صحيفة البلاد:
2024-09-15@20:19:39 GMT

مهرجان ولي العهد للهجن.. تنوع شعري وإثراء ثقافي

تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT

مهرجان ولي العهد للهجن.. تنوع شعري وإثراء ثقافي

الرياض – هاني البشر
لاشك أن سباقات الهجن والشعر عالمان مختلفان، كل منها مستقبل عن الآخر بذاته في عالمه وشؤونه وأحواله ومتغيراته، وبرغم ذلك هما الإثنين ينتميان إلى جانب واحد في النهاية هو الجانب الثقافي للمنطقة وأهاليها. وفي مهرجان ولي العهد للهجن الذي يقام حالياً في محافظة الطائف برز هذا الارتباط وثيقاً بين الاثنين؛ إذ جادت قرائح الشعراء في نظم أشعارهم في الهجن والمطايا المشاركة واحتفوا بها في قصائدهم كنوع من تخليد التفرد بين مطية وأخرى.

وكان لمهرجان ولي العهد للهجن دور كبير في إثراء الشعر، بيد أن الشعراء اختلفوا في نظم أشعارهم وكيفية تناولهم لعالم الهجن، ولكلٍ منظوره الخاص.
عن هذا الإثراء يقول الشاعر حسين الكوري: ” لاشك أن المهرجان فتح المجال للشعراء في تقديم ما لديهم من إنتاج حول هذا الموروث الثقافي، والشعراء كثيرون وفيهم الخير والبركة، والمهرجان ساعدهم لنثر إبداعاتهم، ولكن الشعراء مختلفون بين شاعر مالك لمطية، وآخر شاعر عادي، وبين الاثنين إختلاف كبير في طرحه”. وعن جوانب الاختلافات تلك، أبان الكوري قائلاً:  “الشاعر مالك الهجن تجد أن قصيدته يركز فيها بشكل كبير حول مطيته، فتجده يبدع في وصفها وذكر مزاياها ومحاسنها وإنجازاتها في السباقات وقوامها وسرعتها ويتفنن في ذلك، باختصار الشاعر المالك للطيه يصف مطيته في أشعاره، مثل المحب الذي ينظم الشعر في محبوبته، وهنا يظهر نوع إبداعي مختلف في عالم الشعر”. ويذهب الكوري ليفرق بين الشاعر مالك الهجن عن غيره بقوله: “الشاعر العادي تجده في قصيدته يركز على الهجن بشكل عام، وعن المهرجان ومرافقه وأيامه والجهود التي بذلت في سبيل رفعته ونجاحه، وهذا لون آخر أراه أقل إبداعاً من سابقه ولكن لهم اتجاههم الذي يحترم، ولو كان أحدهم مالكاً لتغير لونه ومشربه الشعري من النوع الثاني إلى الأول”.
وزاد صاحب أول قصيدة تم إنشادها في مهرجان ولي العهد :” النوع الأول سواء كان مالكًا أو مضمرًا أو راكبًا أو من مجتمع أهل الهواية الحقيقية؛ أراه قدوة في شعره لبقية الشعراء؛ كونه ابن الرياضة وأحد أفراد مجتمعها”. ويضيف: “لاشك أن مهرجان ولي العهد فتح أفاقاً كبيرة لكثيرين، ومنهم الشعراء في تنوع إنتاجهم وتعدد مشاربهم وألوانهم الشعرية، والحمد لله على وجود هذا المهرجان وتطوره من عام لآخر”. ويختم الكوري: “أشكر كل فريق العمل في مهرجان ولي العهد للهجن، وعلى رأسهم رئيس الاتحاد الأمير فهد بن جلوي على ما يقومون به؛ لإنجاح سباقات الهجن، التي بدورها تنعكس على تحقيق نجاحات ثقافية متنوعة ومتعددة للمملكة”.

 

 

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الطائف مهرجان ولي العهد للهجن مهرجان ولی العهد للهجن

إقرأ أيضاً:

الزعيم الكوري الشمالي يكشف جزءا من قدرات البلاد النووية.. ويوعز بتعزيز الترسانة (شاهد)

عرضت كوريا الشمالية، الجمعة، أول صور لأجهزة طرد مركزي لإنتاج الوقود النووي، وذلك بعد زيارة للزعيم كيم جونغ أون دعا فيها إلى زيادة إنتاج المواد النووية المخصبة بدرجة تصلح لإنتاج أسلحة تعزز ترسانة البلاد النووية.

وجاء تقرير إعلامي رسمي عن زيارة كيم لمعهد الأسلحة النووية وقاعدة لإنتاج المواد النووية المخصبة بدرجة تصلح لصنع أسلحة مصحوبا بأول صور لأجهزة الطرد المركزي، مما أتاح نظرة نادرة من الداخل على البرنامج النووي لكوريا الشمالية المحظور بموجب قرارات عديدة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وأظهرت الصور كيم وهو يتجول بين صفوف طويلة من أجهزة الطرد المركزي المعدنية التي تستخدم في تخصيب اليورانيوم. ولم يوضح التقرير توقيت الزيارة أو موقع المنشأة.






ودعا كيم العاملين إلى زيادة إنتاج المواد اللازمة لتصنيع الأسلحة النووية التكتيكية، وقال إن ترسانة البلاد النووية مهمة لمواجهة تهديدات الولايات المتحدة وحلفائها.

وذكر أن هذه الأسلحة ضرورية "للدفاع عن النفس والقدرة على شن هجوم استباقي".

ونقل التقرير الإعلامي عنه قوله "التهديدات النووية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية" من "القوات التابعة للإمبرياليين الأمريكيين" تجاوزت الخط الأحمر.

ويعتقد أن لدى كوريا الشمالية عدة مواقع لتخصيب اليورانيوم. ويقول محللون إن صور الأقمار الصناعية التجارية أظهرت في السنوات القليلة الماضية أعمال بناء تشمل مصنعا لتخصيب اليورانيوم في مركز الأبحاث العلمية النووية في يونجبيون، مما قد يعني التوسع.



وشدد كيم على ضرورة زيادة عدد أجهزة الطرد المركزي لتحقيق "زيادة هائلة" في الأسلحة النووية والتوسع في استخدام نوع جديد من هذه الأجهزة لزيادة إنتاج المواد النووية المخصبة بدرجة تصلح لصنع أسلحة.

وتتفاوت التقديرات بشأن عدد الأسلحة النووية التي تمتلكها كوريا الشمالية. وخلص تقرير لاتحاد العلماء الأمريكيين في يوليو تموز إلى أن البلاد ربما أنتجت ما يكفي من المواد الانشطارية لبناء ما يصل إلى 90 رأسا نوويا، لكنها ربما نجحت في تجميع ما يقرب من 50.




مقالات مشابهة

  • معهد ثقافي عربي في قلب ميلانو
  • مكتبة زيباري.. إرث ثقافي وحضاري يجمع ثقافات مختلفة في إحدى قرى دهوك (صور)
  • مستشفى الكندي يهنئ جلالة الملك وولي العهد بمناسبة حلول ذكرى المولد النبوي الشريف
  • محافظ جنوب سيناء يبحث مع رئيس الاتحاد المصرى للهجن إقامة مهرجانات سنوية ثابتة
  • مهانة المهنة ... الشاعر في سوق العمل
  • النائبة سحر طلعت مصطفى عن إنشاء منصة إلكترونية للسياحة العلاجية: تنوع الباقات ضرورة
  • الزعيم الكوري الشمالي: علاقاتنا مع روسيا تتطور بسرعة في مختلف المجالات
  • الطيور في عسير.. تنوعٌ نادرٌ وهجراتٌ موسميةٌ عززها الغطاء النباتي الكثيف
  • الرئيس الكوري الديمقراطي يوجه بزيادة إنتاج أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم
  • الزعيم الكوري الشمالي يكشف جزءا من قدرات البلاد النووية.. ويوعز بتعزيز الترسانة (شاهد)