أمين الفتوى يوضح حكم قراءة الفاتحة عند البيع والشراء والزواج وأثناء الجنازة
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
قال الدكتور أحمد العوضي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن قراءة الفاتحة عند عقد الزواج وأثناء تشييع الجنازة عند قبر الميت من العادات الجميلة التي لها أصل شرعي، وهي متأصلة في الثقافة المصرية،.
«العوضي»: السبع المثاني هي الفاتحةوأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الأربعاء: «يقول القرآن الكريم عن سورة الفاتحة إنها هي السبع المثاني، والله عز وجل يقول: ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ﴾ [الحجر: 87]، السبع المثاني هي الفاتحة».
وتابع: «جرت عادة الناس أن قراءة الفاتحة تكون في كل شيء، صحيح في بداية البيع يقولون: سمعونا الفاتحة، وفي إتمام عقد الزواج، نقول: قرأنا الفاتحة، في أمور أخرى أيضًا نقرأ الفاتحة، هل هذا له مستند شرعي؟ نعم، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في تفسير السبع المثاني إنها سورة الفاتحة، وورد في سنته صلى الله عليه وسلم قراءة الفاتحة عند كل أمر ذي بال، وخاصة عند الوفاة وعند حضور جنازة إنسان».
قراءة الفاتحة على الجنازةوأشار إلى أن الإمام البخاري بوب في صحيحه باب قراءة الفاتحة وقراءة فاتحة الكتاب عند الجنازة، مؤكدا أن الإمام ابن ماجه روى عن أم شريك رضي الله عنها قولها: «أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نقرأ بفاتحة الكتاب على الجنازة»، كما ورد عند الإمام الطبراني أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بقراءة فاتحة الكتاب على الميت.
وأكد أن الفقهاء أخذوا من هذه النصوص أن فاتحة الكتاب تقرأ عند مقدمة الأمور ذات الأهمية، مثل الزواج والبيع والشراء، وذلك تيمناً وبركة ورحمة، موضحا أن قراءة الفاتحة في هذه المناسبات تُعتبر بمثابة عقد، ولا يجوز نقضه بعد قراءتها، فهي تُعزز الإتمام وتطلب البركة من الله سبحانه وتعالى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قراءة الفاتحة الفاتحة القرآن الكريم صلى الله علیه وسلم قراءة الفاتحة
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية: افتتاح معرض الكتاب الدائم ومقر لجنة الفتوى بجامعة الأزهر
افتتح أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، وأ.د. سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، صباح اليوم بمقر الجامعة في مدينة نصر، معرض الكتاب الدائم لبيع مطبوعات الأزهر الشريف، وذلك حرصًا على رؤية الأزهر الشريف في ضبط الوعي وتقويم روافد الثقافة برعاية مباركة من فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب ، وبعناية كريمة من الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني - وكيل الأزهر الشريف، وبحضور الأمناء المساعدين للمجمع ونوَّاب رئيس الجامعة؛ وذلك في إطار التعاون بين المجمع والجامعة لتيسير إتاحة إصدارات الأزهر لطلاب العلم والباحثين.
كما تمَّ خلال الافتتاح تدشين مقر لجنة الفتوى في جامعة الأزهر بمدينة نصر، لتقديم خدمات الإفتاء للطلاب والعاملين بالجامعة، والإجابة عن استفساراتهم بما يعكس المنهج الأزهري الوسطي الرصين.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أ.د. محمد الجندي: إنَّ افتتاح مركز الكتاب الدائم لمجمع البحوث الإسلامية في جامعة الأزهر يُعدُّ خطوة استراتيجية نحو تعزيز نشر العلم، موضحًا أن هذا المركز يمثِّل نافذة جديدة تتيح للطلاب والباحثين الوصول إلى إصدارات الأزهر الموثوقة (القديمة والصادرة حديثًا) التي تتسم بالموضوعية والاعتدال والتنوُّع.
وأشار «الجندي» إلى أنَّ تدشين مقر لجنة الفتوى بجامعة الأزهر يأتي لتقديم خدمة إفتائية متميزة للطلاب والعاملين بالجامعة، مبنيَّة على أسس علمية رصينة، وضبط الوعي نحو صناعة الأمن الفكري، وتحصينهم من الانزلاق نحو الإلحاد، والانفلات من ضوابط الفهم فيما يخص التحديات التي تواجه المنطقة ضبطًا للاندفاع.
من جانبه، أكَّد أ.د. سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن افتتاح مركز الكتاب الدائم يتيح للطلاب والباحثين الوصول السهل والميسر إلى جميع إصدارات الأزهر التي تعكس مبادئه الأصيلة في الدعوة إلى العلم، والفكر المعتدل، ونشر القيم الإنسانية، كما أن وجود مثل هذا المنفذ من شأنه أن يشجع الطلاب على القراءة والاطلاع، ودعم معارفهم في جانب العلوم الشرعية.
وأوضح رئيس الجامعة أنَّ مقر لجنة الفتوى الجديد في جامعة الأزهر خطوة مهمة نحو حفاظ الأزهر على تقديم الفتوى التي تعكس روح الشريعة الإسلامية السمحة إلى الطلاب، كما أنه يواكب متطلبات العصر في تقديم الإرشاد الديني بطريقة علمية تسهم في الحفاظ عليهم من الانحراف.
وفي نهاية الافتتاح تم توزيع مجموعة من الكتب والعدد الأخير لمجلة الأزهر على الحضور من الطلاب والعاملين بالجامعة.