تفاصيل جديدة بشأن انفجار كركوك الذي سقط على إثره ضابط و3 جنود
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - كركوك
كشف مصدر أمني، اليوم الاربعاء (4 أيلول 2024)، تفاصيل انفجار استهدف رتلا تابعا للاستخبارات العسكرية في محافظة كركوك.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "رتلا من شعبة استخبارات الفرقة الثامنة في الجيش العراقي كانت تقوم بواجب محدد في منحدرات شرق قضاء الدبس في كركوك قبل أن تنفجر عبوة ناسفة استشهد على إثرها مدير شعبة استخبارات الفرقة وهو ضابط برتبة مقدم وأصيب ثلاثة جنود بإصابات بليغة".
وأضاف أن "فريقا مختصا بدأ بالانتشار واجراء كشف موقعي لبيان اذا ما كانت العبوة قديمة أم تم وضعها حديثا والتأكد من عدم وجود أي عبوات أخرى".
وأشار الى أن "شدة الانفجار مزقت السيارة التي كانت تقل مدير شعبة الاستخبارات ما يدلل على انها كانت تضم عدة كليوغرامات من المواد شديدة الانفجار".
وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء (4 أيلول 2024)، أفاد مصدر أمني في كركوك، باستشهاد مدير شعبة استخبارات في الفرقة الثامنة في الجيش العراقي وإصابة جنديين بانفجار عبوة شمال غربي المحافظة.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "عبوة ناسفة في جبال غرة في محيط قضاء الدبس بمحافظة كركوك، انفجرت على عجلة عسكرية".
وأكد المصدر "استشهاد مدير شعبة استخبارات الفرقة الثامنة بالجيش العراقي واصابة جنديين، حسب المعلومات الأولية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: شعبة استخبارات مدیر شعبة
إقرأ أيضاً:
عاجل - الانتخابات الأمريكية على صفيح ساخن.. قلق متصاعد ومخاوف من انفجار العنف والانقسامات
يسيطر القلق والترقب على الأمريكيين، قبل ساعات قليلة من انطلاق الانتخابات الأمريكية، على الرغم من الإقبال الكبير على التصويت المبكر، الذي يعكس التزام الناخبين بالمشاركة في العملية الانتخابية، لكن تظل المخاوف قائمة بشأن نزاهة الانتخابات، ومستقبل الديمقراطية في الولايات المتحدة، وهو ما يعكس حالة من التوتر والقلق بين الناخبين.
القلق يسيطر على الأمريكيينومع اقتراب موعد الانتخابات، يشعر العديد من الأمريكيين بالقلق بشأن العملية الانتخابية، حيث يترقبون نتائج الانتخابات بتوتر، وعبر البعض عن استعداده لمشاهدة النتائج مع أدوية مضادة للقلق، وفقا لوكالة «رويترز»، خوفا من حالة الانقسام السياسي المتزايد وما قد يحدث بعد الانتخابات، خاصة إذا خسر ترامب، ويمتد القلق إلى أحداث 6 يناير 2021، عندما شهد مبنى الكابيتول «الكونجرس» هجومًا عنيفًا، ونشر الرئيس السابق دونالد ترامب والمرشح الحالي ادعاءات مضللة حول الانتخابات، ووصف الديمقراطيين بأنهم «مجموعة من الغشاشين»، وفقا لصحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.
وتزايدت المخاوف بشأن العنف والاضطرابات، حيث شهدت عدة ولايات بالفعل حوادث مقلقة مثل إحراق صناديق الاقتراع وتهديدات تستهدف مراكز التصويت.
وفي هذا السياق، أصدرت المخابرات الأمريكية تحذيرات بشأن احتمال تصاعد العنف، حيث أفادت تقارير بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الأمن الداخلي أرسلا نشرات إلى وكالات إنفاذ القانون المحلية تحذر من تهديدات المتطرفين المحليين التي تستهدف الانتخابات، كما حذرا من احتمالية وقوع أعمال عنف في مراكز الاقتراع وصناديق التصويت والفعاليات السياسية، وفقًا لشبكة «NBC» الأمريكية.
مشاكل تواجه الانتخابات المبكرةوتواجه الجهات المسؤولة عن الانتخابات المبكرة تحديات كبيرة، حيث فشلت مقاطعة رئيسية في بنسلفانيا في إرسال آلاف بطاقات الاقتراع بالبريد إلى الناخبين، بينما تم رفض ناخبين عن طريق الخطأ في أماكن أخرى، بالإضافة إلى مزاعم بشأن تدخل روسي في ولاية جورجيا، وتعرضت كلمات المرور الخاصة بآلات الانتخاب للاختراق في ولاية كولورادو.
وعلى الرغم من هذه التحديات، يسجل التصويت المبكر أرقامًا قياسية في بعض الولايات، ففي ولاية كارولينا الشمالية، شارك نحو 4.5 مليون ناخب في التصويت الشخصي المبكر، رغم الأضرار الناتجة عن إعصار هيلين في الولاية، أما في جورجيا، فقد أدلى 4 مليون ناخب بأصواتهم في وقت مبكر، بينما صوت 1.7 مليون شخص في بنسلفانيا عبر البريد، فيما شهدت 9 ولايات ارتفاع في نسبة الإقبال تصل إلى أكثر من 50% من الناخبين.
وتشير التوقعات إلى أن نسبة المشاركة العامة في الانتخابات قد تصل إلى 60% من الناخبين الذين شاركوا في انتخابات 2016 وثلثي الناخبين الذين صوتوا في انتخابات 2020، وفقًا لإحصائيات جامعة فلوريدا، ورغم أن الإقبال قد يكون أقل بقليل من المستويات القياسية التي سجلت في 2020، إلا أنه يعكس زيادة تاريخية مقارنة بالسنوات السابقة.