تراجع حاد للشيكل على وقع تعثر المفاوضات حول غزة
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
شهد الشيكل (العملة المحلية الإسرائيلية) اليوم الأربعاء تراجعا حادا مقابل الدولار واليورو، وسط تزايد الضغوط الاقتصادية والسياسية، لا سيما استمرار الحرب على غزة وانعكاسها السلبي على اقتصاد الاحتلال.
وفترة ما بعد الظهر، شهدت ارتفع سعر صرف الشيكل مقابل الدولار بنسبة 1.26% ليصل إلى 3.717 شياكل/دولار، بينما ارتفع سعر صرفه مقابل اليورو بنسبة 1.
وفقًا لرونين مناحيم، كبير الاقتصاديين في بنك مزراحي طفاحوت، كان الانخفاض الحاد في وول ستريت أمس من أبرز الأسباب التي أدت إلى تراجع الشيكل.
ويشير إلى أن التوقعات باستمرار هذه الانخفاضات زادت من الضغوط على المؤسسات المحلية التي قللت من انكشافها على العملات الأجنبية، مما اضطرها لتحويل الشيكل إلى عملات أجنبية.
كما تلعب البيئة السياسية غير المستقرة دورا رئيسيا، حيث إن الغموض المحيط بمفاوضات صفقة الرهائن ومستقبل الحرب في غزة واستئناف المحادثات حول الإصلاح القضائي، كلها زادت من ضعف الشيكل. وقد أشار مناحيم إلى أن السنة الماضية شهدت انخفاضا في الشيكل بنسبة 10% قبل الحرب بسبب الإصلاحات القضائية المقترحة.
عوامل داعمةوعلى الرغم من هذه التحديات، يشير كبير الاقتصاديين في بنك مزراحي طفاحوت إلى أن هناك عوامل قد تدعم الشيكل في المستقبل. ومن هذه العوامل، السياسات المالية الجديدة التي اقترحها وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، والتي تتضمن تقليص العجز المستهدف لعام 2025 إلى 4% من الناتج المحلي الإجمالي.
وقد تساعد هذه الخطوة -وفق مناحيم- في استقرار الشيكل، خاصة أنها تتماشى مع توجهات بنك إسرائيل ووكالات التصنيف الائتماني.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
إيران: لا نؤمن بالمفاوضات التي يفرض فيها الطرف الآخر مطالبه عبر التهديد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن بلاده لا تؤمن بالمفاوضات التي يتم فيها فرض المطالب عبر التهديد والضغط، مشددًا على أن المفاوضات يجب أن تكون قائمة على الحوار المتبادل والاحترام المتبادل بين الأطراف المعنية.
وأشار الوزير الإيراني إلى أن شكل المفاوضات، سواء كانت مباشرة أو غير مباشرة، لا يأتي في الدرجة الأولى من الأهمية. وقال: "المهم حقًا هو فاعلية المفاوضات وجدية الطرفين وإرادتهما في التوصل إلى اتفاق يضمن مصالح الجميع."
وأضاف الوزير الإيراني أن شكل المفاوضات يرتبط بالعديد من المسائل والتفاصيل، موضحًا أنه بناءً على هذه الاعتبارات، تم اختيار طريقة المفاوضات غير المباشرة. وأكد أن هذه الطريقة تضمن حوارًا حقيقيًا ومؤثرًا، وأعلن عن استمرار إيران في اتباع هذه الطريقة لضمان تحقيق تقدم ملموس في المفاوضات المستقبلية.
واختتم الوزير تصريحاته قائلاً: "سوف نواصل اتباع المفاوضات غير المباشرة لضمان تحقيق نتائج إيجابية تؤدي إلى تسوية سلمية وعادلة للمسائل المطروحة."