البلاستيك يغرق الكوكب .. 10 دول متورطة في جريمة التلوث
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
التلوث البلاستيكي .. استخدم علماء من جامعة ليدز نماذج الذكاء الاصطناعي لكشف النقاب عن الدول العشر المتورطة في إحداث أكبر قدر من التلوث البلاستيكي.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يحسب الباحثون أن 52 مليون طن من النفايات البلاستيكية غير المجمعة دخلت البيئة في عام 2020، مما خلق مخاطر صحية خطيرة لأولئك المعرضين لها.
تصدرت الهند القائمة كأكبر منتج للتلوث البلاستيكي، حيث أنتجت 9.3 مليون طن من النفايات في عام واحد، تليها نيجيريا وإندونيسيا.
وقال المؤلف الرئيسي الدكتور كوستاس فيليس: "إنها قضية صحية عالمية ملحة وأزمة مستمرة."
وبناءً على بيانات تم جمعها من 500 مدينة عبر 127 دولة، تمكن الباحثون من استخدام الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بكمية النفايات المنتجة سنويًا وما حدث لها، ويتوقع الباحثون إنتاج أكثر من 400 مليون طن من البلاستيك سنويا، ويتم حرق 52 مليون طن منها أو إلقاؤها في العراء.
وتكفي هذه الكمية من القمامة لتغطية منطقة لندن الكبرى بأكملها بطبقة من النفايات يبلغ سمكها متراً واحداً، وفي حين تنبأت دراسات سابقة بأن الصين هي المساهم الأكبر في تلوث البلاستيك، إلا أن هذه الدراسة تظهر أن الهند هي في الواقع التي تحتل المركز الأول.
وبسبب عدد سكانها الضخم الذي يبلغ 1.4 مليار نسمة وسوء جمع القمامة، أنتجت الصين حوالي خمس البلاستيك غير المجمع في العالم في عام 2020.
وجاءت نيجيريا كثاني أكبر دولة ملوثة للبلاستيك، إذ أنتجت 3.5 مليون طن من النفايات البلاستيكية، تليها إندونيسيا في المركز الثالث بواقع 3.4 مليون طن.
وبعد أن كانت الصين أكبر ملوث بلاستيكي في العالم، وجدت هذه الدراسة أن الصين تراجعت الآن إلى المركز الرابع بواقع 2.8 مليون طن، وذلك بفضل تحسين خدمات التجميع والمعالجة .
ووجدت الدراسة أيضًا أنه في حين أن أوروبا وأميركا لديهما طلب مرتفع على المنتجات البلاستيكية، فإن هذه البلدان تميل إلى إنتاج نفايات أقل بسبب خدمات المعالجة الأفضل.
التلوث البلاستيكياحتلت المملكة المتحدة المرتبة 135 في إنتاج النفايات البلاستيكية، حيث تنتج 4000 طن فقط سنويًا، والتي جاءت في الغالب من القمامة، في حين جاءت الولايات المتحدة في المرتبة التسعين بإنتاج 47649 طناً سنوياً، أي أكثر من عشرة أضعاف الكمية المنتجة في المملكة المتحدة.
تقع بعض أكبر المناطق المثيرة للقلق في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، مثل جمهورية الكونغو الديمقراطية التي كانت عاشر أكبر منتج بمليون طن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التلوث الذكاء الاصطناعي جنوب الصحراء الكبرى استخدام الذكاء الاصطناعي المملكة المتحدة ا أزمة مستمرة الصحراء نيجيريا النفايات من النفایات ملیون طن من
إقرأ أيضاً:
“غوغل” متورطة في العدوان على غزة
الثورة / واشنطن/ وكالات
كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية عن أن شركة غوغل عملت على تزويد جيش الاحتلال الإسرائيلي بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي منذ الأسابيع الأولى للعدوان على غزة.
وأوضحت الصحيفة أن التعاون بين غوغل ووزارة جيش الاحتلال بدأ عام 2021، حين طلبت إسرائيل توسيع استخدامها لخدمة “فيرتيكس” من غوغل لتطوير خدمات بالذكاء الاصطناعي.
وقالت إن موظفا طلب منح الوصول إلى تقنية الذكاء الاصطناعي المسماة “جيميناي” للجيش الإسرائيلي، الذي أراد تطوير مساعد ذكاء اصطناعي خاص به لمعالجة الوثائق والصوتيات.
وأوضحت الصحيفة أنه حتى نوفمبر/ الماضي، عندما كانت الغارات الجوية الإسرائيلية قد حولت أجزاء كبيرة من غزة إلى أنقاض، تُظهر الوثائق أن جيش الاحتلال كان لا يزال يستعين بآخر تقنيات الذكاء الاصطناعي من غوغل.
ونقلت الصحيفة عن موظفة بالشركة أن أكثر من 100 من طواقم غوغل طالبوا الشركة بمراجعة عملها مع جيش الاحتلال الإسرائيلي إلا أن الشركة تجاهلتهم تماما.
وقالت الشركة الأمريكية إن عقد نيمبوس مع الحكومة الإسرائيلية “لا يستهدف الوظائف الحساسة للغاية أو السرية أو العسكرية المتعلقة بالأسلحة أو الخدمات الاستخباراتية”.
وفي 2021 تم اختيار غوغل جنبا إلى جنب أمازون لإبرام عقد “نيمبوس” للحوسبة السحابية بمليارات الدولارات، والذي يهدف إلى إجراء ترقية شاملة لتكنولوجيا الحكومة الإسرائيلية.
وشهدت الصفقة قيام الشركتين المتنافستين ببناء مراكز بيانات في إسرائيل والموافقة على تقديم برامج وخدمات تخزين سحابية للأقسام الحكومية، وأخبر المسؤولون الإسرائيليون في ذلك الوقت وسائل الإعلام المحلية بأن الصفقة ستشمل العمل مع الجيش الإسرائيلي.
وأكدت واشنطن بوست أن الوثائق التي حصلت عليها لا تشير إلى كيفية استخدام الجيش الإسرائيلي لقدرات الذكاء الاصطناعي من غوغل، إلا أنها نقلت تصريحات سابقة للمدير العام للمديرية الوطنية للأمن السيبراني الإسرائيلية جابي بورتنوي، أكد فيها أن عقد نيمبوس يدعم مباشرة التطبيقات القتالية، وقال “تحدث أشياء مذهلة في أثناء القتال، وهذه الأشياء تلعب دورا كبيرا في الانتصار.. لن أفصح عن المزيد”.
ووفقا للصحيفة الأمريكية، يوسع جيش الاحتلال منذ سنوات قدراته في مجال الذكاء الاصطناعي لتسريع معالجة الصور الاستخباراتية واختيار الأهداف العسكرية المحتملة.
وأوضحت أن جيش الاحتلال استعان خلال العدوان على غزة بأداة ذكاء اصطناعي تدعى “هبسورا” تم تطويرها داخليا لتزويد القادة بآلاف الأهداف البشرية والبنية التحتية للقصف.
وبُنيت “هبسورا” على مئات الخوارزميات التي تحلل بيانات من مصادر متعددة، مثل رصد الاتصالات وصور الأقمار الصناعية، بهدف توليد إحداثيات لأهداف عسكرية محتملة. لكن بعض القادة الإسرائيليين أثاروا مخاوفهم بشأن دقة هذه التقنية.