مَنْ المُكلف برعاية الشخص المُسن من أفراد أسرته وفقا للقانون الجديد ؟
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
نص قانون "رعاية حقوق المسنين الجديد" الذي أقره مجلس النواب وصدقَّ عليه الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال دور الانعقاد الرابع المُنقضي، على أن تتكاتف الأسرة في رعاية مسنيها وتوفير احتياجاتهم الضرورية ويتولاها كل من الزوج أو الزوجة ما دام كانا قادرين على أدائها، فإذا تبين عدم توفر هذه الرعاية كان المكلف بها قانونا أحد أفراد أسرته المقيم في جمهورية مصر العربية ممن يقدر على القيام بمسئولية رعاية المسن والمحافظة عليه والإشراف على شئون حياته، وذلك وفقا لترتيب الفئات على النحو التالي:
" الأولاد ثم أولاد الأولاد ثم الإخوة وإذا تعدد أفراد الفئة اختاروا من بينهم من يتولى رعاية المسن، أما إذا لم يتم الاتفاق بينهم ولم يتقدم أحد من أقارب المسن لرعايته ترفع الوزارة المختصة الأمر إلى رئيس محكمة الأسرة المختصة ليصدر أمرًا على عريضة بتكليف من يتولى من الأقارب المشار إليهم أو من غيرهم رعاية المسن أو تقرير إقامته في إحدى دور الرعاية الاجتماعية حسب كل حالة وظروفها الخاصة".
وتبين اللائحة التنفيذية لهذا القانون ضوابط وشروط تعيين المكلف بالرعاية وأحوال إلغاء هذا التكليف.
وتكون نفقات الرعاية من أموال المسن إذا كان له مال يكفي ذلك، فإذا لم يتحقق ذلك وطلب المكلف بالرعاية الحصول على تكاليفها تحملها الأولاد ثم أولاد الأولاد ثم الإخوة وذلك وفقا للاتفاق الذي يعقد بينهم، ويحدد نصيب كل منهم فيها، فإذا لم يتفقوا ترفع الوزارة المختصة الأمر إلى رئيس محكمة الأسرة المختصة ليصدر أمرا على عريضة بتقدير قيمة هذه التكاليف ومن يلزم بها.
وإذا كان من ورد ذكرهم في الفقرة الأولى من هذه المادة غير قادرين عليها أو كان المكلف بالرعاية من غيرهم قامت الوزارة المختصة بإدراجه ضمن برامج الحماية الاجتماعية.
وتقوم الوزارة المختصة بالتنسيق مع الجهات المعنية ومؤسسات المجتمع الأهلي العاملة في مجال المسنين، بتوفير خدمة مرافق المسن، ويصدر باللائحة النموذجية لمهنة مرافق المسن قرار من الوزير المختص تتضمن بيانا بإجراءات اعتماده وحقوقه وواجباته.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رعاية حقوق المسنين قانون رعاية حقوق المسنين الجديد مجلس النواب الفجر السياسي الوزارة المختصة
إقرأ أيضاً:
إعلام صهيوني يكشف: جيش الاحتلال استخدم مسنًا فلسطينيًا درعًا بشرية قبل إعدامه وزوجته
يمانيون../
كشفت وسائل إعلام صهيونية عن جريمة مروعة ارتكبها جيش الاحتلال الصهيوني في حي الزيتون بمدينة غزة، حيث تم استخدام مسن فلسطيني يبلغ من العمر 80 عامًا درعًا بشرية قبل إعدامه مع زوجته في مايو الماضي.
وبحسب موقع “ها مكوم” الصهيوني، قام ضابط كبير في لواء “ناحال” بربط حزام ناسف حول رقبة المسن، مهددًا بتفجير رأسه، بعد اعتقاله مع زوجته لعدم قدرتهما على النزوح. وأُجبر المسن على الدخول إلى عدة منازل لحماية القوات الصهيونية، في ممارسة أطلق عليها الجنود اسم “إجراء البعوض”، وهي سياسة يتبعها الاحتلال لإجبار المدنيين الفلسطينيين على العمل كدروع بشرية.
وبعد استخدامه لمدة 8 ساعات، أُجبر المسن وزوجته على مغادرة المنطقة دون تأمين، ليتم إعدامهما بعد نحو 100 متر على يد وحدة أخرى من جيش الاحتلال.
وأورد الموقع واقعة أخرى ارتكبها لواء “ناحال” قبل وقف إطلاق النار، حيث تم استخدام شاب فلسطيني درعًا بشرية وتكبيله، قبل أن يقوم أحد الضباط بإعدامه فور رؤيته بحجة “عدم معرفته بوجوده”.