تامر هجرس لـ "الفجر الفني": جوازة توكسيك كان مؤثر بالنسبالي وبعامل بناتي كأصدقائي
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
يعيش الفنان تامر هجرس حالة من النشاط الفني وبشكل خاص على المستوى السينمائي، حيث تألق في أحدث أعماله فيلم جوازة توكسيك الذي يعرف حاليًا في دور العرض وحقق إيرادات عالية.
وبدأ تامر هجرس حياته المهنية في مجال عروض الأزياء، وبدأ في العمل السينمائي من خلال فيلم (بركان الغضب) ثم شارك بعدها مع الفنان عادل إمام في فيلم (التجربة الدنماركية)، ثم شارك بعدها في بطولة أفلام (عمليات خاصة) و(البلد دي فيها حكومة).
من رشحك لفيلم جوازة توكسيك؟
جوازة توكسيك كان بيتكتب وإحنا كلنا نفس الكاست بتاع فيلم شوجر دادي لؤي ومحمود المنتج، والفكرة كانت عند لؤي وكنا بنحضرها مع بعض والبروفات مع بعض وتحضير الورق مع بعض.
وكان الموضوع بعد ما فيلم شوجر دادي نجح وكسر الدنيا وجاب المليارات في الإيرادات قرروا إننا نعمل فيلم تاني وكانوا عايزيني معاهم المنتج والمخرج.
ما الذي جذبك لدور مؤنس في فيلم جوازة توكسيك؟
إن هو فيه كذا طبع ككاركتر وده بيبقى حلو أوي لأي ممثل وبيقدر يلعب فيه وبعد كده حسيت إن أنا ممكن أدخل بردو حاجات معينة تبقى مضحكة ولذيذة.
وهي شخصية جميلة بتحب الحياة ممكن يعلمنا كتير ويعلم الجمهور كتير ودي كانت حاجة مغرية أوي في دور مؤنس.
حدثنا عن كواليس الفيلم كيف كانت خاصة إنه ثاني عمل يجمعك بليلى علوي في فترة قصيرة؟
ليلى جميلة جدًا وشخصية لذيذة أوي وأنا وهي صحاب أصلًا برا الشغل وبنبسط إني بشتغل معاها فكانت حاجة جميلة أوي، ودايمًا وإحنا في الغردقة كان بيجلنا طلب تصوير نخرج مع بعض ونتعشا مع بعض وكنا دايمًا بناكل مع بعض كل يوم آخر الشغل ودايمًا على علاقة كويسة.
هل في صفات متشابهة بين تامر هجرس وشخصية مؤنس؟
أي شخصية باخدها في أي فيلم عشان دايمًا يبقى فيه مصداقية وتبقى ماشية بنعومة للجمهور المتفرج دايمًا الممثل ياخد من شخصيته يدخلها في الشخصية نفسها، حاجات زي إيماءات وحركات فهي حاجات بتبقى بالنسباله مريحة والتمثيل بيبان طبيعي جدًا.
ومن ناحية التشابه أنا بحب الحياة عامًة وبحب أفرح أي حد نحوا وأبسطهم وكتير أوي باجي على نفسي بس إن هما يبقوا مبسوطين دي حاجة بتبقى بالنسبالي جميلة، وبردو إحنا دينا بيعلمنا جبر الخواطر ده حاجة جميلة وقوية جدًا.
في سياق دورك كأب لبنت في الفيلم مانصيحتك لإبنتك حتى لاتقع في جوازة توكسيك؟
فيلم جوازة توكسيك كان في نفس الوقت اللي تمارا بنتي كانت بتتخطب فيه، فأنا خلصت الفيلم وبعدها بنحو أسبوع ولا أسبوعين كانت خطوبة تمارا، فكان الفيلم مؤثر أوي بالنسبالي ودايمًا النصيحة إن هي تدي كل الحب اللي عندها للحياة عامًة وتستقبل أي وجع وأي حزن وأي مشاكل وأي خناق وأي غضب بحب وحنان ولطف وده اللي هينتصر في الآخر وهيخليها سعيدة دايمًا ومتغيرش في نفسها أبدًا.
من وجهة نظرك ما الصفات التي تجعل الجوازة دي توكسيك؟
الجوازة بتبقى توكسيك لو حد من الإتنين قرر إن هو مش عايز يحط المجهود في العلاقة، في الآخر هو مجهود دايمًا، وكنت بفكر إن الحب كفاية لكن لأ الحب والقناعة والثقة وإننا نبقى مريحين لبعض وإننا نستمع لبعض، كل دي حاجات مهمة جدًا فدايمًا لازم يبقى فيه مجهود ولازم يبقى فيه رغبة إن الواحد يبذل المجهود ده عشان العلاقة تستمر كل يوم في حياتنا.
في سياق دورك كرجل منفتح.. كيف ترى فكرة المساكنة قبل الزواج؟
إحنا في طقوس لدينا وتقاليدنا وطقوس للعرب عامًة، وإحنا لازم دايمًا نحترم البلاد اللي إحنا عايشين فيها وطقوسنا وتقاليدنا وتربيتنا والصح صح والغلط غلط.
هل تامر هجرس منفتح في حياته الشخصية وخاصة في التعامل مع بناته أم لديك تحفظات؟
لأ أنا دايمًا بتعامل مع بناتي كأصدقائي ودايمًا في أخذ وعطاء وبستمعلهم، والحمد لله أنا مربيهم إنهم يبقوا دايمًا قريبين لربهم.
وفاهمين إن أصلهم مصري وتربيتهم أنا واثق منها 100% وواثق من كل قرراتهم عشان أنا واثق إني ربيتهم صح ودي أهم حاجة، ومش لازم أخنقهم بأي حاجات لإن هما بيبقوا فاهمين الصح من الغلط ولحد النهاردة إحنا تمام والحياة حلوة وماشيين على الصراط المستقيم وعندنا قناعة ورضا وتوكل على ربنا.
من وجهة نظرك يجب توافر توافق ثقافي وفكري حتى تكون العلاقة في أحسن حال لها؟
لازم يبقى في توافق ذهني، مش لازم يبقى ثقافي وفكري، لازم يبقى هدفنا واحد وإحنا بنحب بعض مستعدين إن العلاقة دي تكمل أي كان وهنبذل مجهود، مش مهم لو إحنا طبقات اجتماعية مختلفة أو لو فكر مختلف، إحنا بنعلم بعض.
العلاقات دي بتبقى تعليم وكل شوية بناخد من بعض الحاجات الحلوة وبنتعلمها وبنكبر مع بعض.
هل تامر هجرس كان في علاقة توكسيك من قبل؟
أكيد كان عندي حاجات توكسيك زمان وأنا صغير، بس كل أما بكبر كل ما بتعلم أكتر ومبخليش أي علاقة عندي أي كان نوع العلاقة تبقى توكسيك أي لحظة، ودايمًا ببذل المجهود إن يكون في راحة لأي علاقة أنا بكونها سواء أنا وعامل شغال عندي ويومه ماشي أو أنا والمدام أو أنا ووالدتي أو أنا وبناتي أو أنا وأختي، أهم حاجة راحة البال والأدب والأخلاق.
مارأيك في فكرة عمل أكثر من جزء للأفلام؟
لو الفيلم بيبقى ناجح جدًا الأجواء بتبقى حلوة أوي وممكن نعمل جزء تاني لفيلم جوازة توكسيك وهيبقى حلو أوي.
من وجهة نظرك هل الإيرادات هي المقياس لنجاح الفيلم من عدمه؟
الإيرادات بتبقى مهمة جدًا للإنتاج طبعًا، ونجاح الفيلم بيبقى الفيلم ده هيعيش مدى الحياة، وساعات في أفلام ليا منجحتش في السينمات زي بركان الغضب أول فيلم ليا مكنش نجح أوي في السينمات ولما نزل على التلفزيون كسر الدنيا وعمل ضجة كبيرة.
الفيلم الحلو حلو أي كان لو متشافش دلوقتي هيتشاف وهيتقدر وهيبقى ناجح في وقت ما مفيش هروب من ده.
من وجهة نظرك ما هو العامل لنجاح الفيلم وقت عرضه في السينمات؟
لو في شخص واحد دخل الفيلم ومعندهوش أي عيوب واستمتع به يبقى ده فيلم ناجح.
هل في أعمال مقبلة ليك تحضر لها؟
إن شاء الله في عملين بحضر ليهم مش عارف هبدأ أنهي الأول وهتبقى حاجة لذيذة ولسه بقرأ السيناريوهات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تامر هجرس الفنان تامر هجرس فيلم جوازة توكسيك قصة فيلم جوازة توكسيك تفاصيل فيلم جوازة توكسيك أبطال فيلم جوازة توكسيك أحداث فيلم جوازة توكسيك فیلم جوازة توکسیک تامر هجرس لازم یبقى یبقى فی ودایم ا أو أنا مع بعض دایم ا
إقرأ أيضاً:
سماح أنور: كنت عارفة إني هقوم من محنة المرض وهلعب كورة.. عشان كان فى حاجة ربانية جوايا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الفنانة القديرة سماح أنور أنها تعرضت لحادث مروع كاد أن يفقدها كيانها.
وقالت «سماح»، فى حوار لبرنامج «كلم ربنا»، تقديم الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، على الراديو «9090»: «لما عملت حادثة قالولى إنى مش همشي تانى ولا همثل، وخضعت لـ24 عملية جراحية، لمدة 11 سنة، كنت قاعدة على كرسي متحرك، لكن ربنا أراد إنى أرجع أمشي تانى، وماكنتش لا بعيط ولا بلطم ولا حاجة، فهى تجربة كان عليا فيها اختار، أعيش أو أموت، والاختيار ده ربنا اللى ألهمنى بيه إنى أعيش، لأنه حط ده فى قلبي، وبعدها روح ربنا فينا عايزة تعيش وعايزة تكمل، وقتها لما كانت كل الناس بتيجي تزورني سواء هنا فى مصر أو فى أمريكا ولا جنيف لأنى لفيت العالم، وكأن كله فى ضهري، لدرجة إن لما حد بيدخل عليا بيعيط كنا بضحكه وأقوله نكت عشان كنت بحس نفسي كويسة، لكن فى المقابل كنت قاعدة متربطة».
وقالت الفنانة القديرة: «أنا شفت ربنا فى أزمتى، شفته فى الناس اللى بتزورني، كأني على الحافة وشالنى ورجع تانى، لكن فى خلال الـ11 سنة عملت لنفسي وحياتى حاجات كتيرة، لأن ربنا عظيم ومش هيخلق حاجة فاشلة، بل حاجات عظيمة، وكأنى قالى هديكى قدرة مش موجودة مع حد غيري، وهى كن فيكون، لأنى ضد الفكرة اللى اتقالت فى فيلم جرى الوحوش، لما قاله: (كل إنسان له 24 قيراط)، جملة مغلوطة وده كلام غير صحيح، لأن كل إنسان له حاجات خاصة، كلنا يومنا 24 ساعة ومحدش معاه 25، والإنسان مش بيتعرض لحاجة غير لما يكون هو عايزها تحصله، فمثلا هو اللى بيضايق نفسه، يعنى معنى كدة إنه اقتناع شخصى وقدرات ربنا فينا».
وتابعت: «اللحظة اللى قمت فيها ومشيت على رجليا، كانت حلوة بس مش عندى، لكن عند والدتى ووالدتى، كنا يومها عملنا الإشاعات وقولولى: (قومى اقفي)، وقمت وروحت وفاجأت أنى وأبويا، لكن كان حصل كتير قبلها ومكنش في نصيب، وروحت ماشية على رجليا ضربت الجرس، أمى لما شافتنى ذهلت وكمان أبويا وابنى، وكان عندى يقين إنى هخف، وهلعب كورة، وكان حسبن الإمام عنده ملعب كبير فى البيت الأوروبي، وكنت بقوله دائما: والله هنلعب كورة، رغم إن الكل والدكاترة كان بيقولوا مفيش أمل، فمكنتش قلقانة لأن دى حالة الوصل مع ربنا»، مشيرة إلى أنها الإنسان هو الذى بيختار ويفعل».