رئيس مصنع المحركات: نستهدف زيادة الأجزاء التي نصنعها في «رافال وفالكون 6»
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أكد المهندس جمال رمضان، رئيس مجلس إدارة مصنع المحركات، التابع للهيئة العربية للتصنيع، حرص «الهيئة» على زيادة نسبة مشاركتها فى تصنيع أجزاء من الطائرات الفرنسية من طراز «رافال»، و«فالكون 6»، خلال الفترة المقبلة.
وقال رئيس مجلس إدارة مصنع المحركات، فى تصريح خاص لـ«الوطن»: «نجحنا فى تصنيع أجزاء من الطائرة (فالكون) بالتعاون بين مصنعنا ومصنع الطائرات، التابع للهيئة أيضاً، ونطمح إلى زيادة التعاون مع شركة داسو الفرنسية، وتصنيع أجزاء إضافية، حتى نكون جزءاً من سلاسل الإمداد العالمية للطائرات من طراز رافال وفالكون 6».
وأضاف «رمضان» أن مصنع المحركات يستهدف خلال الفترة المقبلة، تصنيع أجزاء من محركات الطائرات والدبابات لأول مرة، بعدما اقتصر عمله على العمرة فى السنوات السابقة بالتعاون مع الشركات المصنعة لمحركات تلك الطائرات، موضحاً أن رؤية قيادة الهيئة العربية للتصنيع لإنشاء مركز التصنيع الرقمى الذكى فى مصنع المحركات، تتيح لإدارة المصنع تعميق التصنيع المحلى فيه، نظراً للقدرات والإمكانات التصنيعية المرتفعة الموجودة فى هذا «المركز».
وأشار «رمضان» إلى أن مصنع المحركات يمتلك 16 خط عمرة، كان خط واحد منها فقط معتمداً للعمرة الدولية، وهو المحرك المركب على الطائرة «بافلو»، والآن اعتمد خط عمرة محرك الطائرات الـ«ألفا جيت»، ليكون المصنع هو الوحيد عالمياً فى عمرة هذه المحركات، وكشف رئيس مصنع المحركات عن التفاوض حالياً على الاعتماد الدولى لعمرة محرك الدبابة من طراز «M1A1» فى المصنع، وذلك جنباً إلى جنب مع جهود تصنيع أجزاء من محركات الطائرات محلياً، مشيراً إلى حرص جميع المصانع التابعة للهيئة العربية للتصنيع على تعميق التعاون مع كبرى الشركات العالمية المحلية والدولية، لتحقيق توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، بتعميق التصنيع المحلى فى مختلف المجالات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض مصر الدولى للطيران السيسي الطيران المصري مصنع المحرکات
إقرأ أيضاً:
رويترز عن رئيس طيران الرياض: مستعدون لشراء طائرات بوينغ من طلبيات صينية ملغاة
قال الرئيس التنفيذي لطيران الرياض توني دوغلاس، اليوم الاثنين، إن شركة الطيران الناشئة السعودية مستعدة لشراء طائرات بوينغ المخصصة لشركات صينية في حال عدم تسليمها بسبب تصاعد الحرب التجارية بين واشنطن وبكين، حسبما نقلت عنه وكالة رويترز.
وتسعى بوينغ إلى إعادة بيع عشرات الطائرات التي منعت الصين استيرادها بسبب الرسوم الجمركية بعد إعادة طائرة ثالثة إلى الولايات المتحدة، في أزمة أثارت انتقادات جديدة لبكين من قِبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقال دوغلاس على هامش معرض سوق السفر العربي "ما فعلناه.. هو أننا أوضحنا لشركة بوينغ تماما أنه إذا حدث ذلك.. فسوف نأخذها كلها بكل سرور".
واتخذت شركة بوينغ خطوة غير معتادة بالإشارة علنا إلى إمكانية بيع الطائرات خلال مكالمة مع المحللين الأسبوع الماضي، قائلة إنه لن يكون هناك نقص في المشترين بسوق تواجه إمدادات شحيحة.
وطلبت شركة طيران الرياض -مدعومة من صندوق الاستثمارات العامة السعودي- طائرات من بوينغ وإيرباص قبل إطلاق عملياتها، ويشمل ذلك 60 طائرة ضيقة البدن من طراز (إيه-123) طلبتها من إيرباص في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وما يصل إلى 72 طائرة بوينغ 787 دريملاينر طلبتها في مارس/آذار 2023.
ولا تتوقع شركة الطيران السعودية حل أزمات تأخر التسليم من أي من الشركتين في وقت قريب.
إعلانوقال دوغلاس إن شركة طيران الرياض لم تلاحظ أي تأثير من الضبابية العالمية المحيطة بالاقتصاد الكلي على الطلب على السفر من العاصمة السعودية وإليها، مضيفا أن الشركة تعتزم الإعلان عن طلبية طائرات عريضة البدن هذا الصيف.
وأضاف أن شركة الطيران، التي تعتزم إطلاق عملياتها في الربع الأخير من العام الجاري، عيّنت 500 موظف، وتعتزم زيادة قوتها العاملة إلى ألف موظف خلال الأشهر التسعة إلى الاثني عشر المقبلة.
ومن المقرر بعد ذلك استمرار تعيين الطيارين وأفراد الأطقم بشكل مطرد مع تسليم الطائرات.