القبض على مطلق النار في مدرسة ثانوية بولاية جورجيا
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أعلنت وسائل إعلام أمريكية، القبض على الشخص مطلق النار في مدرسة ثانوية بولاية جورجيا الأمريكية، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل لها.
معلومات جديدة تكشفها التحقيقات حول مطلق النار على ترامب تحقيقتت الفيدرالي: اكتشفنا بعض المتفجرات في سيارة ومسكن مطلق النار على ترامبوأعلنت وسائل إعلام أمريكية، مقتل شخصين وإصابة 4 آخرين في إطلاق نار بإحدى المدارس بولاية جورجيا.
وعلى جانب آخر،قال مسؤول في مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي (إف بي آي)، الاثنين، إن الشرطة رصدت الشاب الذي حاول اغتيال المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب قبل أكثر من ساعة من إطلاقه النار يوم 13 يوليو.
وقال المسؤول إن ضابط شرطة محليا رصد مطلق النار قبل نحو ساعة من حديث ترامب في ذلك اليوم، والتقط صورة.
وقال كيفن روجيك، الضابط الخاص المسؤول عن المكتب في بيتسبرغ خلال إفادة صحفية، إن ترامب وافق على حضور مقابلة "ستكون متسقة مع أي مقابلة نجريها مع الضحايا" مضيف: "نريد أن نعرف وجهة نظره".
دافع توماس كروكس
وقال مسؤولون بالمكتب خلال الإفادة، الاثنين، إنهم لم يحددوا بعد دافع توماس كروكس البالغ من العمر 20 عاما والذي قُتل برصاص أحد ضباط الخدمة السرية بعد أن أطلق النار صوب ترامب.
لكنهم قالوا إنه أجرى عمليات بحث عبر الإنترنت عن حوادث إطلاق نار جماعي سابقة، وعن أجهزة متفجرة بدائية الصنع ومحاولة اغتيال رئيس الوزراء السلوفاكي في مايو.
اكتشفنا بعض المتفجرات في سيارة ومسكن مطلق النار على ترامب
أكد مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، أن مطلق النار على ترامب استخدم مروحية لمسح المنطقة حول المكان الذي شهد التجمع الانتخابي قبل انطلاقه بساعتين، وفقا لما ذكرته فضائية “ القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وتابع مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، “اكتشفنا بعض المتفجرات في سيارة ومسكن مطلق النار”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مطلق النار ولاية جورجيا أمريكا مدرسة ثانوية بوابة الوفد مطلق النار على ترامب
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يفتح النار على أمريكا: يشعرون بالخوف
عبّر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مساء السبت، عن خيبة أمله العميقة من رد فعل السفارة الأمريكية في كييف تجاه الضربة الصاروخية الروسية الأخيرة التي أسفرت عن مقتل 18 شخصاً، بينهم تسعة أطفال، في مدينة كريفي ريه، مسقط رأسه، وسط أوكرانيا.
ورأى زيلينسكي أن الرد الأمريكي اتسم بالضعف الشديد، وافتقر إلى الإدانة الصريحة للمسؤول الحقيقي عن الهجوم، وهو روسيا.
وجاءت تصريحات زيلينسكي على منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، حيث أشار إلى أن عدة سفارات أجنبية في كييف سارعت إلى التنديد بالضربة الروسية، وسمّت موسكو بالاسم، بينما امتنعت السفارة الأميركية عن توجيه أصابع الاتهام بشكل مباشر، في خطوة أثارت استغرابه واستياءه.
وقال الرئيس الأوكراني، بالإنجليزية: "لسوء الحظ، جاء رد فعل السفارة الأميركية مخيباً للآمال بشكل مفاجئ. دولة بمثل هذه القوة، وشعب بمثل هذه القوة، لكن رد الفعل ضعيف جداً".
وأضاف: "إنهم يخافون حتى من قول كلمة ’روسي’ عندما يتحدثون عن الصاروخ الذي قتل الأطفال".
وفي كلمته المسائية المصورة، أكد زيلينسكي أن "الصمت على حقيقة أن روسيا تقتل الأطفال بالصواريخ الباليستية هو أمر خاطئ وخطير"، مضيفاً أن هذا الصمت "يشجع المجرمين في موسكو على مواصلة الحرب وتجاهل الدبلوماسية"، مؤكداً أن "الضعف لم ينهِ أي حرب".
وكانت السفيرة الأميركية في أوكرانيا، بريدجيت برينك، قد نشرت تعليقاً على نفس المنصة، أعربت فيه عن "الفزع" من سقوط صاروخ باليستي قرب ملعب ومطعم في كريفي ريه، مشيرة إلى مقتل 16 شخصاً بينهم ستة أطفال، وإصابة أكثر من 50 آخرين، لكنها لم تشر إلى روسيا باعتبارها الجهة المنفذة للهجوم. واكتفت بالقول: "لهذا السبب يجب أن تنتهي الحرب".
ورغم أن زيلينسكي دأب على تجنب انتقاد الولايات المتحدة علانية، خاصة بعد لقائه المتوتر مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض في فبراير الماضي، فإن تصريحه الأخير يعكس حالة من الإحباط المتزايد تجاه التحول في السياسات الأمريكية، لا سيما في ظل سعي إدارة ترامب الحالية لتحسين العلاقات مع روسيا، بعكس نهج الرئيس السابق جو بايدن.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض مطلع عام 2025، أظهر ترامب ميلاً إلى تقليص الدعم العسكري والاقتصادي المباشر لأوكرانيا، مفضلاً سياسات التهدئة مع موسكو تحت شعار "أميركا أولاً"، وهو ما أوجد حالة من القلق في كييف، التي تعتمد بشدة على الدعم الغربي في صد الهجمات الروسية.