح ومحور فيلادلفيا".

 

وأشار نتنياهو إلى أن الوضع الحالي قد منح إسرائيل مبررًا أقوى للتصرف في غزة من خلال تعزيز السيطرة على المناطق الاستراتيجية مثل رفح ومحور فيلادلفيا. وأضاف أن المقترح الأمريكي الذي تم طرحه في 27 مايو ينسجم مع أهداف إسرائيل في هذه المناطق، مما يعزز موقفها في المفاوضات والإجراءات العسكرية.

 

وأوضح نتنياهو أن التغير في الوضع الدولي والمحلي يعزز من قدرة إسرائيل على تحقيق أهدافها الأمنية والاستراتيجية في غزة، مؤكدًا أن الجهود الحالية تهدف إلى ضمان عدم تمكين حماس والسلطة الفلسطينية من تنفيذ أجنداتهم ضد إسرائيل.

 

نتنياهو: أسعى إلى حرمان حماس من قدرتها على العودة لحكم القطاع

 

في مؤتمر صحفي عقده اليوم، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن أي محادثات لوقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة يجب أن تتضمن ضمانًا قاطعًا بعدم حدوث عمليات تهريب من محور فيلادلفيا ، وأشار نتنياهو إلى أن هذا المحور يعد حاسمًا في منع تسليح حركة حماس وتجديد قدرتها على تنفيذ عمليات ضد إسرائيل.

 

وأوضح نتنياهو أن إسرائيل أبدت مرونة كبيرة خلال المفاوضات مع حماس، حيث تم تبني تسويات عدة لتسهيل الوصول إلى اتفاق، لكن حركة حماس كانت دائمًا العائق الأساسي أمام إتمام التفاوض. وأضاف: "سأوعز بالاستمرار في ممارسة الضغوط العسكرية والمرونة في التفاوض حيثما كان هذا ضروريا، ونحن على بُعد خطوة واحدة من تمهيد الطريق لتحقيق النصر".

 

وأشار نتنياهو إلى أن التقدم المحرز في العمليات العسكرية، بما في ذلك دخول قوات الجيش إلى رفح، كان أساسيًا لتدمير قدرات حماس ومنعها من العودة إلى الحكم. وأضاف أن إسرائيل اقتربت أكثر من تحقيق أهدافها في غزة من خلال تدمير الأنفاق التي تستخدمها حماس، حيث عثرت على ملايين الشيكلات في هذه الأنفاق.

 

وفي سياق متصل، شدد نتنياهو على أن إسرائيل لا تسعى إلى حكم قطاع غزة، بل تهدف إلى حرمان حركة حماس من قدرتها على العودة إلى الحكم واستمرار إرهابها المدعوم من إيران. وأكد أن هذه الاستراتيجية ضرورية لضمان استقرار الأوضاع الأمنية في المنطقة والحد من تهديدات حماس المستمرة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حركة حماس السلطة الفلسطينية دولة إسرائيل حرکة حماس فی غزة

إقرأ أيضاً:

تظاهرات في عدة مدن محتلة تطالب بإبرام صفقة تبادل أسرى مع المقاومة الفلسطينية

ذكرت وسائل إعلام، أن متظاهرين أغلقوا شوارع رئيسية في "إسرائيل" للمطالبة بصفقة تبادل للأسرى.

وتشهد المدن المحتلة تظاهرات متواصلة منذ أيام للمطالبة بإبرام صفقة تبادل مع فصائل المقاومة الفلسطينية.

والأسبوع الماضي شهدت "تل أبيب وحيفا" ومدن أخرى احتجاجات شارك بها عشرات الآف كما حاصر تظاهرات أخرى منزل نتنياهو في قيسارية، وسط حضور مكثف للشرطة تنديدا بسياسة الحكومة تجاه ملف الأسرى,



وأكد منظمو الاحتجاجات أن أكثر من نصف مليون متظاهر إسرائيلي خرجوا للشوارع، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل مع حماس.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن عشرات من عائلات المحتجزين بغزة تظاهروا في ساحة "هابيما" وسط تل أبيب، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل فورية، وداروا في التظاهرة حاملين التوابيت الرمزية.

وحمل المتظاهرون رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، المسؤولية عن مقتل 6 أسرى محتجزين أعلن عنهم الجيش الأسبوع الماضي.

وفي تقرير آخر نشرته الهيئة الإسرائيلية، أكدت أنه لا يوجد صفقة تلوح في الأفق حتى الآن، مبينة أن احتمال التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى ضئيل جدا.



ومطلع الشهر الجاري، أعرب بايدن عن إحباطه من دور نتنياهو في المفاوضات. وعندما سُئل عما إذا كان يعتقد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يبذل ما يكفي لتمكين التوصل إلى اتفاق، أجاب: "لا". ومع ذلك، وضعت واشنطن العبء إلى حد كبير على حركة حماس للموافقة على الاتفاق، وفي الأيام الأخيرة ألقت باللوم علنا على الحركة في المحادثات المتوقفة.

وقال مسؤول أمريكي كبير، إن مقتل ستة أسرى إسرائيليين في غزة، "جلب شعورا بالإلحاح على عملية التفاوض".

وتذكر تقديرات إسرائيلية، أن حركة المقاومة الإسلامية حماس، تحتفظ بنحو 100 أسير إسرائيلي في غزة،حيث تربط الإفراج عنهم بوقف الحرب وانسحاب الاحتلال من القطاع، إلى جانب صفقة تبادل تضمن إطلاق سراح أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يتوعد الحوثيين بدفع “ثمن باهظ” عقب استهدافهم إسرائيل بصاروخ باليستي من اليمن
  • مغردون: صاروخ يمني واحد هز إسرائيل
  • حركة المجاهدين الفلسطينية: نجاح الصاروخ اليمني في الوصول لهدفه هو فشل شديد للمنظومة الصهيونية
  • حركة الأحرار الفلسطينية تبارك العملية اليمنية النوعية في عمق الكيان الصهيوني
  • نتنياهو: لن نقبل استمرار الوضع على الحدود مع لبنان كما هو
  • حركة فتح: مصر هي الداعم الأول للقضية الفلسطينية
  • أكسيوس يكشف تدمير إسرائيل مصنع صواريخ إيراني تحت الأرض في سوريا
  • أكسيوس يكشف تدمير إسرائيل لمصنع صواريخ إيراني تحت الأرض في سوريا
  • ماذا فعلت كندا لدعم القضية الفلسطينية؟.. السفيرة تجيب
  • تظاهرات في عدة مدن محتلة تطالب بإبرام صفقة تبادل أسرى مع المقاومة الفلسطينية