نتنياهو: أسعى إلى حرمان حماس من قدرتها على العودة لحكم القطاع
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال المؤتمر الصحفي الذى عقده اليوم، أن أي محادثات لوقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة يجب أن تتضمن ضمانًا قاطعًا بعدم حدوث عمليات تهريب من محور فيلادلفيا ، وأشار نتنياهو إلى أن هذا المحور يعد حاسمًا في منع تسليح حركة حماس وتجديد قدرتها على تنفيذ عمليات ضد إسرائيل.
وأوضح نتنياهو أن إسرائيل أبدت مرونة كبيرة خلال المفاوضات مع حماس، حيث تم تبني تسويات عدة لتسهيل الوصول إلى اتفاق، لكن حركة حماس كانت دائمًا العائق الأساسي أمام إتمام التفاوض. وأضاف: "سأوعز بالاستمرار في ممارسة الضغوط العسكرية والمرونة في التفاوض حيثما كان هذا ضروريا، ونحن على بُعد خطوة واحدة من تمهيد الطريق لتحقيق النصر".
وأشار نتنياهو إلى أن التقدم المحرز في العمليات العسكرية، بما في ذلك دخول قوات الجيش إلى رفح، كان أساسيًا لتدمير قدرات حماس ومنعها من العودة إلى الحكم. وأضاف أن إسرائيل اقتربت أكثر من تحقيق أهدافها في غزة من خلال تدمير الأنفاق التي تستخدمها حماس، حيث عثرت على ملايين الشيكلات في هذه الأنفاق.
وفي سياق متصل، شدد نتنياهو على أن إسرائيل لا تسعى إلى حكم قطاع غزة، بل تهدف إلى حرمان حركة حماس من قدرتها على العودة إلى الحكم واستمرار إرهابها المدعوم من إيران. وأكد أن هذه الاستراتيجية ضرورية لضمان استقرار الأوضاع الأمنية في المنطقة والحد من تهديدات حماس المستمرة.
نتنياهو: لن ننهي الحرب قبل ضمان ألا تكرر حماس ما أقدمت عليه في 7 أكتوبر
في مؤتمر صحفي عقده اليوم، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن انسحاب القوات الإسرائيلية من محور فيلادلفيا أو توقف الضغوط العسكرية لن يضمن استعادة الرهائن أو إنهاء الحرب بشكل فعّال. وأوضح نتنياهو أن السيطرة على هذا المحور أساسية لضمان عدم تكرار الهجمات التي نفذتها حماس في 7 أكتوبر.
وأضاف نتنياهو أن إسرائيل قد اتخذت إجراءات ملموسة لتقليص عدد القتلى خلال العمليات العسكرية، مشيرًا إلى توزيع المنشورات التي طلبت من سكان غزة الخروج من المناطق المستهدفة. وأكد أن نسبة القتلى بين المدنيين والمسلحين كانت 1 إلى 1 قبل دخول الجيش إلى رفح، لكنها اختلفت بعد ذلك.
كما لفت نتنياهو إلى الجهود الإنسانية التي بذلتها إسرائيل، موضحًا أن جيش بلاده أدخل مليون طن من المساعدات إلى سكان قطاع غزة، وهي كمية لم يسبق لأي جيش في التاريخ أن قدمها. وأشار إلى أن هذا الجهد الإنساني كان جزءًا من محاولة للحد من تأثير الصراع على المدنيين.
وتابع نتنياهو بأن الحكومة وافقت على تقليص عدد القوات في محور فيلادلفيا، مشيرًا إلى أن وجود فرقة ونصف من الجيش هناك لم يكن ضروريًا. وأضاف أن هذه الخطوة تأتي في إطار السعي لتحقيق الأهداف العسكرية بشكل أكثر فعالية، دون التفريط في تأمين استعادة الرهائن وإنهاء الحرب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المؤتمر الصحفى قطاع غزة عمليات تهريب محور فيلادلفيا نتنیاهو أن أن إسرائیل إلى أن
إقرأ أيضاً:
حماس تدين اعتزام إسرائيل تقييد وصول الفلسطينيين للمسجد الأقصى
أدانت حركة حماس ، مساء الثلاثاء 25 فبراير 2025، اعتزام إسرائيل تقييد وصول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان ، ودعت إلى شد الرحال إليه والتصدي لكل محاولات "تدنيسه" وفرض السيطرة عليه".
وقالت حماس، في بيان: "ندين خطط الاحتلال الرامية لتقييد الوصول للمسجد الأقصى خلال رمضان، وندعو إلى تكثيف شدّ الرحال والرباط فيه، والتصدّي لكل محاولات العدو تدنيسه وفرض السيطرة عليه".
وأضافت: "ندين بأشدّ العبارات ما أوصت به شرطة الاحتلال ومخططاتها لتقييد وصول المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان، بحيث لا يُسمح إلا لعشرة آلاف مصلٍّ بأداء صلاة الجمعة فيه".
وأكدت أن "هذه التوصيات تعد تصعيدا جديدا ضد شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، وسابقة خطيرة تستهدف المساس بحرية العبادة في المسجد الأقصى".
كما أنها تمثل "انتهاكا صارخا لكل الأعراف والمواثيق والشرائع السماوية، واستفزازا مباشرا لمشاعر المسلمين، ومحاولة بائسة لفرض السيطرة المزعومة على المسجد الأقصى المبارك"، وفق البيان
وشددت "حماس" على أن "جرائم الاحتلال ومخططاته العدوانية ضد المسجد الأقصى، قبلة المسلمين الأولى وثالث الحرمين الشريفين، لن تفلح في طمس معالمه، وتغيير هُويته، وتغييب تاريخه".
وتابعت: "فالأقصى كان وسيبقى وقفا إسلاميا خالصا، لا مكان فيه للاحتلال، وسيفديه شعبُنا وأمتنا (...) حتى تحريره الكامل من دنس الاحتلال".
ودعت منظمة التعاون الإسلامي (57 دولة) والمجتمع الدولي إلى "التحرك الجاد لوقف جرائم وانتهاكات الاحتلال ضد المسجد الأقصى، والعمل على تمكين شعبنا من حقه في ممارسة شعائره بحرية في المسجد الأقصى".
وأردفت: ندعو جماهير شعبنا الصابر المرابط في عموم الضفة الغربية و القدس والداخل المحتل إلى تكثيف شدّ الرحال إلى المسجد الأقصى، والرباط والاعتكاف فيه خلال شهر رمضان المبارك، والتصدي بكل الوسائل لمحاولات الاحتلال ومتطرّفيه تدنيسه والسيطرة عليه".
والأحد، قالت هيئة البث العبرية (رسمية) إن الشرطة الإسرائيلية وضعت قواتها في حالة تأهب قصوى استعدادا لشهر رمضان، وتعتزم نشر 3 آلاف شرطي يوميا على الحواجز المؤدية إلى مدينة القدس وصولا إلى المسجد الأقصى.
وأوصت الشرطة الحكومة، كما في العام الماضي، بمنح تأشيرات دخول إلى المسجد الأقصى لعشرة آلاف من سكان المناطق الفلسطينية (تقصد الضفة الغربية المحتلة)، وفق الهيئة.
وحسب توصية الشرطة، سيتم منح تصاريح الدخول للرجال الذين تبلغ أعمارهم 55 عاما أو أكثر وللنساء اللواتي تبلغ أعمارهن 50 عاما أو ما يزيد، إضافة إلى السماح للأطفال حتى سن 12 عاما بدخول الأقصى برفقة شخص بالغ.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين نابلس - استشهاد طارق القصاص الرئيس عباس يقرر إحالة حسين الشيخ للتقاعد المبكر الحكومة الفلسطينية تصدر حزمة من القرارات الجديدة خلال جلستها الأسبوعية الأكثر قراءة إسرائيل توافق على بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة أسرى فلسطينيون يبلغون ذويهم بقرار الإفراج عنهم إجلاء جنديين إسرائيليين من هولندا بشكل عاجل تفاصيل اجتماع مصطفى مع وفد البرلمان الأوروبي في رام الله عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025