أكد المهندس جمال رمضان، رئيس مجلس إدارة مصنع المحركات، التابع للهيئة العربية للتصنيع، حرص «الهيئة» على زيادة نسبة مشاركتها فى تصنيع أجزاء من الطائرات الفرنسية من طراز «رافال»، و«فالكون 6»، خلال الفترة المقبلة.

وقال رئيس مجلس إدارة مصنع المحركات، فى تصريح خاص لـ«الوطن»: «نجحنا فى تصنيع أجزاء من الطائرة (فالكون) بالتعاون بين مصنعنا ومصنع الطائرات، التابع للهيئة أيضاً، ونطمح إلى زيادة التعاون مع شركة داسو الفرنسية، وتصنيع أجزاء إضافية، حتى نكون جزءاً من سلاسل الإمداد العالمية للطائرات من طراز رافال وفالكون 6».

وأضاف «رمضان» أن مصنع المحركات يستهدف خلال الفترة المقبلة، تصنيع أجزاء من محركات الطائرات والدبابات لأول مرة، بعدما اقتصر عمله على العمرة فى السنوات السابقة بالتعاون مع الشركات المصنعة لمحركات تلك الطائرات، موضحاً أن رؤية قيادة الهيئة العربية للتصنيع لإنشاء مركز التصنيع الرقمى الذكى فى مصنع المحركات، تتيح لإدارة المصنع تعميق التصنيع المحلى فيه، نظراً للقدرات والإمكانات التصنيعية المرتفعة الموجودة فى هذا «المركز».

وأشار «رمضان» إلى أن مصنع المحركات يمتلك 16 خط عمرة، كان خط واحد منها فقط معتمداً للعمرة الدولية، وهو المحرك المركب على الطائرة «بافلو»، والآن اعتمد خط عمرة محرك الطائرات الـ«ألفا جيت»، ليكون المصنع هو الوحيد عالمياً فى عمرة هذه المحركات، وكشف رئيس مصنع المحركات عن التفاوض حالياً على الاعتماد الدولى لعمرة محرك الدبابة من طراز «M1A1» فى المصنع، وذلك جنباً إلى جنب مع جهود تصنيع أجزاء من محركات الطائرات محلياً، مشيراً إلى حرص جميع المصانع التابعة للهيئة العربية للتصنيع على تعميق التعاون مع كبرى الشركات العالمية المحلية والدولية، لتحقيق توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، بتعميق التصنيع المحلى فى مختلف المجالات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: معرض مصر الدولى للطيران السيسي الطيران المصري مصنع المحرکات

إقرأ أيضاً:

وزارة الدفاع تتسلّم الدفعة الأولى من طائرات “رافال” الفرنسية

 تسلمت وزارة الدفاع، الدفعة الأولى من 80 طائرة مقاتلة من طراز “رافال”، تُعد من بين الأكثر تطوراً في العالم، وذلك في خطوة نوعية لتعزيز قدرات القوات المسلحة.

وأكدت الوزارة في بيان أصدرته اليوم، أن هذه الخطوة تأتي ضمن “صفقة تاريخية” وُقّعت مع شركة “داسو للطيران” الفرنسية، ما يعكس عمق الشراكة الإستراتيجية بين دولة الإمارات العربية المتحدة، والجمهورية الفرنسية الصديقة.

وأوضحت الوزارة أن اقتناء هذا النوع من الطائرات يأتي ضمن خطة شاملة لتحديث القدرات الدفاعية للدولة، تتضمن تطوير أسطول القوات الجوية بأحدث المعدات العسكرية، بما يتماشى مع المتغيرات والتحديات الأمنية على المستويين الإقليمي والدولي.

وجرى تسلّم الطائرات خلال حفل رسمي في باريس، بحضور معالي محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وعدد من كبار المسؤولين والضباط في وزارة الدفاع، إلى جانب شخصيات رفيعة المستوى من الجانب الفرنسي.

ونقل البيان عن معالي محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي قوله، إن قواتنا المسلحة، حققت بفضل الدعم اللامحدود والاهتمام المباشر من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، نقلة نوعية على مستوى التجهيز والتحديث، ما جعلها من بين أكثر القوات كفاءة وجاهزية على مستوى المنطقة والعالم.

وأضاف أن إستراتيجية القوات المسلحة ترتكز على الاقتناء المدروس لأحدث الأسلحة والمعدات التي تتماشى مع متغيرات حروب المستقبل والتطورات التقنية والنوعية، ما يعزز الكفاءة القتالية الشاملة لمنظومة الدفاع الوطني بالدولة.

من جانبه قال اللواء الركن راشد محمد الشامسي، قائد القوات الجوية، إن طائرات “رافال” أثبتت كفاءتها في العديد من العمليات العسكرية حول العالم، مؤكداً أنها تمثل خياراً إستراتيجياً يدعم بناء قوات مسلحة متطورة ومتكاملة، ويعزز خطط الدولة لتطوير قدرات سلاحها الجوي وأنظمة دفاعها الجوي.

وأوضح أن الطائرات تتميز بتقنيات متقدمة تتيح تنفيذ مهام متعددة مثل الاستطلاع والهجوم على الأهداف البرية والبحرية بدقة عالية، ما يجعلها إضافة نوعية للقوات الجوية الإماراتية، مؤكدا أن الاتفاقية تضمنت برنامجاً تدريبياً متكاملاً لتأهيل الطيارين والفنيين، ما يعزز جاهزية الكوادر الوطنية.

وأكد الشامسي، أن هذه الصفقة التاريخية جاءت نتيجة دراسة دقيقة لأسواق الدفاع العالمية، ومفاوضات مكثفة لضمان الحصول على أفضل أنواع الطائرات وأنظمة الدفاع الجوي، مشيرا إلى أن التعاون الدفاعي بين الإمارات وفرنسا يعكس العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين الصديقين، والتي أسهمت في إبرام هذه الصفقة المهمة.

وأضاف، أن القوات المسلحة الإماراتية ستواصل جهودها لتطوير أنظمتها الدفاعية وتزويدها بأحدث التقنيات العسكرية، بما يتماشى مع التحديات الأمنية الحالية والمستقبلية، مشيراً إلى التزام الوزارة بالبحث عن تقنيات ومنتجات جديدة تضاعف القوة الضاربة للقوات الجوية، بما يخدم المصالح الوطنية ويعزز مكانة الإمارات كقوة دفاعية رائدة.

جدير بالذكر أن صفقة “رافال” التاريخية، التي بلغت قيمتها 16.6 مليار يورو، تعد من أبرز الصفقات الدفاعية في تاريخ العلاقات الإماراتية-الفرنسية، وتشمل إنتاج 80 طائرة مقاتلة مجهزة بأحدث التقنيات الدفاعية.


مقالات مشابهة

  • الأرصاد السعودية تحذر من أمطار تضرب هذه المناطق
  • 38% نمواً في تصنيع «ستراتا» لأجزاء هياكل الطائرات خلال 2024
  • سيمبلكس تحصل على تمويل 13 مليون دولار لإنشاء أول مصنع في الرياض
  • الإمارات تتسلّم الدفعة الأولى من طائرات "رافال" الفرنسية
  • وزارة الدفاع تتسلّم الدفعة الأولى من طائرات “رافال” الفرنسية
  • وزارة الدفاع تتسلّم الدفعة الأولى من طائرات رافال الفرنسية
  • بالفيديو | الإمارات تتسلّم الدفعة الأولى من مقاتلات «رافال» الفرنسية
  • الإمارات تتسلّم الدفعة الأولى من مقاتلات «رافال» الفرنسية
  • «الدفاع» تتسلّم الدفعة الأولى من 80 طائرة مقاتلة من طراز «رافال» الفرنسية
  • استمرار الأجواء الباردة وتجمد المياه وتشكل الصقيع خلال الفترة القادمة