اتهام الدعم السريع بنهب متحف السودان القومي.. كيف علق مغردون؟
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
ويقع المتحف في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع بالعاصمة الخرطوم، وأكد موقع "إس بي سي" السوداني أنه حصل على صور أقمار صناعية توثق ما قال إنه خروج شاحنات محملة من داخل المتحف بداية العام، وتوجهها نحو حدود دولة جنوب السودان.
وقال الموقع إن مصادره ترجح أن حمولة الشاحنات هي معروضات من المتحف، مؤكدا أن بعض معروضات المتحف المنهوبة عرضت للبيع على شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، لكن لم يتم التأكد إذا ما كانت قد بيعت أم لا.
وقد عبّر مغردون سودانيون عن غضبهم من نهب محتويات متحف بلادهم الوطني، في تعليقات وتغريدات رصدت بعضها حلقة (2024/9/4) من برنامج "شبكات".
وغرّد عبد الرحمن يقول "منذ اليوم الأول للحرب قلت إن هذه الحرب ضد الحضارة، ضد التاريخ، ضد الإنسانية، ضد القيم".
وتمثل سرقة الآثار من المتحف القومي السوداني، في نظر أبو هريرة، أنها "ليس فقط خسارة ثقافية كبيرة للسودان، ولكن أيضا ضربة مدمرة لإرث البلاد التاريخي".
وعلق نور الله صادق على الموضوع بالقول "قد يجهل البعض أن أي قطعة أو تحفة أثرية لها سند وملكية مسجلة، وأينما تصل سترجع إلى مكانها الأصلي مثلها مثل السيارات المسروقة أينما تجدها لديك إثبات ملكية".
أما عبد الباسط، فقال في تعليقه "ليس هناك حاجة اسمها تحفة أو آثار.. لماذا نحن غير قادرين على حماية أنفسنا؟ كيف نحافظ على آثار وكلام فاضي، المفترض نهتم بفك حصار المدن والتجويع وكيف تصل المساعدات".
ويعد متحف السودان القومي من أكبر المتاحف في السودان، وقد افتتح عام 1904، ثم أعيد افتتاحه في مقره الحالي على شارع النيل بالخرطوم في العام 1971.
ويضم المتحف مقتنيات أثرية دالة على جميع فترات الحضارة السودانية منذ العصور الحجرية وحتى الفترة الإسلامية، وتشتمل المقتنيات الحجرية، والجلدية، والبرونزية، والحديدية، والخشبية. بينما يحتوي فناء المتحف وحديقته على العديد من المعابد والمدافن والنصب التذكارية والتماثيل بأحجام مختلفة.
4/9/2024المزيد من نفس البرنامجكيف علق مغردون بعد اعتقال حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة؟play-arrowمدة الفيديو 00 minutes 05 seconds 00:05سخرية على المنصات من توجيه واشنطن اتهامات جنائية لقادة حماسplay-arrowمدة الفيديو 00 minutes 05 seconds 00:05نشطاء يعلقون على وقف بريطانيا تصدير أسلحة لإسرائيلplay-arrowمدة الفيديو 00 minutes 05 seconds 00:05سجال بمواقع التواصل بعد مصادرة أميركا طائرة رئيس فنزويلاplay-arrowمدة الفيديو 00 minutes 05 seconds 00:05حنق بالمنصات لتمييز الاحتلال الصحفيين الإسرائيليين عن غيرهمplay-arrowمدة الفيديو 00 minutes 05 seconds 00:05مغردون إسرائيليون: نتنياهو فتح أبواب جهنم ونهايته قريبةplay-arrowمدة الفيديو 00 minutes 05 seconds 00:05المنصات العراقية تطالب بمحاسبة رؤوس الفساد الكبيرةplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 17 seconds 03:17من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلاميةالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
مقـ ـتل أشهر القادة الميدانيين التابعين لقوات الدعم السريع
أعلنت قوات الدعم السريع، الثلاثاء، مقتل أحد قادتها الميدانيين، المعروف باسم رحمة الله المهدي والمشهور أكثر باسم “جلحة”.
ونعى القائد عمر جبريل، أحد قادة الدعم السريع والناشط في وسائط التواصل الاجتماعي، من على صفحته بمنصة إكس، القائد جلحة، وذكر أنه قتل بمعارك الخرطوم، وأنه “ترك سيرة ناصعة من البسالة والإقدام”، حسب قوله.
ويُعَدّ جلحة واحداً من أشهر قادة الدعم السريع، ويتنقل بقواته من مختلف المحاور بين الخرطوم والجزيرة وكردفان، كذلك ينشط بشكل لافت على وسائط التواصل الاجتماعي، وسبق له أن قاتل في ليبيا بجانب قوات خليفة حفتر، وعاد بعد أشهر من الحرب ليعلن انضمامه إلى قوات الدعم السريع التي بدأت حربها مع الجيش في الخامس عشر من إبريل/نيسان من العام الماضي.
وبدأت في وسائط التواصل الاجتماعي حملة تشكيك واسعة حول حقيقة مقتل القائد الميداني، ورجح بعضهم تصفية الدعم السريع له، نظراً لخلافات سابقة مع القيادة.
وكتب الصحافي السوداني محمد أزهري على صفحته بفيسبوك، متسائلاً: “هل قُتل أم تمت تصفيته”، وطالب أزهري، الجيش بإصدار بيان يوضح فيه أين كانت المعركة التي قتل فيها جلحة وشقيقه، وذكر أن مقتل جلحة “انتصار للجيش، يجب إشهاره، فهو لا يقلّ عن علي يعقوب والبيشي، لأن جلحة قائد مؤثر”، أما “إن كان غير ذلك، فليتبرأ الجيش من مقتله حتى لا تغطي المليشيا على جريمة تصفيته”. ولم يصدر الدعم السريع مزيداً من التفاصيل حول الواقعة.