يدعي أنه "المهدي المنتظر" ويطلب "التكبيس" على تيك توك.. وهؤلاء سبقوه
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية بمقاطع فيديو متداولة عبر تطبيق تيك توك، لشاب مصري يدّعي أنه "المهدى المنتظر"، مطالباً متابيعه بالتفاعل معه عبر "التكبيس والإعجابات" مقابل إظهار "ختم النبوة" على حد زعمه.
ونشر الشاب عدداً من الفيديوهات عبر حسابه على تيك توك التي يزعم فيها أنه "خليفة الله في الأرض"، ويحث المتابعين على التفاعل مع محتواه لتوثيق صحة ادعاءاته، ليصفه المتابعون بأنه إما مريض نفسي أو باحث عن الشهرة.
اللافت أن الادعاء بظهور المهدي المنتظر أو حتى الادعاء بالنبوة ليس جديداً، إذ سبق هذا الشاب آخرون، أبرزهم اللبناني نشأت منذر الشهير بـ "نشأت مجد النور"، الذي تم القبض عليه في فبراير (شباط) 2022، لاتهامه بعدة جرائم، أبرزها ادعاء النبوة وتهديده لمجموعة من الإعلاميين.
أيضاً هناك صاحب الفيديو المتداول في يوليو (تموز) 2015 من داخل أحد المساجد في المملكة العربية السعودية، والذي حوّل المكان إلى ساحة عراك بينه وبين وعدة شبان، وكان يردد خلاله أنه هو "المهدي المنتظر".
وأظهر مقطع الفيديو، مقاومة أربعة شبان لرجل في أحد المساجد أثناء صلاة القيام، وهم يحاولون الإمساك به، وأصبح وسط المسجد ساحة اشتباك بالأيدي، ثم انتهى الأمر بأن سيطروا على الرجل وطرحوه أرضاً وهو يردد الشهادة، ثم قال في نهاية المقطع: "أنا المهدي المنتظر".
وفي مايو (آذار) 2021، حاول رجل أربعيني الصعود على منبر الحرم المكي حاملاً عصا يهاجم بها الأخرين، مدعياً أنه المهدي المنتظر، واستطاع أمن الحرم إيقافه والسيطرة عليه، وإشعار النيابة العامة بالإجراءات والتحقيقات التي تم اتخاذها تجاهه.
ومن السعودية إلى مصر، إذ يعد الطبيب صلاح شعيشع أشهر مصري ادعى النبوة قبل أن يُلقى القبض عليه في العام 1985 ويحكم عليه بالسجن 5 سنوات، حيث بدأ نشاطه المزعوم في السحر أوائل الستينيات، ثم أنشأ جماعة خاصة به، ولكن لم يلبث أن انفض عنه أنصاره وتم القبض عليه.
وبتاريخ مايو (آذار) 2020، قررت نيابة "كوم حمادة بالبحيرة" في دلتا مصر، حبس موظف خمسيني لاتهامه بإنشاء صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تروج لأفكار مغلوطة ومتطرفة، وادعائه بأنه المهدي المنتظر.
وسبق ذلك في عام 2000، ظهور 3 مصريين ادعوا أنهم "المهدي المنتظر"، أولهم محمد عبدالنبي عويس في سيناء، والذي كتب كتاباً يشرح فيه تعاليمه، وكان مصيره الإقامة في مستشفى الأمراض العقلية.
وفي نفس العام ظهر شخص يدعى حنفي من بورسعيد ادعى أنه "المهدي المنتظر" واعتقلته الشرطة. كما ظهر أحمد عبدالمتجلي من الإسماعيلية الذي ادعى نفس الأمر، إضافة لقدرته على إخراج الجن.
وفي محافظة الشرقية في مصر، فوجئ المصلون في أحد المساجد بشاب يخبرهم أنه "المهدى المنتظر"، فسايره أحدهم وقال "سأصطحبك لمكان ما الآن، ولو عرفت ما هو ذلك المكان قبل الوصول إليه سأبايعك وأدعو الناس لتصديقك"، وكان المكان الذي لم يعلم به المهدي المزعوم هو مستشفى الأمراض العقلية الذي تم إيداعه فيه.
كما ظهر شخص يدعى أحمد الجنايني ادعى أنه "الإمام المنتظر" وأكد ذلك في رسالة بعثها إلى دار الإفتاء المصرية، مستدلاً بآيتين في القرآن على أنه إمام هذا الزمان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تيك توك السعودية مصر تيك توك المهدی المنتظر
إقرأ أيضاً:
عمر مرموش.. الخليفة المنتظر
على مدار الأسابيع الماضية شغل عمر مرموش مهاجم آينتراخت فرانكفورت ومنتخب مصر، الساحة الرياضية فى ألمانيا وأوروبا، بالحديث عن موهبته وتألقه، فقد أثبت النجم المصرى نفسه كأحد أبرز اللاعبين فى الدوريات الأوروبية بمواهبه الاستثنائية وأهدافه الخيالية، التى جعلت الجمهور والصحافة يتغنون بقدراته، فيما تتنافس الأندية الكبرى على ضمه فى فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، ففى كل مباراة يشارك فيها مرموش يقدم عرضا كرويا ساحرا.
انطلقت مسيرة مرموش مع فرانكفورت بشكل نارى، ولم يكتف بأهداف عادية، بل بصم على أهداف صاروخية من ضربات حرة جعلت مدافعى الفرق المنافسة وحراس المرمى عاجزين عن التصدى لها، فى المباراة الأخيرة ضد شتوتجارت أبدع مرموش من جديد، حيث سجل هدفا خياليا من ركلة حرة مباشرة وصنع هدفا آخر، ليقود فريقه للفوز بنتيجة ٣-٢ فى مباراة صعبة خارج الأرض، وكانت هذه التسديدة الصاروخية، التى لم يستطع الحارس نوبل صدها، حيث علقت الصحف الألمانية والأوروبية، قائلة: فعلها مجددا من ركلة حرة، إنها تسديدة خيالية من مسافة ٢٤ مترًا، مرت فوق الحائط وسكنت الزاوية، مرموش يعيش أزهى أيامه.
النجم المصرى مفاجأة الموسم الحالى فى كل دوريات العالم، وبات واضحا أنه يسير على درب مواطنه محمد صلاح نجم ليفربول صاحب أنجح تجربة احترافية حققها لاعب مصرى. وأصبح نجم فرانكفورت الأكثر إسهاما بالأهداف فى الدورى الألمانى برصيد ١٨ مساهمة، حيث سجل ١١ هدفا وقدم ٧ تمريرات حاسمة، ليتفوق على النجم الإنجليزى هارى كين مهاجم بايرن ميونخ بـ ١٦ مساهمة.
ويملك الفرعون الجديد، كما يطلق عليه حاليًا، ٢٤ مساهمة فى كل المسابقات التى شارك فيها مع فرانكفورت، فقد نجح فى تسجيل ١٤ هدفا وصناعة ١٠ آخرين فى ١٦ مباراة خاضها خلال الموسم الحالى.
وتدور حاليًا منافسة شرسة بين كبار أندية أوروبا للفوز بخدمات مرموش، فهناك اهتمام جدى من نادى ليفربول الإنجليزى، الذى يرى فيه خليفة محتملا لـمحمد صلاح، كما تسعى إدارة بايرن ميونخ لضمه، بالإضافة إلى مانشستر سيتى، الذى يعقد آمالا كبيرة على موهبته، وتقدر إدارة فرانكفورت سعر انتقاله من ٥٠ إلى ٦٠ مليون جنيه إسترلينيا، مما يعكس قيمته التسويقية الكبيرة فى السوق الحالية. بدأ مرموش مسيرته الكروية، فى نادى وادى دجلة، حيث يعد اللاعب أحد ناشئين النادى، وتدرج فى صفوفه لينضم بعد ذلك للفريق الأول.
انتقل الفرعون المصرى صاحب الـ ٢٥ عاما، من وادى دجلة إلى الفريق الرديف بنادى فولفسبورج الألمانى، فى أغسطس من عام ٢٠١٧، فى صفقة لم يتم الكشف قيمتها المالية، وفى موسمه الأول بألمانيا شارك مرموش فى ٣ مباريات مع الفريق دون ١٩ عاما، أحرز فيهما ٣ أهداف، ليتم تصعيده للفريق الرديف بدءًا من موسم ٢٠١٧-٢٠١٨، ثم تم تصعيده إلى الفريق الأول قبل إعارته إلى فريقين وهما، سانت باولى وشتوتجارت، ولكن مرموش فضل الرحيل نهائيا بالمجان إلى آينتراخت فرانكفورت فى صيف ٢٠٢٣، لتبدأ بعد ذلك قصة الفتى الذهبى.
ما هو حكم الاطلاع على توقعات الأبراج؟.. دار الإفتاء توضح