تناول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال مؤتمر صحفي عُقد اليوم  عن التطورات للوضع الأمني في قطاع غزة، مؤكدًا أن حماس رفضت الشرط الأساسي في المفاوضات، وهو عدم انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع. وأشار نتنياهو أيضًا إلى أن حماس كانت تأمل في تدخل إيران بشن حرب ضد إسرائيل، ولكن هذا السيناريو لم يتحقق.

 

وأشار نتنياهو إلى أن حماس تسعى لإحداث فتنة بين الإسرائيليين من خلال شن حرب نفسية، وذلك عبر نشر صور الأسرى لزيادة الضغط على المجتمع الإسرائيلي والحكومة، وأوضح أن هذا التكتيك يهدف إلى التأثير على الأجواء العامة وإثارة الفوضى، لكن السلطات الإسرائيلية مصممة على مواجهة هذه المحاولات.

الخارجية الألمانية: لا حل عسكري للأوضاع في غزة والضفة الغربية السيسي: مصر وتركيا موقفهما موحد حيال المطالبة بوقف إطلاق النار في غزة

وأكد نتنياهو التزامه بأمرين أساسيين: الأول هو تأمين خروج الرهائن، والثاني هو ضمان أمن إسرائيل. وأوضح أن تحقيق هذين الهدفين يتطلب عدم الاستسلام للضغوط، مشددًا على أن التنازلات قد تؤدي إلى عدم الحصول على أي من الأسرى. وأضاف نتنياهو أنه يتفهم الألم الذي تعانيه أم أحد الرهائن الذين قتلوا، لكنه أكد أن الاستجابة للضغوط لن تؤدي إلى نتائج إيجابية.

 

وفيما يتعلق بمحور فيلادلفيا، أكد نتنياهو على أهمية السيطرة على هذا المحور وعدم الانسحاب منه، مشددًا على أن أي انسحاب من غزة سيجعل من الصعب العودة مرة أخرى. كما أشار إلى أن السيطرة على محور فيلادلفيا ورفح ضرورية لتحقيق الأهداف العسكرية والأمنية لإسرائيل.

 

نتنياهو : السيطرة على محور فيلادلفيا أمر حيوي لمواجهة حماس

 

شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مؤتمر صحفي عُقد اليوم على ضرورة السيطرة على محور فيلادلفيا، معتبرًا أن هذا المحور يلعب دورًا حاسمًا في معالجة التهديدات الأمنية في قطاع غزة.

 

وأوضح نتنياهو أن انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة في عام 2005 عبر فك الارتباط قد أتاح لتحويل محور فيلادلفيا إلى نقطة تهريب أسلحة، قائلًا: "عندما خرج جيشنا من غزة، أصبح فيلادلفيا مجالًا لتهريب الأسلحة المقدمة من إيران. مصر لم تنجح في منع تهريب الأسلحة إلى القطاع."

 

وأضاف: "فهم الموقع المركزي لمحور فيلادلفيا بالنسبة لتسليح حماس هو ما أدى إلى مذبحة 7 أكتوبر. السيطرة على هذا المحور أمر أساسي لتحقيق أهداف الحرب، بما في ذلك تدمير قدرات حماس وتحرير رهائننا."

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نتنياهو حماس لإحداث فتنة الإسرائيليين حرب نفسية صور الأسرى الضغط على المجتمع الإسرائيلي والحكومة محور فیلادلفیا السیطرة على

إقرأ أيضاً:

دول عربية وأوروبية تطالب إسرائيل بالانسحاب من محور فيلادلفيا ومعبر رفح

مدريد – أصدرت دول عربية وإسلامية وأوروبية، بيانا مشتركا بعد اجتماع اليوم في مدريد، حول القضية الفلسطينية، طالبت فيه بالانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة، بما في ذلك ممر فيلادلفيا ومعبر رفح.

واجتمع اليوم في مدريد، ممثلو مجموعة الاتصال الوزارية المشتركة لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، من البحرين، ومصر، والأردن، وفلسطين، وقطر، والسعودية، وتركيا، وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي؛ ووزراء خارجية وممثلو كل من أيرلندا، والنرويج، وسلوفينيا، وإسبانيا.

وجاء في البيان المشترك أن الاجتماع اليوم في مدريد، يأتي “في خضم أسوأ أزمة شهدها الشرق الأوسط منذ عقود، للتأكيد على التزامنا المشترك بتنفيذ حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام والأمن الدائمين”.

وأكد المجتمعون، الدعم الكامل لجهود الوساطة الجارية التي تبذلها مصر وقطر والولايات المتحدة، ورفض جميع الإجراءات التي تهدف إلى عرقلة عملية الوساطة هذه، وجددوا الدعوة “لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن والمعتقلين”. كما دعوا إلى “إعادة السيطرة الكاملة للسلطة الفلسطينية على معبر رفح وبقية الحدود، وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية المحتلة من غزة، بما في ذلك ممر فيلادلفيا”.

وذكر البيان، أنه “خلال سنوات عملية السلام، حددت الأطراف والمجتمع الدولي مرجعيات ومعايير لتنفيذ حل الدولتين، استنادًا إلى قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وقواعد ومبادئ القانون الدولي، ومبادرة السلام العربية. وبدلا من ذلك، تسببت الإجراءات الأحادية غير القانونية، والمستوطنات، والتهجير القسري، والتطرف في إحباط آمال الشعبين في تحقيق السلام. منذ السابع من أكتوبر، تتكشف أمام أعيننا مأساة غير مسبوقة من المعاناة الإنسانية والانتهاكات الصارخة للقانون الدولي، مما يقوض السلم والأمن الدوليين”.

وتابع البيان: “ندين جميع أشكال العنف والإرهاب. وندعو إلى التنفيذ الموثوق وغير القابل للتراجع لحل الدولتين وفقا للقانون الدولي والمعايير المتفق عليها، بما في ذلك مبادرة السلام العربية، لتحقيق سلام عادل ودائم يلبي حقوق الشعب الفلسطيني، ويضمن أمن إسرائيل، ويحقق علاقات طبيعية في منطقة يسودها الاستقرار والأمن والسلام والتعاون”.

وقالوا إنه بعد مرور ثلاثة وثلاثين عاما على مؤتمر السلام الذي عقد في هذه المدينة، لم تتمكن الأطراف والمجتمع الدولي من تحقيق هدفنا المشترك، والذي لا يزال قائما، وهو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، بما في ذلك القدس الشرقية، الذي بدأ في عام 1967، وتحقيق واقع تعيش فيه دولتان مستقلتان وذات سيادة، إسرائيل وفلسطين، جنبا إلى جنب بسلام وأمان، ومندمجتان في المنطقة، على أساس الاعتراف المتبادل والتعاون الفعّال لتحقيق الاستقرار والازدهار المشترك.

ورحبت الدول “بالرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية في 19 يوليو 2024. ونكرر التأكيد علي ضرورة تمكين الحكومة الفلسطينية من أداء جميع واجباتها في كافة أنحاء قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية”.

وأكدوا أنه “توجد حاجة ملحة لإيصال المساعدات الإنسانية بشكل فوري ودون شروط وبدون عوائق وبكميات كبيرة من خلال فتح جميع المعابر الإسرائيلية، ودعم عمل وكالة الأونروا وغيرها من الوكالات الأممية. ونحث جميع الأطراف على تنفيذ التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني وتنفيذ أوامر محكمة العدل الدولية”.

وحذروا “من التصعيد الخطير في الضفة الغربية ونحث على وقف فوري للهجمات العسكرية ضد الفلسطينيين، وكذلك جميع الإجراءات غير القانونية التي تقوض آفاق السلام، بما في ذلك أنشطة الاستيطان، ومصادرة الأراضي، وتهجير الفلسطينيين. ونؤكد على ضرورة الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي في المواقع المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس، ونعترف بالدور الرئيسي للوصاية الهاشمية في هذا الصدد. وندعو إلى وقف جميع الإجراءات التي تؤدي إلى التصعيد الإقليمي”.

وواصل البيان: “يجب على المجتمع الدولي اتخاذ خطوات نشطة لتنفيذ حل الدولتين، بما في ذلك الاعتراف العالمي بدولة فلسطين، وضمها كعضو كامل في الأمم المتحدة. ونؤكد أن مسألة الاعتراف هي عنصر أساسي في هذه الأجندة الجديدة للسلام، مما يؤدي إلى الاعتراف المتبادل بين إسرائيل وفلسطين”.

وأكدت الدول من جديد “التزامنا المشترك بجهود السلام لتعزيز تنفيذ حل الدولتين. ونذكر أن دولنا قد اتفقت على ضرورة عقد مؤتمر دولي للسلام في أقرب وقت ممكن”.

واختتم البيان: “مع وضع هذه الأهداف في الاعتبار، ندعو الأطراف وجميع أعضاء الأمم المتحدة للانضمام إلى الاجتماع الموسع حول “الوضع في غزة وتنفيذ حل الدولتين كمسار لتحقيق السلام العادل والشامل”، وذلك على هامش الدورة القادمة للجمعية العامة للأمم المتحدة في 26 سبتمبر 2024”.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي يكذب نتنياهو بشأن محور فيلادلفيا: «يقف وحيدا أمام قادة الجيش»
  • لعنة «فيلادلفيا» تطارد «نتنياهو»
  • دول عربية وأوروبية تطالب إسرائيل بالانسحاب من محور فيلادلفيا ومعبر رفح
  • مصر تجدد رفض وجود إسرائيل في «محور فيلادلفيا» ومعبر رفح
  • مصر تجدد رفضها للوجود الإسرائيلي في محور فيلادلفيا والجانب الفلسطيني من معبر رفح
  • عاجل|وزير الخارجية: مصر ترفض الوجود العسكري الإسرائيلي في محور فيلادلفيا
  • وزير الخارجية يؤكد رفض مصر للتواجد العسكري الإسرائيلي في محور فيلادلفيا
  • وزير الخارجية يجدد رفض مصر للتواجد العسكري الإسرائيلي في محور فيلادلفيا
  • الجيش الإسرائيلي يكشف عدد الأنفاق المدمرة على حدود مصر
  • صحيفة: تطوّرات جديدة بشأن محور فيلادلفيا.. "تنازلات مُقابل تهدئة"