شهد صيف عام 2023 موسما سينمائيا شديد النجاح، مستفيداً من عرض فيلمين حققا إيرادات كبيرة وترشحا للعديد من الجوائز وصنعا معاً ظاهرة "باربينهايمر" وهما "أوبنهايمر" (Oppenheimer) الذي تناول سيرة صانع القنبلة الذرية، و"باربي" (Barbie) الذي أخذ المشاهدين في رحلة إلى عالم العروس البلاستيكية الأشهر.

غير أن صيف 2024 جاء برياح مختلفة، إذ غزت أفلام الرعب دور السينما حول العالم، بأنواعها الفرعية المختلفة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2300 سينمائي يرفضون مشاركة الأفلام الإسرائيلية بمهرجان البندقية السينمائيlist 2 of 2آخرها “أهل الكهف” أفلام خذلها شباك التذاكر وأنصفها جمهور التلفزيونend of list

وبنظرة سريعة على دور السينما، نلاحظ سيادة أفلام الرعب على باقي الأنواع السينمائية المعروضة، وكأن المنتجين والموزعين رأوا أن الرعب الحقيقي الذي يجتاح العالم والحروب المشتعلة والأوبئة التي بدأت الانتشار، ستجذب المشاهدين إلى رعب آخر خيالي هذه المرة.

ولا تعد سيطرة الرعب على صالات العرض ظاهرة جديدة، إذ تكرر من قبل مع صعود سينما الرعب الألمانية فترة حكم فايمار ما بعد الحرب العالمية الأولى -على سبيل المثال- حين سادت البلاد ظروف الفقر والقهر.

ونستعرض فيما يلي أهم أفلام الرعب التي عُرضت -ومازالت- خلال الموسم السينمائي الجاري:

فيلم "إكسهوما"

نفتتح القائمة بـ"إكسهوما" (Exhuma) من كوريا الجنوبية، والذي جاء عرضه الأول في مهرجان برلين السينمائي، قبل طرحه بدور السينما حول العالم بما فيها دول الشرق الأوسط.

الفيلم من إخراج جانج جاي هيون، وتدور أحداثه في عالم يجمع بين الخوارق والواقعية بذات القدر. فيبدأ باستعراض الأبطال كل منهم يقوم بوظيفته، ولكنها وظائف غير تقليدية لا يقومون بها من مكتب وهم مرتدين البذلات الكاملة. فمن ناحية كيم سانج كيوك "مُعَلِم فنغ شوي" وهو فن التناغم مع الفضاء المحيط وتدفقات الطاقة، يعمل برفقة الحانوتي يونغ جن في اختيار أفضل الأماكن لدفن الموتى من الناحية الروحانية، وهو عمل سمح له بجمع المال والحصول على الاحترام من كبرى العائلات، بينما الشامان (الكاهنة الروحانية) لي هوا ريم تنقذ العائلات الثرية من اللعنات الممتدة لأجيال.

والسؤال الذي يطرح نفسه منذ البداية: هل هؤلاء الأبطال جماعة من النصابين الذين يسلبون الأغنياء أموالهم؟ أم هم بالفعل متخصصون بارعون في الأنشطة الروحانية الغريبة؟

وتكتشف الإجابة من خلال حبكة "إكسهوما" عندما يُطلب منهم التخلص مما تسبب فيه قبر أحد الأجداد من مرض غامض لأبناء وأحفاد العائلة، غير أن أبطالنا يواجهون ما يبدو أنه يفوق قدراتهم.

ويميز العمل فرط الواقعية في كل تفاصيله، فحتى طقوس نبش المقبرة أو التخلص من الأرواح الشريرة مستقاة من التراث الكوري الجنوبي وتم تنفيذها بشكل شديد الإبهار والتأثير في المشاهدين، بالإضافة إلى الجانب السياسي الذي يشير إلى الصراعات الثقافية والسياسية بين كوريا واليابان، وتقسيم الكوريتين، وظهر بشكل ذكي دون تناوله بصورة مباشرة.

فيلم "غرائب"

ومن أيرلندا، يأتي فيلم "غرائب" (Oddity) من تأليف وإخراج داميان ماك كارثي. وجاء عرضه الأول في مهرجان ساوث باي ساوثويست قبل عرضه التجاري.

وتدور الأحداث في أجواء منذرة بالخطر منذ اللحظة الأولى، فنتعرف على داني المرأة الشابة التي ترمم منزلها الجديد الواقع بمنطقة ريفية شديدة الهدوء دون تغطية مستمرة من شبكات الهاتف والإنترنت.

وتقرر داني المبيت بالمنزل الخالي وحدها في ظل غياب زوجها لعمله بأحد مستشفيات الأمراض العقلية، غير أنه في سكون الليل يأتيها زائر مريب، يخبرها بوجود شخص غيرها بالبيت، وبعد رفضها إدخاله يذهب لإحضار المساعدة.

وتنتقل الأحداث عاما للأمام، بعد وفاة داني، وارتباط زوجها بصديقة جديدة، بينما أختها الضريرة -التي تمتلك معرفة بالسحر الأسود- تبحث عن الانتقام من القاتل، فتطلب بقاءها وحدها في المنزل المشئوم لليلة واحدة، تدور خلالها أهم أحداث الفيلم، وتكشف هوية الشخص الذي حرمها من توأمتها.

ويتميز الفيلم بأجوائه المضطربة والمفعمة بالسوداوية، وتم التأسيس للحظاته المرعبة بشكل ممتاز، مع استخدام أدوات سحرية ألقت بثقلها على العمل مثل التمثال الخشبي العملاق والصندوق المتوارث بين أفراد العائلة، بالإضافة إلى الأداء المميز من كارولين براكن في دور الأختين داني ودراسي.

فيلم "مكان هادئ: اليوم الأول"

صنعت سلسلة "مكان هادئ" (A Quiet Place) مكانتها بين أفلام الرعب بفضل فكرتها المميزة والأسلوب الذي اتبعه مخرج الجزء الأول والثاني جون كراسينسكي، في تصوير هذا العالم الذي تغزوه كائنات فضائية عمياء حادة السمع، تقتل البشر لمجرد بضعة همسات، فيضطر الناجون لاتباع طرق جديدة لضمان استمرارية الحضارة الإنسانية.

فيلم "مكان هادئ: اليوم الأول" (A Quiet Place: Day One) من إخراج مايكل سارنوسكي، وتدور أحداثه باليوم الأول للكارثة التي حاقت بالأرض، عندما سادت الفوضى، وحاول البشر النجاة بحياتهم في ظل عدو لا يفهمون طبيعته بعد، وبالتالي يسبق الفيلمين الأول والثاني من الناحية الزمنية.

ونرى أحداث اليوم الأول بعد الكارثة من عيون ساميرا، المرأة السمراء المريضة بالسرطان في مراحله الأخيرة، التي لا تتمنى سوى أمسية هادئة في نادي الجاز الذي عزف فيه والدها خلال طفولتها، وقطعة بيتزا من مطعمها المفضل، غير أن هذه الأحلام البسيطة تصبح في عداد المستحيل وهي مُطَاَردة من قِبل كائنات تحرمها حتى من الصراخ ألمًا.

ويعد أداء الممثلة لوبيتا نيونغو أفضل ما في "مكان هادئ: اليوم الأول" وقد عبرت بعيونها المتسعة عن كل مشاعرها دون الحاجة لكلمات، بينما خذلها السيناريو الذي لم يقدم الكثير للسلسلة الأصلية.

فيلم "سيقان طويلة" الملصق الدعائي لفيلم "سيقان طويلة" (مواقع التواصل الإجتماعي)

يأتي في المرتبة الرابعة أعلى الأفلام المستقلة أيراداً عام 2024، وهو فيلم "سيقان طويلة" (Longlegs) من إخراج وتأليف أوز بيركنز وبطولة نيكولاس كيدج -الذي شارك في إنتاج الفيلم كذلك- بالإضافة إلى أليشيا ويت ومايكا مونرو، ويجمع الفيلم بين الرعب الماورائي والنفسي.

وتدور أحداث "سيقان طويلة" حول عدة جرائم قتل تقع لعائلات صغيرة، يقتل فيها الأب كل أفراد عائلته ثم ينتحر، ويجمع بينها وجود خطاب مشفر كل مرة مع توقيع "سيقان طويلة".

وتبحث الشرطة بالطبع عن القاتل، غير أنها لا تصل إلى أي نتيجة حقيقية حتى تشترك في التحقيقات الشرطية لي هاركر(مايكا مونرو) التي بشكل مفاجئ تلاحقها ومضات من ماضيها لا تتذكرها بدقة لكنها تساعدها في فك الشفرة، بل وإلقاء القبض على القاتل، إنما لا يضع ذلك نقطة النهاية للجرائم التي شارك شخص مقرب منها في القيام بها.

ويسيطر على "سيقان طويلة" الغموض المخيف، وأفضل ما قدمه اهتمام المخرج بالتفاصيل الصغيرة للعالم المرعب الذي أسسه، لكن على الجانب الآخر أتت النهاية متوقعة للغاية، وتقارب الكليشية.

فيلم "فخ" الملصق الدعائي لفيلم "فخ" (مواقع التواصل الإجتماعي)

ويأتي نهاية هذه القائمة أكثر أفلامها إحباطاً، خصوصاً وهو من إخراج إم نايت شالامان الذي قدم من قبل أعمالا مميزة ضمن أفلام الرعب، "فخ" (Trap) من بطولة جون جوش هارتنت وسالكا شالامان. وتدور أحداثه حول قاتل متسلسل، تنصب الشرطة فخاً للقبض عليه خلال حضوره إحدى الحفلات الموسيقية مع ابنته المراهقة.

ويفتقد الفيلم الترابط بين فصوله المختلفة، فبعد فصل أول مميز، مزج فيه المخرج بين الأغاني ومحاولات القاتل الهرب من أيدي الشرطة التي تكاد تطبق عليه، وتبدأ الفوضى مع الفصل الثاني وخروج الشخصية الرئيسية من المسرح إلى عالمه الاعتيادي، فسادت السذاجة والحلول السهلة التي أفقدت الفيلم الإثارة والتشويق.

وقدمت الأفلام السابقة أنواعا مختلفة من الرعب، رعب القتلة المتسلسلين من البشر، وقتلة آخرين يستخدمون السحر لأغراضهم، وقاتلا بشريا يقتله السحر، والوحوش الفضائية والغموض المدفون في قبور لا يجب أن ينبشها أحد، كل منها حاول التميز في الإطار الذي يقدمه، وبعضها نجح والآخر أخفق.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات سينما أفلام الرعب الیوم الأول من إخراج غیر أن

إقرأ أيضاً:

تسونامي الرعب: مئات القتلى والجرحى في إسرائيل و5 ملايين يهربون للملاجئ وتفاصيل أخطر 3 ساعات في لوس انجلوس | عاجل

صاروخ يمني يثير الرعب في إسرائيل، توقف حركة الطيران،  و5 ملايين مستوطن يهربون إلى الملاجئ، وقتلى زجرحي، ورقم مفزع لخسائر جيش الاحتلال، وتفاصيل أخطر 3 ساعات في لوس انجلوس.

شهدت الساعات القليلة الماضية العديد من الأحداث المهمة منها، صاروخ يمني يضرب قلب إسرائيل، وإصابة 11 شخصا وتعطل حركة الطيران، وخسائر بالجملة في صفوف الاحتلال، وإسرائيل تتمسك بجثمان يحيى السنوار، وأخطر 3 ساعات في لوس أنجلوس.

سماء تل أبيب تشتعل

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن اضطراب في حركة الطيران، وتأخر عمليات الهبوط والإقلاع عقب إطلاق صاروخ من اليمن، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية».

وذكر متحدث جيش الاحتلال، بأن صفارات الإنذار تدوي في عدد من المناطق وسط إسرائيل عقب إطلاق صاروخ من اليمن، كما أفادت نجمة داود الحمراء عقب انطلاق صفارات الإنذار في المركز أن «الطواقم توجهت لتفتيش المكان حيث ورد بلاغ»، مشيرة إلى أن هذه المرحلة لا توجد إصابات معروفة.

وأشار المتحدث باسم جيش الاحتلال إلى أنه جرى تفعيل أجهزة الإنذار في جميع أنحاء البلاد بسبب إطلاق صاروخ من اليمن، وما زالت التفاصيل قيد التحقيق، وأشار الإسعاف الإسرائيلي إلى إصابة 11 خلال التوجه للملاجئ وإصابات بالهلع. 

جيش الاحتلال الإسرائيلي يفقد 3406 بين قتيل وجريح

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي خسائر بشرية جسيمة منذ بدء الحرب، إذ بلغ عدد القتلى 840 جنديًا، بالإضافة إلى 2566 جريحًا، بينهم 495 حالة خطيرة، وفقًا لما نقلته قناة «القاهرة الإخبارية».

وقتل 5 جنود إسرائيليين وأصيب آخرون بجروح خطيرة، جراء انفجار استهدف دورية عسكرية في بيت حانون شمال قطاع غزة مساء الاثنين، وفقًا لصحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية.

ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية مقطع فيديو يوثق لحظة نقل الجرحى بطائرة هليكوبتر إلى مستشفى في تل أبيب.

الاحتلال يكشف عن جثمان السنوار ضمن صفقة تبادل الأسرى

أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن الاحتلال الإسرائيلي لن يُسلم جثمان رئيس حركة حماس الراحل، يحيى السنوار، ضمن صفقة تبادل الأسرى، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية».

واحتجز جيش الاحتلال جثمان يحيى السنوار، عقب استشهاده مع الاحتلال الإسرائيلي مدينة رفح جنوب قطاع غزة يوم الخميس 17 أكتوبر 2024.

وأكد جيش الاحتلال، أنه بعد تحليل الحمض النووي وبصمات الأصابع وسجلات الأسنان، اغتيال يحيى السنوار في تبادل إطلاق نار مع جنوده.

فيروس خطير في إسرائيل

أعلنت صحيفة معاريف العبرية، تسجيل حالة تفشي جديدة لفيروس إنفلونزا الطيور «H5N1»، في كيبوتس تسارا، ليرتفع بذلك عدد حالات التفشي إلى 13 حالة هذا الشتاء، بعد نفوق أعداد غير طبيعية من الدواجن.

أكدت وزارة الزراعة والأمن الغذائي الإسرائيلية، وفقًا لتقرير صحيفة معاريف، إصابة الطيور النافقة بفيروس إنفلونزا الطيورH5N1 بعد فحص عينات منها، وفي إطار جهود احتواء الفيروس، أعدمت السلطات خلال الأسبوعين الماضيين 19 ألف طائر من 6 حظائر مصابة، كما أقامت منطقة حجر صحي بقطر 10 كيلومترات حول المزارع المصابة، بهدف منع انتشار العدوى.

الاحتلال يتكبد خسائر فادحة بشرية واقتصادية

يتكبد الاحتلال الإسرائيلي خسائر اقتصادية وبشرية فادحة بسبب حربي غزة ولبنان التي تسببت في هجرة آلاف الإسرائيليين من البلاد، فكشفت بيانات مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي عن ارتفاعات متضاعفة في أعداد المهاجرين من إسرائيل التي تعد بحسب الدعاية السياسية «أرض الميعاد» لتتحول إلى أرض «الهروب».

ومع دخول عام 2024 واستمرار الحرب ارتفع عدد المهاجرين إلى أكثر من 82 ألف شخص فيما استقر عدد العائدين عند 23 ألف شخص في رقم مشابه لرقم عام 2018، ليتجاوز عددهم الـ130 ألفا منذ 2023 وفقا لوكالة بيلومبرج الإخبارية.

أما الخسائر الاقتصادية، فقال وزارة المالية الإسرائيلية، إنّ إسرائيل سجّلت عجزًا في الميزانية بلغ 19.2 مليار شيكل، أي ما يعادل 5.2 مليار دولار، مؤكدة ارتفاع النفقات لتمويل الحروب على كل جبهات الاحتلال الإسرائيلي، بحسب وكالة «رويترز».

وأضافت وزارة المالية الإسرائيلية أنّها تكبدت خسائر أكثر من 34 مليار دولار منذ بدء حرب غزة.

هدنة مرتقبة

تعتبر صفقة تبادل الأسرى من أبرز الملفات في الشرق الأوسط والعالم، وأفادت قناة «القاهرة الإخبارية» نقلًا عن وكالة «رويترز»، بأن مسؤولا إسرائيليا قال إن محادثات وقف إطلاق النار في غزة في مراحلها النهائية من أجل إطلاق سراح ما يصل إلى 33 محتجزًا إسرائيليا.

وأشار التقرير إلى أن عمليات الإفراج ستبدأ في اليوم الأول من وقف إطلاق النار وليس في نهاية اليوم السابع، وفي المقابل سيتم إطلاق سراح نحو 1300 أسير ومعتقل فلسطيني بينهم مئات المحكوم عليهم بالسجن المؤبد.

ونوه التقرير بأن حكومة الاحتلال تعلن عن استعدادها للموافقة على صفقة التبادل مع حماس.

أخطر 3 ساعات في تاريخ لوس أنجلوس

ساعدت الرياح الخفيفة خلال الأيام القليلة الماضية رجال الإطفاء على مٌعالجة الحرائق المتبقية المستعرة حول لوس أنجلوس، لكن هناك تحذيرات من عودة الرياح مرة أخرى خلال الساعات القادمة، التي قد تسبب في نمو الحرائق من جديد، حسبما ذكرت شبكة «بي بي سي» البريطانية.

وتحذر الأرصاد الجوية الوطنية في لوس أنجلوس من احتمال حدوث المزيد من «نمو الحرائق المتفجرة»، خلال الـ 3 ساعات المقبلة التي تهدد بمزيد من الحرائق.

لوس أنجلوس في خطر مجددًا

تواصل فرق الإطفاء في لوس أنجلوس كفاحها ضد حرائق الغابات المستعرة منذ ستة أيام، مستغلة هدوءًا مؤقتًا في الرياح قبل أن تعود لتزيد من شدة الحريق، وتعمل فرق الإطفاء تحت ظروف خطيرة للغاية، وفقًا لوكالة «رويترز».

وأعلن حاكم كاليفورنيا جافين نيوسوم ارتفاع حصيلة ضحايا حرائق الغابات المدمرة إلى 24 قتيلًا، محذرًا من أنّها قد تُشكل الكارثة الطبيعية الأشد دمارًا في تاريخ الولايات المتحدة، بعد أن أتت على آلاف المنازل وأجبرت 100 ألف شخص على إخلاء منازلهم.

وأشار مسؤولون أمريكيون إلى أنَّ ما لا يقل عن 12 ألفًا و300 مبنى تضررت أو دمرت بالكامل، كما حولت النيران أحياء بأكملها إلى أنقاض مشتعلة وسوت منازل الأثرياء والمشاهير والمواطنين بالأرض على حد سواء.

تحذير من تسونامي

أعلن مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي، إن زلزالًا بقوة 7 درجات على مقياس ريختر ضرب منطقة كيوشو في اليابان، بحسب وكالة «رويترز».

وقال المركز إن الزلزال كان على عمق 37 كيلومترًا، وهناك مخاوف من حدوث موجات تسونامي، ولم يكشف حتى الآن عن مدى الأضرار أو الخسائر.

بيونج يانج تختبر نظام صاروخي جديد 

أعلن جيش كوريا الجنوبية أن جارتها الشمالية أطلقت صاروخ مجهولة الهوية باتجاه البحر الشرقي اليوم الثلاثاء، تجاه بحر اليابان، حسبما ذكرت صحيفة «ستريتس تايمز».

يأتي هذا الإطلاق بعد أسبوع من إعلان بيونج يانج عن اختبار نظام صاروخي جديد يفوق سرعته الصوت، ويهدف إلى ردع منافسي البلاد في المحيط الهادئ.

ويعد إطلاق كوريا الشمالية الصاروخ باتجاه البحر الشرقي، هو الأول منذ فوز الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، ويأتي تصعيدًا للتوترات الإقليمية، خاصةً مع تزامن هذا الحدث مع زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لكوريا الجنوبية.

أمريكا تتحالف مع العدو اللدود لكوريا الشماليةويعد حليف الولايات المتحدة كوريا الجنوبية منافس شرس لكوريا الشمالية، التي لا تزال في حالة حرب معها من الناحية الفنية.

وجاء إطلاق بيونج يانج الأخير في أعقاب تجربة ناجحة في نوفمبر، أعلنت فيها عن اختبار صاروخ باليستي عابر للقارات مٌتطور يعمل بالوقود الصلب، وهو الأقوى والأكثر تطوراً حتى الآن.

وردًا على ذلك، أطلقت كوريا الجنوبية صاروخا باليستيا في البحر في استعراض للقوة بعد إطلاق بيونج يانج للصواريخ.

مقالات مشابهة

  • “آثار عين شمس” تُعلن نتائج امتحانات الفصل الأول للعام الجامعي 2024/2025
  • 17 ميدالية و3 بطولات حصيلة «الفجيرة للشطرنج» في 2024
  • التقاعد تعلن إيقاف الاستقطاع من رواتب المتقاعدين واستكمال إعادة صرف المستقطعة
  • في يومها الرابع.. انتظام امتحانات النقل للفصل الدراسي الأول 2024 / 2025 بجميع مدارس الغربية
  • الاتحاد للطيران تنقل 1.7 مليون مسافر خلال شهر
  • "إيرادات فيلم Nosferatu الجديد تصدم الجميع وتحقق 135 مليون دولار في شباك التذاكر! هل هو أفضل فيلم رعب لعام 2024؟"
  • صاروخ يمني يثير الرعب في إسرائيل وخسائر بشرية ضخمة مع حرائق لوس أنجلوس
  • هاني سعيد يكشف تفاصيل رحلة الرعب لـ بيراميدز أثناء العودة من أنجولا
  • تسونامي الرعب: مئات القتلى والجرحى في إسرائيل و5 ملايين يهربون للملاجئ وتفاصيل أخطر 3 ساعات في لوس انجلوس | عاجل
  • معركة ود مدني أدخلت الرعب في قلوب كل أفراد المليشيا