هيئة علماء فلسطين تدعو العالم الإسلامي لصلاة القيام والتضرع لله لنصرة أهل غزة
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
دعت “هيئة علماء فلسطين”، المسلمين في أنحاء العالم، إلى صلاة ركعتين لله طلبا للفرج لأهل غزة، على أن تكون تلك الصلاة في الساحات والميادين الرئيسية.
وخاطبت الهيئة، في بيان لها، اليوم الأربعاء “أصحاب الفضيلة العلماء والدعاة وخطباء المنابر في بلدان العالم الإسلامي” وأهابت بهم “تبني المبادرة وإعلان ذلك عبر منابركم المساجدية ووسائلكم الإعلامية لأجل التحشيد واللجوء إلى الله في صلاة القيام بعد صلاة العشاء من يوم غد الخميس في الميادين المهمة في بلادكم، تضرعا إلى الله نصرة لغزة المكلومة ومجاهدينا الأبرار”.
وطالب “علماء فلسطين” من المؤسسات الإعلامية “التكرم بالمساهمة والمشاركة بتغطية فعالية القيام إعلامياً وبما لديها من إمكانات ووسائل تواصل وقنوات إعلامية”.
وتأسست “هيئة علماء فلسطين” في العاصمة اللبنانية بيروت، عام 2009، بحضور عدد من هيئات العلماء في عدد من الدول الإسلامية، وحشد من علماء الشعب الفلسطيني في الشتات.
وتواصل قوات العدو الإسرائيلي، مدعومة من الولايات المتحدة وأوروبا، ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 334 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95 بالمئة من السكان.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: علماء فلسطین
إقرأ أيضاً:
أستاذ العلوم السياسية: الانتهاكات الإسرائيلية في فلسطين تهدد استقرار العالم
قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن الانتهاكات المستمرة التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية قد تجاوزت حدود المنطقة، مشيرًا إلى أن تداعيات هذه الانتهاكات ستؤثر على العالم بأسره.
وأوضح بدر الدين في مداخلة هاتفية لقناة إكسترا نيوز، أن استمرار العنف والانتهاكات الجسيمة بحق المدنيين الفلسطينيين يزيد من تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف أن هذه التصعيدات قد تؤدي إلى موجات جديدة من عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي، ليس فقط في الدول المجاورة لفلسطين، بل على المستوى الدولي أيضًا.
وأشار إلى أن هذا العنف المستمر قد يؤدي إلى زيادة حدة الانقسامات بين القوى الدولية الكبرى، حيث تتخذ بعض الدول مواقف متشددة ضد السياسات الإسرائيلية، في حين أن دولًا أخرى تستمر في دعمها لهذه السياسات، مما يعمق الخلافات داخل المنظمات الدولية، مثل الأمم المتحدة.
تداعيات الانتهاكات على الأزمات الإنسانية والهجرةوأكد بدر الدين أن تجاهل المجتمع الدولي لهذه الانتهاكات سيؤدي إلى تصاعد الأزمات الإنسانية في المنطقة، وزيادة معدلات اللجوء والهجرة غير الشرعية.
وأوضح أن هذا الوضع يشكل تحديًا كبيرًا للدول الأوروبية والدول المضيفة للاجئين، مما يضيف مزيدًا من الضغوط على هذه الدول في ظل الأزمات الاقتصادية والسياسية العالمية.
الضغط الدولي لإنهاء الاحتلالوشدد الدكتور بدر الدين على أن الحل الوحيد لاحتواء هذه التداعيات الخطيرة هو الضغط الدولي الجاد لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإيجاد تسوية عادلة وشاملة تضمن حقوق الشعب الفلسطيني، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.
وأشار بدر الدين إلى أن السلام في منطقة الشرق الأوسط لن يتحقق إلا من خلال التوصل إلى حل عادل يعترف بحقوق الفلسطينيين ويوقف سياسات الاحتلال الإسرائيلي التي تهدد الاستقرار الإقليمي والدولي.