مباحث الأمانة ترفع الجاهزية استعدادا لفعالية المولد النبوي
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
وفي الاجتماع بحضور نائب مدير مباحث الأمانة العقيد حسين حسين عيضة، ومساعد مدير مباحث الأمانة العقيد محمد محمود جميل، أكد مدير مباحث الأمانة العقيد بتران، أهمية العمل الأمني المشترك بين غدارة مباحث العاصمة صنعاء وفرع استخبارات الشرطة بالعاصمة، وتظافر الجهود وتوظيف الإمكانيات للمشاركة في تأمين ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وحث مدير مباحث الأمانة الجميع على تنفيذ المهام والواجبات المناطة برجال المباحث على أرقي مستوى ومسؤولية والمساهمة في إنجاح الفعالية وتأمين ضيوف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. وشدد على ضرورة رفع الجاهزية العالية والتواجد في مقرات الأعمال والشروع في تنفيذ الخطة الأمنية الخاصة بالمناسبة على أكمل وجه.
ولفت العقيد بتران إلى أهمية تفعيل دور عقال الحارات ورفع اليقظة والحس الأمني ومتابعة المطلوبين أمنيا وأصحاب السوابق في قضايا سرقات المنازل والسرقات الأخرى.
من جانبه أكد مدير فرع استخبارات الشرطة بالعاصمة صنعاء العقيد أحمد عبدالله ملفي.. ضرورة التنسيق الأمني والعمل على إنجاح عملية تأمين وحماية أماكن إقامة الفعاليات وتأمين ضيوف الرسول الأعظم محمد بن عبدالله صلى الله عليه وآله وسلم. فيما تحدث مسؤول الشرطة المجتمعية بالأمانة عبد الرحمن عباس، مؤكدا أهمية استشعار الرقابة الإلهية، عند تنفيذ الأعمال والمهام المنوطة بالجميع، والتحلي باليقظة والحس الأمني ورفع الجاهزية والاستعداد لمواجهة أي طارئ والتواجد في مقرات الأعمال.
وأكد المجتمعون ضرورة تفعيل عقال الحارات للقيام بواجبهم والتنسيق مع الشرطة المجتمعية وشرطة الأحياء والإبلاغ عن أي اختلالات او تحركات مشبوهة.
حضر الاجتماع رؤساء الأقسام الداخلية ومدراء البحث في المناطق الأمنية، ومدراء فروع استخبارات الشرطة في المديريات ورؤساء أقسام البحث الجنائي في مراكز الشرطة ورؤساء التحريات بالمناطق الأمنية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الشيخ عمر عبد الكافي: هكذا يكون الفرد من أهل الرحمة في رمضان
وتناولت حلقة (2025/3/3) من برنامج "حكم وحكمة" التي تبث على منصة "الجزيرة 360" ويقدمها الشيخ عمر عبد الكافي، موضوع رحمة الله سبحانه وتعالى، وكيفية تحصيلها خلال شهر رمضان المبارك، حيث أجاب الشيخ على أسئلة الحاضرين حول طرق الفوز برحمة الله وما يحجبها عن العبد.
واستهل الشيخ الحلقة بالتأكيد أن الله سبحانه وتعالى جعل الأيام التي نعيشها خلال شهر رمضان أبوابا "نلج إليها لنقف على باب الرحمان الرحيم الذي يرعانا في صغير الأمر وكبيره"، مشيرا إلى أن رحمة الله لها آلاف الأبواب.
وأوضح أن "منهم من يقف على باب الصدقة، ومنهم من يقف على باب القيام، ومنهم من يقف على باب القرآن، ومنهم من يُفطر صائما، ومنهم من يفك رقبة أو يسد دين إنسان مدين، أو يفك كرب إنسان مكروب"، مؤكدا أن الشقاء الحقيقي هو أن "يخرج المسلم من رمضان خالي الوفاض، لم يقف على باب من هذه الأبواب أو غيرها".
واستشهد الشيخ عبد الكافي بالحديث النبوي الشريف الذي يبين سعة رحمة الله قائلا "الله خلق الرحمة مئة جزء، أنزل إلى أرضنا جزءا واحدا يتراحم به الخلائق، حتى إن الدابة لترفع حافرها خشية أن تطأ وليدها، وحجز عنده 99 جزءا يرحم بها الخلائق يوم القيامة".
إعلانوشرح أن مظاهر الرحمة الموجودة في الدنيا، مثل الأم التي تصبر تسعة أشهر على جنينها، والأب الذي يكد ويتعب لينفق على أطفاله، إنما هي من جزء واحد من مئة جزء من رحمة الله.
شروط الرحمة
وردا على سؤال أحد الحاضرين عما إذا كانت رحمة الله تشترط الأعمال الكبيرة، أكد الشيخ أن "الله عز وجل لا ينظر إلى الكم الذي أتيت به من عمل أو مال أو جهد.. قد يقبل منك كلمة، قد يقبل منك دمعة تطفئ بحورا من نار".
واستشهد بقصة رجل في عام مجاعة لم يجد ما يتصدق به، فمر وسط الجبال وقال "وعزتك وجلالك لو كانت هذه الجبال طعاما لوزعتها على عبادك"، فقال الله لموسى عليه الصلاة والسلام "أخبر عبدنا أننا قبلنا منه صدقته".
وحول سؤال عن الأعمال التي تحجب رحمة الله عن العبد، أوضح الشيخ أن "أسوأ الأعمال التي تحجب الثواب والبركة هو الرياء في العمل، لأن اليسير من الرياء شرك"، مشددا على أهمية الإخلاص في العمل.
وقال "الله يقول: أنا أغنى الأغنياء عن الشرك، فمن أشرك في عمل معي غيري، تركت نصيبي لشريكي"، ونصح المستمعين بضرورة تجديد النية في كل عمل وإخلاصه لله.
وعن كيفية الفوز برحمة الله في شهر رمضان، أكد الشيخ عمر أن أهم شرط هو "القلب السليم"، موضحا أن "آفات القلب تربو على عشرة، منها: الغل، والحقد، والحسد، وتمني الشر للناس، والأمن من مكر الله، والقنوط من رحمة الله، والكبر، والرياء".
وشدد على أن هذه الآفات "تمحق البركة من أرض القلب، فلا يصلح هذا القلب لأن تهبط على أرضه رحمة إلهية"، داعيا الجميع إلى تطهير القلوب قبل التوجه إلى الأعمال الصالحة.
3/3/2025