نتنياهو: لن ننهي الحرب قبل ضمان ألا تكرر حماس ما فعلته في 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مؤتمر صحفي عقده اليوم، أن انسحاب القوات الإسرائيلية من محور فيلادلفيا أو توقف الضغوط العسكرية لن يضمن استعادة الرهائن أو إنهاء الحرب بشكل فعّال ، وأوضح نتنياهو أن السيطرة على هذا المحور أساسية لضمان عدم تكرار الهجمات التي نفذتها حماس في 7 أكتوبر.
وأضاف نتنياهو أن إسرائيل قد اتخذت إجراءات ملموسة لتقليص عدد القتلى خلال العمليات العسكرية، مشيرًا إلى توزيع المنشورات التي طلبت من سكان غزة الخروج من المناطق المستهدفة.
كما لفت نتنياهو إلى الجهود الإنسانية التي بذلتها إسرائيل، موضحًا أن جيش بلاده أدخل مليون طن من المساعدات إلى سكان قطاع غزة، وهي كمية لم يسبق لأي جيش في التاريخ أن قدمها. وأشار إلى أن هذا الجهد الإنساني كان جزءًا من محاولة للحد من تأثير الصراع على المدنيين.
وتابع نتنياهو بأن الحكومة وافقت على تقليص عدد القوات في محور فيلادلفيا، مشيرًا إلى أن وجود فرقة ونصف من الجيش هناك لم يكن ضروريًا. وأضاف أن هذه الخطوة تأتي في إطار السعي لتحقيق الأهداف العسكرية بشكل أكثر فعالية، دون التفريط في تأمين استعادة الرهائن وإنهاء الحرب.
نتنياهو: حماس رفضت شروطنا وإيران لم تشن حربًا ضدنا
تناول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال مؤتمر صحفي عُقد اليوم عن التطورات للوضع الأمني في قطاع غزة، مؤكدًا أن حماس رفضت الشرط الأساسي في المفاوضات، وهو عدم انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع. وأشار نتنياهو أيضًا إلى أن حماس كانت تأمل في تدخل إيران بشن حرب ضد إسرائيل، ولكن هذا السيناريو لم يتحقق.
وأشار نتنياهو إلى أن حماس تسعى لإحداث فتنة بين الإسرائيليين من خلال شن حرب نفسية، وذلك عبر نشر صور الأسرى لزيادة الضغط على المجتمع الإسرائيلي والحكومة. وأوضح أن هذا التكتيك يهدف إلى التأثير على الأجواء العامة وإثارة الفوضى، لكن السلطات الإسرائيلية مصممة على مواجهة هذه المحاولات.
وأكد نتنياهو التزامه بأمرين أساسيين: الأول هو تأمين خروج الرهائن، والثاني هو ضمان أمن إسرائيل. وأوضح أن تحقيق هذين الهدفين يتطلب عدم الاستسلام للضغوط، مشددًا على أن التنازلات قد تؤدي إلى عدم الحصول على أي من الأسرى. وأضاف نتنياهو أنه يتفهم الألم الذي تعانيه أم أحد الرهائن الذين قتلوا، لكنه أكد أن الاستجابة للضغوط لن تؤدي إلى نتائج إيجابية.
وفيما يتعلق بمحور فيلادلفيا، أكد نتنياهو على أهمية السيطرة على هذا المحور وعدم الانسحاب منه، مشددًا على أن أي انسحاب من غزة سيجعل من الصعب العودة مرة أخرى. كما أشار إلى أن السيطرة على محور فيلادلفيا ورفح ضرورية لتحقيق الأهداف العسكرية والأمنية لإسرائيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو انسحاب القوات الإسرائيلية محور فيلادلفيا إنهاء الحرب نفذتها حماس في 7 أكتوبر إلى أن
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمني .. الأسرى قد لا ينجون من فصل الشتاء
سواليف
ذكرت وسائل إعلام عبرية أن مسؤولا أمنيا أبلغ عائلات #الأسرى #المحتجزين في #غزة، أن “هناك فرصة للتوصل إلى #صفقة لا يمكن إهدارها، خاصة أن #فصل_الشتاء يقترب والمخطوفون قد لا ينجون”.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن مسؤول أمني إسرائيلي وصفته بأنه”ضالع بشكل عميق في #مفاوضات #صفقة_التبادل”، قوله لعائلات الرهائن إن ” #حماس تريد صفقة، وتوجد الآن فرصة للتوصل إلى صفقة ويحظر إهدارها، خاصة أن فصل الشتاء يقترب، والمختطفون الذين هم على قيد الحياة قد لا ينجون من فصل الشتاء”.
وذكرت الصحيفة أن تصريحات المسؤول الأمني أثارت غضبا لدى المستوى السياسي، ونقلت عن “وزير بارز” قوله لعائلات الرهائن، إنه “يوجد في جهاز الأمن أشخاص لا يتفقون مع من قال لكم ذلك (أي المسؤول الأمني). ولديه الحق بالتعبير عن رأيه، ولكنه مجرد رأي. وحماس ليست منهكة وليست قريبة من صفقة”.
مقالات ذات صلة عودة اجواء الشتاء إلى بلاد الشام ومصر والعراق والسعودية 2024/11/16ولفتت الصحيفة إلى أن “معظم العائلات تصدق طاقم المفاوضات الإسرائيلي الذي يعتقد أنه يوجد احتمال وإمكانية للتوصل إلى صفقة، إذا دفعتها إسرائيل قدما، وتؤمن العائلات أن الحكومة لا تفعل ما يكفي”.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول سياسي إسرائيلي قوله إن “نتنياهو يوحي لمن يتحدثون معه، من الولايات المتحدة مثلا، بأن مصير المخطوفين قد حُسم. وهو يشدد أكثر على الأموات من الأحياء”.
كما قال الصحيفة إن “إدارة بايدن تواصل اتهام حماس بعدم التوصل إلى صفقة.. لكن المسألة ليست إثبات أن حماس مستعدة لصفقة أم لا، المسألة هي أنه لا توجد قناعة لدى الجمهور الإسرائيلي بأن الحكومة مستعدة لصفقة. والشخصية التي تحدثت أكثر من غيرها والأكثر التزاما (تجاه عائلات الرهائن) كان وزير الدفاع السابق يوآف غالانت، وقد أقيل من منصبه”.
وأشارت صحيفة “هآرتس” إلى أن “حربا أبدية غايتها خدمة أهداف نتنياهو الشخصية، والتهرب من ثلاثة مخاطر تهدد استمرار حكمه: تبكير الانتخابات، تشكيل لجنة تحقيق رسمية في إخفاقات 7 أكتوبر، وبداية شهادته في محاكمته الجنائية في بداية الشهر المقبل”.
ولفتت الصحيفة، إلى أن “انشغال الإدارة الجديدة في واشنطن بكل ذلك محدود. ولم يُبدِ ترامب أبدا أي تعاطف تجاه الفلسطينيين، كما أن قوانين الحرب الدولية لا تعنيه أبدا”.